مسؤولية قتل أبناء الوطن بوباء كورونا تقع على عاتق على خامنئي
وخطأ قوات حرس نظام الملالي المتعمد
مسؤولية قتل أبناء الوطن بوباء كورونا تقع على عاتق على خامنئي – على الرغم من أن الصين قطعت الرحلات الجوية إلى إيران، إلا أن قوات حرس نظام الملالي ما زالت عن وعي وبخطأ متعمد تدخل وباء كورونا في البلاد. إذ إن مصدر هذا الوباء في إيران هو طائرات شركة ماهان التابعة لقوات حرس نظام الملالي.
ويرفض عملاء الحكومة عزل قم، لأنهم يقولون إن عزل قم سيتسبب في ضياع ماء وجه العالم الإسلامي. وفي مشهد لا تزال تُقام مراسم الاعتكاف الجماعي ولا يوجد ألم باسم الشعب. وما زالت عناصر الحكومة تعيش في كهوف ما قبل التاريخ، ولا يستطيعون ولا يريدون وليس لديهم الخبرة والتقنية اللازمة لمواجهة هذا المرض، وهذا هو السبب في أنهم يحاولون التستر على تفشي هذا الوباء.
والجدير بالذكر أن الطائرة 340 التابعة لشركة ماهان التي سافرت إلى شنغهاي في الصين، تطير حاليًا من شنغهاي إلى طهران.
وليس هناك من منافس لقوات حرس نظام الملالي، حيث أن هذه القوات تحظى باهتمام ودعم الولي الفقيه، نظرًا لأن هذه القوات تسيطر على المتنفس الاقتصادي الوحيد للبلاد، ولذلك تفعل ما تشاء للاستمرار في المعاملات التجارية مع الصين.
وتقول السيدة مريم رجوي: “إن نظام الملالي يكرر تجربته المريرة في التعامل مع تحطم الطائرة المدنية الأوكرانية في تعامله مع تفشي فيروس كورونا. والكارثة تحدث على نطاق واسع وعلى الصعيد الوطني. ويجب على أبناء الوطن الانتفاضة للاحتجاج على نظام الملالي وإجبار الولي الفقيه على بيان الحقيقة.
السيدة مريم رجوي : يجب على الأمم المتحدة ومنظمة الصحة العالمية والمنظمات الدولية لحقوق الإنسان أن تجبر نظام الملالي على أن يقدم جميع الحقائق والإحصاءات المتعلقة بوباء كورونا للرأي العام والهيئات الدولية المعنية من أجل الحفاظ على أرواح وصحة أبناء الوطن الإيراني العزيز ودول العالم الأخرى.
وبعد صدمة كورونا لجسد الوطن الجريح من القتل والتستر على مدى 41 عامًا، لا يزال عملاء خامنئي المجرمين يحاولون التستر على حجم الكارثة.
فعلى سبيل المثال، يقول نمكي، وزير الصحة في نظام الملالي : “إن فيروس كورونا أقل ضررًا من فيروس إنفلونزا إتش ون إن ون، على الرغم من الرعب الذي تشكل في أذهان الناس في جميع أنحاء العالم من مرض كورونا.
تلفزة نظام الملالي : “حذر وزير الصحة أيضًا المواطنين من تصديق الشائعات في الفضاء الإلكتروني وأكد على أن الملالي لن يخفوا أي خبر يتعلق بفيروس كورونا عن الشعب، ولكن لا يجب أن نتصور أي شخص مصاب بالإنفلونزا أنه مصاب بفيروس كورونا”.
ووصف قضية هذه الجريمة بأنه تسير على نفس نسق قصف الطائرة المدنية الأوكرانية، وكتب: ” إن عدم الإبلاغ عن الحقائق في الأزمات الأخيرة مثل ضرب الطائرة المدنية الأكرانية بالصواريخ وعدم تقديم إحصاء بعدد القتلى في أحداث شهر نوفمبر، أثر على ثقة الشعب في النظام الفاشي وأدى إلى ارتباك المواطنين “.
https://youtu.be/20hP_4lEsUY
وفي مشهد، لم يتخذوا أي إجراء لمنع الناس من التواجد في الأماكن العامة، بل إنهم يدعون المواطنين إلى الطقوس الجماعية بدق الطبول إلى الحرم الرضوي ويجرونهم نحو الموت. فقد انتشر عدد كبير من المواطنين مساء أمس في جميع أنحاء البلاد لا علم لهم بالمعاناء ليتسببوا في إصابة عدد كبير بفيروس كورونا.
وقال أمير محمود حريرتشي، عالم اجتماع وخبير حكومي: “السبب الرئيسي للخوف والذعر الذي نشهده في المجتمع اليوم هو عدم ثقة المواطنين في المسؤولين، وهذا أمر له خلفياته”. وقال في جزء آخر من تصريحاته: ” الجميع يلقون باللوم على النظام الفاشي لأن تركيا أعلنت عن أخبار البلاد”.
لكن إمام الجمعه يبرر عقول الملالي الفاسدة في التعامل مع مرض كورونا، قائلًا: ” يتوفى ما يقرب من 60 ألف شخص في السنة بسبب مرض السرطان، ويتوفى 109 ألف شخص في السنة بسبب أمراض القلب والجلطات القلبية، والكثيرون يتوفون بسب التدخين ولا أحد يتحدث عن هذه القضايا لا من بعيد ولا من قريب، ولكن عندما تفشي مرض كورونا نجد الناس يثيرون الاضطرابات”.
لكن ما يبث الرعب في قلب الولي الفقيه بشكل غير مسبوق هو غضب الشعب الشديد وعدم ثقته فيما يقوله النظام الفاشي في هذا الصدد.
وطالبت السيدة رجوي أبناء الشعب الإيراني بالانتفاضة احتجاجًا على هذا النظام القروسطي وإجباره على توضيح الحقيقة.
وطالبت السيدة رجوي الأطباء والممرضات والعاملين بالمستشفيات بالإسراع في تقديم المعلومات للرأي العام للحفاظ على أرواح وصحة أبناء الوطن الأعزاء وإحباط مؤامرة النظام الفاشي في التستر على الحقائق”.