الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

مسرحية رمزية بشأن مجزرة عام 1988 في مؤتمر الجاليات الإيرانية

انضموا إلى الحركة العالمية

مسرحية رمزية بشأن مجزرة عام 1988 في إيران

مسرحية رمزية بشأن مجزرة عام 1988 في مؤتمر الجاليات الإيرانية

مسرحية رمزية بشأن مجزرة عام 1988 في مؤتمر الجاليات الإيرانية

 

الأبطال الذين سقطوا شهداء في المجازر، اليوم أجسادهم ليست بيننا، وقبورهم مجهولة، ولائحة

أسمائهم مخفية، والحديث عن قصتهم الدامية ممنوع، والبحث عن مصيرهم يُعدّ جريمة.

لكن نشيدهم الأحمر لا يزال محفورًا في الضمائر والقلوب.

مريم رجوي

 

 

شهادة سجناء سياسيين سابقين عن مجزرة عام 1988في إيران

السجين السياسي السابق اكبر صمدي: 

…حيث أشاررؤساء السجون الآخرون بأشكال مختلفة، مباشرة أو غيرمباشر، لدرجة أننا لا نرغب في أن

يكون لدينا أي شيء يُدعى بالسجن اوالسجين.

في الواقع، أنهم كانوا يعتزمون لإمحاء مسألة السجون من على الطاولة.

الواقع من هذا المنطلق ، يمكن القول بأن الخميني أخذ فدية تجرع كأس السم من السجناء السياسيين.

السجين السياسي السابق حسين فارسي : 

كانت القضية هي الحفاظ على توازن النظام وتمت الإجابة عليها ، أنهم حسبوا لذلك كونهم كانوا

يريدون أن يوافقوا على قرار وقف إطلاق الناروتجرع كأس السم ، وبالتالي الحفاظ على توازن نظامهم،

وهو الثمن الذي أخذوه منا للحفاظ على توازن النظام.

السجين السياسي السابق محمود رؤيائي :

وبالطبع ، كان يعتقد الخميني أيضاً أن أولئك الذين اتهموا بدعم منظمة مجاهدي خلق الإيرانية يندمون

في يوم من الأيام ؛ كان الغرض كله هو كسر هذه القداسة ، وفي النهاية كسر المجاهد عند نقطة

معينة.

السجينة السياسية السابقة بروين بور اقبال : 

طبعا هم لم يرغبوا في ترك هذه القضية إن تفتح طريقها الي خارج السجن ، ناهيك عن الشخص الذي

كان في سجن الخميني لمدة 15 إلى 16 سنة،لأنه في هذه المعركة والمناوشات اصبح مجرب ومؤهل،

وكان كل سجين سياسي قد اصبح مجوهرة نقية ، فلهذا كان من الواضح أنهم لا يريدون إبقاء السجناء

على قيد الحياة.

السجين السياسي السابق محمود رؤيائي :

في اليوم الـ 19 من يوليو / تموز1988 ، أي غداة قبول قرار وقف اطلاق النار-مع العراق- نرى حدوث

سلسلة من الإجراءات التي ليس لها معنى سوى قتل السجناء.

في سجن إيفين، تم نقل الكثير من السجناء إلى زنزانات انفرادية، وجميعهم قالوا إنهم لا يعرفون

السبب. لقد نقلوا هؤلاء السجناء مرة واحدة إلى زنزانات انفرادية، وأثبتت 30،000 وردة حمراء الحرية أن

اسم مجاهدي خلق وكلماته لن يجلس عليها غبار الخيانية والتسليم، ولن تنتهي، ولن تنكسر، وهي

تتصاعد يوما بعد يوم، كما نراها الأن في ذروتها.

السجين السياسي السابق حسين فارسي: 

ما رأيته بنفسي كان يوميا يأخذون السجناء في صفوف طويلة ، مرتين في اليوم، مرة بعد الظهر ومرة

في الليل، ياخذونهم إلى نهاية الممر ومن هناك الي المسرح الكبير الذي كان في نهاية سجن

غوهردشت ، وكان هناك يتم إعدام السجناء .

تقارير ووثائق عن المجازر الجماعية بحق30 ألف سجين سياسي في إيران عام 1988بأمر مباشر من خميني