الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

مع تصاعد الانتفاضة نيران المظاهرات العراقية ستصل قريباً إلى طهران

انضموا إلى الحركة العالمية

نيران المظاهرات العراقية ستصل قريباً إلى طهران

مع تصاعد الانتفاضة نيران المظاهرات العراقية ستصل قريباً إلى طهران

مع تصاعد الانتفاضة نيران المظاهرات العراقية ستصل قريباً إلى طهران

 

 

 

مع تصاعد الانتفاضة نيران المظاهرات العراقية ستصل قريباً إلى طهران – مع تصاعد الانتفاضة في العراق ولبنان وصمود الشباب الثائر في هاتين الدولتين، نجد أن رجال الدولة في العالم أجمع أيضًا يدعمونهم، فالعالم العربي من جانبه يقول إن نيران المظاهرات العراقية ستصل قريبًا إلى طهران.

 

وذكرت سكاي نيوز نقلًا عن خبير في الشؤون السياسية والأمنية قوله: “إن نظام الملالي يدرك أن نيران المظاهرة العراقية ستصل قريبًا إلى العاصمة الإيرانية طهران، وهذا هو السبب في أن هذا النظام يتخذ موقفًا متشددًا تجاه الحركة الشعبية في العراق. 

 

وبدعم وضغط من نظام الملالي، يواصل المسؤولون العراقيون بذل قصارى جهدهم لقمع المظاهرات واستخدام العنف المفرط ضد المتظاهرين. وحتى الآن، قُتل ما يقرب من 300  شخص وأصيب حوالي 15000 آخرون.

 

ويهتف المتظاهرون ضد نظام الملالي، ويدينون دوره التخريبي في العراق.

 

وتقول المصادر أن نظام الملالي يريد الابقاء على عادل المهدي في منصبه كرئيس للوزراء بأي شكل من الأشكال، وجاء سفر الحرسي قاسم سليماني إلى العراق لتحقيق هذا الهدف.

 

 وآخر الأحداث فيما يتعلق بالانتفاضة الشاملة في جميع أنحاء العراق هو تصدر رجال الدولة الأمريكيين المشهد، حيث طالب البيت الأبيض بوقف العنف في العراق وبإجراء انتخابات مبكرة.

 

وورد في بيان البيت الأبيض إن العراقيين لن يقفوا مكتوفي الأيدي تجاه إجراءات نظام الملالي الرامية إلى منعهم من التعبير عن رأيهم بشكل سلمي.  

 

وطالبت أمريكا في هذا البيان الحكومة العراقية بالكف عن ممارسة العنف ضد المتظاهرين.

 

وقال المتحدث باسم البيت الأبيض الأمريكي في بيانه: “في حالة استخدام نظام الملالي مصادره والجماعات المسلحة والسياسية المتضامنة معه لمنع الشعب العراقي من التعبير عن رأيه بشكل سلمي، فإن العراقيين لن يقفوا مكتوفي الأيدي”. 

 

كتب العضو الديمقراطي في مجلس الشيوخ الأمريكي ،السيناتور غاري بيترز، في تغريدته على تويتر: ” إنني أؤيد الشعب العراقي في تحقيق تطلعاته. فهذا الشعب يستحق أن يختار حكومته بدون تدخلات نظام الملالي”.   

 

وحول انتفاضتي العراق ولبنان قال وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو: “إن الشعبين العراقي واللبناني يطالبان باسترداد بلديهما.  إذ إنهما أدركا أن نظام الملالي هو الراعي الرسمي للفساد في بلديهما الذي غطى عباءة الثورة بشكل سيئ. ومن حق العراق ولبنان أن يمضيا قدمًا في طريقهما دون تدخلات خامنئي”.