الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

مسح ميليشيات إيران.. تفاصيل الحرب الأمريكية القادمة على العراق

انضموا إلى الحركة العالمية

مسح ميليشيات إيران.. تفاصيل الحرب الأمريكية القادمة على العراق بعد انتهاء موجة كورونا

مسح ميليشيات إيران.. تفاصيل الحرب الأمريكية القادمة على العراق

مسح ميليشيات إيران.. تفاصيل الحرب الأمريكية القادمة على العراق

بعد انتهاء موجة كورونا

 

 

مسح ميليشيات إيران.. تفاصيل الحرب الأمريكية القادمة على العراق  – قال خبراء، إن حرباً امريكية هائلة ستندلع قريبا جدا فوق العراق سيكون هدفها بالأساس الميلشيات الايرانية في العراق، وتضم كافة ميلشيات الحشد الشعبي الارهابي وميلشيات الصدر والفصائل المسلحة بكافة أنواعها.

 وقالوا إن صبر القيادة العسكرية الأمريكية نفد تجاه الخروقات والعبث من جانب ميلشيات إيران واستمراء هذه العصابات ضرب المنطقة الخضراء بصواريخ كاتيوشا على مدى الفترة الماضية واستهداف المعسكرات الامريكية والسفارة الامريكية.

 وقالوا إن الفترة الماضية أثبتت ان الحكومة العراقية غير قادرة على لجم ميليشيات ايران ولذلك ستكون الضربة القادمة موجهة اليها بكل قوة.

وأعلن الجيش العراقي قبل ساعات، سقوط صاروخين في المنطقة الخضراء شديدة التحصين وسط بغداد، حيث مقر السفارة الأميركية وبعثات أجنبية أخرى، دون وقوع إصابات. ورصد بيان الجيش “سقوط صاروخين كاتيوشا قرب قيادة عمليات بغداد، حيث كان انطلاقهما من منطقة النهضة.

وتعرضت المنطقة الخضراء مرارا لهجمات بالصواريخ التي عادة ما تتسبب في أضرار طفيفة فقط، وبهذا الهجوم الأخير ا.رتفع عدد الهجمات ضد المصالح الدولية في العراق إلى 26. وقال مصدر أمني، إن الصواريخ كانت تستهدف السفارة الأميركية، غير أنها سقطت على بعد مئات الأمتار في ساحة خالية.

ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن أي من الهجمات، إلا أن واشنطن توجه أصابع الاتهام إلى كتائب حزب الله الشيعية المقربة من إيران.

وكشفت صحيفة نيويورك تايمز مؤخرا تفاصيل ضربة كبرى خطط ترامب للقيام بها ضد ايران. ففي الوقت الذي كان الرئيس الأميركي دونالد ترمب يستعد لإعلان فيروس كورونا “حالة طوارئ وطنية”، اندلع داخل البيت الأبيض نقاش حاد بين الرئيس وكبار مستشاريه حول موضوع مختلف تماماً، وهو ما إذا كان ينبغي على الولايات المتحدة تصعيد العمل العسكري ضد إيران التي دمرها الوباء، بحسب تقرير نشرته صحيفة “نيويورك تايمز” New York Times الأميركية.

وحثت إحدى المجموعات، بما في ذلك وزير الخارجية مايك بومبيو وروبرت سي أوبراين، مستشار الأمن القومي، على رد صارم على الهجمات الصاروخية التي أسفرت عن مقتل جنديين أميركيين في قاعدة شمال بغداد، بحجة أن اتخاذ إجراءات صارمة أثناء انشغال قادة إيران في محاربة الفيروس التاجي الذي يعصف بالبلاد قد يدفعهم أخيراً إلى مفاوضات مباشرة.

لكن وزير الدفاع مارك إسبر والجنرال مارك ميلي، رئيس هيئة الأركان المشتركة تراجعا، وقالا إن البنتاغون ووكالات المخابرات ليس لديها دليل واضح على أن الهجمات التى شنتها الميليشيات الشيعية قد أمرت بها إيران وحذرت من أن ردا واسع النطاق قد يجر الولايات المتحدة إلى حرب أوسع مع إيران، وتمزيق العلاقات المتوترة بالفعل مع العراق.

 ويشير خبراء ان ماحدث يؤكد أن قرار توجيه ضربة كبرى لايران وعصاباتها قد اصبح وشيكا.