الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

معاقل الانتفاضة داينمو إسقاط النظام الايراني

انضموا إلى الحركة العالمية

معاقل الانتفاضة داينمو إسقاط النظام الايراني

معاقل الانتفاضة داينمو إسقاط النظام الايراني

معاقل الانتفاضة داينمو إسقاط النظام الايراني

 

محمد حسين المياحي

 

معاقل الانتفاضة داينمو إسقاط النظام الايراني – أهم ملاحظة بخصوص نشاطات معاقل الانتفاضة لأنصار منظمة مجاهدي خلق، إنها مستمرة ومتواصلة دونما إنقطاع وتوجه ضربات مادية ومعنوية موجعة على حد سواء لنظام الجمهورية الاسلامية الايرانية، وهي لاتتوقف في نضالها بل لايمکن أن تتوقف إلا بإسقاط النظام کما سبق وأن أعلنت عن ذلك مرارا وتکرارا، تماما کمنظمة مجاهدي خلق التي تواصل نضالها المرير ضد النظام منذ 41 عاما دونما توقف ويعلم العالم کله إن الاوضاع المزرية التي وصل إليها النظام حاليا بحيث صار قاب قوسين أو أدنى من السقوط، هي حاصل تحصيل نضال المنظمة التي في طريقها لتحقيق أهدافها النبيلة التي هي بالاساس أهداف الشعب الايراني نفسه.

 

تسارع وتيرة نشاطات وتحرکات معاقل الانتفاضة في سائر أرجاء إيران، أمر صار يلفت النظر خصوصا وإن تصريحات ومواقف قادة النظام تٶکد على الخوف والرعب من تلك النشاطات وتتحدث عن إحتمالات سقوط النظام، وإن قيام هذه المعاقول بالتعرض لمقرات الحرس الثوري والباسيج والمراکز الامنية ومقرات الاعداد الديني للنظام وإضرام النيران فيها، يعتبر إنعطافة نوعية في نشاطات هذه المعاقل وتخلق حالة من الرعب للنظام وأجهزته الامنية والقمعية لأنه يمثل تحديا عمليا قويا لايمکن الاستهانة به ولاسيما وإن الشعب الايراني برمته بل والعالم أيضا صار يلاحظ ذلك.

 

إستمرار نشاطات معاقل الانتفاضة في سائر أرجاء إيران وفي طهران بصورة خاصة وعدم تمکن النظام من السيطرة عليها وتزامن ذلك مع تصريحات ومواقف رسمية لقادة النظام ووسائل إعلامه تعترف فيها بشعبية منظمة مجاهدي خلق ومن إن الشباب ينضمون إليها، فإن الخوف من إندلاع إنتفاضة شعبية جديدة ضد النظام خصوصا وإن هناك أحداث وتطورات دولية تقف کلها الى جانب دعم وتإييد نضال الشعب الايراني من أجل الحرية، وإن الذي يجعل النظام يشعر بالرعب أکثر هو قرب إنعقاد التجمع السنوي للمقاومة الايرانية في 17 تموز/يوليو والذي سيکون تحت عنوان”المؤتمر العالمي من أجل إيران حرة لتأييد انتفاضة الشعب الإيراني”، ولاريب من إن المتابعين والمختصين بالشأن الايراني يعلمون جيدا مدى تأثير وإنعکاس هذا التجمع على معنوية وحماس الشعب الايراني وخصوصا في هذه السنة وهذه الايام تحديدا، ولاشك من إن النظام سيعيش أياما صعبة جدا خلال هذه الفترة.

 

النظام الايراني بصورة عامة وأجهزته الامنية بصورة خاصة، يعاني من حالة تخبط غير مسبوقة في تعامله وتصديه مع معاقل الانتفاضة، خصوصا وإنه وکما ذکرنا في بداية المقال، فإن نضال معاقل الانتفاضة ودورها يتصاعد بوتائر ملفتة للنظر ولاسيما وإن النظام نفسه صار يعترف بذلك ويشکو منه مما يبين أن معاقل الانتفاضة من شأنها أن تصبح داينمو إسقاط النظام.