الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

استعراض العضلات! مسرحية تنكسيري، قائد سلاح البحرية في قوات حرس نظام الملالي، ومقتل 9 عناصر من هذه القوات

انضموا إلى الحركة العالمية

استعراض العضلات! مسرحية تنكسيري، قائد سلاح البحرية في قوات حرس نظام الملالي، ومقتل 9 عناصر من هذه القوات

استعراض العضلات! مسرحية تنكسيري، قائد سلاح البحرية في قوات حرس نظام الملالي، ومقتل 9 عناصر من هذه القوات

استعراض العضلات! مسرحية تنكسيري، قائد سلاح البحرية في قوات حرس نظام الملالي، ومقتل 9 عناصر من هذه القوات

الحراس الحكوميون يسردون المزيد من القصص الوهمية لاستعراض العضلات

أعلن عليرضا تنكسيري، قائد ما يسمى بسلاح البحرية في قوات حرس نظام الملالي، عندما كان يتحدث في المؤتمر الوطني للتعبئة الطلابية الحكومية أن 9 أفراد من هذه القوات قُتلوا حتى الآن، أثناء الاشتباكات المباشرة مع القوات الأمريكية، في الخليج.

وأطفق على سرد قصة وهمية ليس إلا، مفادها أن قوات حرس نظام الملالي وجَّهت للقوات الأمريكية 9 صفعات لا تنسى مقابل مقتل 9 أفراد فقط، دون أن يذكر أسماء هؤلاء الأفراد والفترة الزمنية التي دارت فيها الاشتباكات.

ورفض تنكسيري الإدلاء بأية معلومات. ولكي يُبقي على غموض هذه القصة الوهمية قال: “لم يتم نشرها إعلاميًا حتى الآن لاعتبارات ما”.

ووصف تنكسيري، قائد سلاح البحرية في قوات حرس نظام الملالي قصة احتجاز ناقلة النفط الفيتنامية التي تسببت في تشويه سمعة السلطة الإيرانية على الصعيد الدولي إعلاميًا وسياسيًا بأنها واحدة من الصفعات.

تنكسيري وقصة احتجاز ناقلة النفط الفيتنامية وتوجيه صفعة على وجهه هو

يبدو الأمر كما لو أن تنكسيري يريد أن يحافظ على ماء وجهه بسرد هذه القصص الوهمية والتسبب في توجيه صفعة لحكومته. ولا شك في أن المجتمع الدولي أيضًا يدرك أشكال إيذاء السلطة الإيرانية لنفسها؛ لأنها ليست لديها سوى ما تدعيه للاستهلاك المحلي لرفع الروح المعنوية والحيلولة دون انهيار القوات الحكومية.

وكشفت الشركة الدولية لتتبع ناقلات النفط النقاب عن أسرار هذه القصة الوهمية لحكومة الملالي وشوَّهت سمعتهم، وأزاحت الستار عن الفضيحة السياسية لحراس الحكومة. حيث ذكرت هذه الشركة أن “ناقلة النفط الفيتنامية كانت تحمل نفطًا إيرانيًا، وعادت إلى مياه الشرق الأوسط بعد أن فشلت في تسليم النفط الإيراني للصين، واحتجزتها قوات حرس نظام الملالي في طريق العودة”.

كما وصف البنتاغون هذه القصة الوهمية لقوات حرس نظام الملالي بأنها غير صحيحة تمامًا وكذب في كذب، وأنها تمثل ضربة سياسية ودعائية لجهاز الحكومة المعني بفبركة الأكاذيب، حيث أن هذه الحكومة في حاجة ماسة للقيام بهذه الإجراءات الفاضحة لاستعراض العضلات الوهمي. والجدير بالذكر أن السلطة الإيرانية ظلت لفترات طويلة تنفخ في البوق بعد هلاك قاسم سليماني؛ بأنها ستنتقم بقوة في المستقبل القريب، بيد أنها لم تفعل شيئًا حتى الآن سوي سرد القصص الوهمية.