الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

مظاهرة أنصار منظمة مجاهدي خلق الإيرانية في برلين

انضموا إلى الحركة العالمية

مظاهرة أنصار منظمة مجاهدي خلق الإيرانية في برلين في أربعينية شهداء الانتفاضة الإيرانية الكبرى

مظاهرة أنصار منظمة مجاهدي خلق الإيرانية في برلين

مظاهرة أنصار منظمة مجاهدي خلق الإيرانية في برلين

في أربعينية شهداء الانتفاضة الإيرانية الكبرى

 

مظاهرة أنصار منظمة مجاهدي خلق الإيرانية في برلين – عقد الإيرانيون المقيمون في ألمانيا، وأنصار منظمة مجاهدي خلق الإيرانية، في أربعينية شهداء انتفاضة نوفمبر ٢٠١٩، مظاهرة احتجاجية أمام سفارة النظام الإيراني في برلين.

وقدرت منظمة مجاهدي خلق الإيرانية عدد شهداء انتفاضة نوفمبر بأكثر من ١٥٠٠ شهيد، في حين أكدت وكالة أنباء رويترز هذا الرقم، وعقدت عوائل الشهداء مراسم أربعينية استشهاد أبنائهم في المدن الإيرانية المختلفة.

ولكن خوفًا من اشتعال انتفاضة أخرى، ركز مسؤولو وسلطات النظام الإيراني قواتهم العسكرية والأمنية على جميع المناطق المخصصة لعقد مراسم الأربعينية، حتى تحول دون تشكل أي حركات احتجاجية. وضمن هذا السیاق، قامت وزارة المخابرات بزيارة العوائل المكلومة بشهدائها، والضغط عليهم لأخذ تعهدات من أقرباء الضحايا، ومن اجل نشر الرعب والخوف بزعمه، أقدمت على انتشار عسكري مكثف في النقاط الحساسة للمدن، وحتى في المقابر سعت وزارة المخابرات بشكل حثيث لمنع عقد مراسم أربعينية الشهداء وإحياء ذكراهم.

 

لهذه المناسبة وتخلیدا لشهداء الانتفاضة في إیران، عقدت جمعیات الجالیة الإیرانیة في برلين تضامناً مع التجمعات الاحتجاجية المعلن عنها في مختلف المدن الإيرانية.


وعبر الإيرانيون في مظاهرة برلين عن تضامنهم مع عوائل الشهداء، وأدانوا منع النظام لعقد مراسم أربعينية الشهداء. واعتبر السيد جواد دبيران أحد أعضاء المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، الأعمال العسكرية والأمنية المكثفة في المدن المختلفة، والاعتقالات العشوائية والتعسفية وخاصة في أوساط أقارب شهداء انتفاضة شهر نوفمبر، والقيود الشديدة المفروضة على الانترنت وخطوط الهاتف المحمول، والمنع رسمياً عن عقد مراسم أربعينية ضحايا الانتفاضة، علامات على فرض حكومة عسكرية عرفية غير معلنة في العديد من مدن البلاد.

وقال بأن ارتكاب مجزرة بحق المتظاهرين العزل خلال انتفاضة شهر نوفمبر على يد نظام الملالي يعتبر جريمة ضد الإنسانية وتتطلب استجابة سريعة من المجتمع الدولي، وخاصة الدول الغربية.

ودعا المتظاهرون الحكومة الألمانية إلى إدانة القمع الدموي لتظاهرات نوفمبر باعتبارها “جريمة ضد الإنسانية”.


كما دعوا الحكومة الألمانية إلى إنشاء لجنة لتقصي الحقائق من قبل الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة للتحقيق في المجازر التي حدثت في انتفاضة نوفمبر وضحاياها الذين قدرتهم منظمة مجاهدي خلق، ب 1500 شهيد و 4000 جريح و 12000 عملية اعتقال في 191 مدينة.

كما يجب على هذه اللجنة السفر إلى إيران وزيارة السجون وتفقد أحوال آلاف المحتجزين الذين يتعرضون للتعذيب.