الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

مقتل ناشط وإصابة اثنين آخرين ونجاة رابع من اغتيال

انضموا إلى الحركة العالمية

مقتل ناشط وإصابة اثنين آخرين ونجاة رابع من اغتيال.. بدء حرب الميليشيات ضد نشطاء العراق

مقتل ناشط وإصابة اثنين آخرين ونجاة رابع من اغتيال

مقتل ناشط وإصابة اثنين آخرين ونجاة رابع من اغتيال

بدء حرب الميليشيات ضد نشطاء العراق

المصدر: بغداد بوست

 

مقتل ناشط وإصابة اثنين آخرين ونجاة رابع من اغتيال – بدأت السلطات العراقية وميليشيات إيران الحرب ضد نشطاء العراق، حيث بدأت عمليات اغتيال واختطاف لأن النشطاء هم المحرك الرئيسي للتظاهرات في العراق.

فقد تعرض عدد من الناشطين في الاحتجاجات العراقية ألى سلسلة من الهجمات غير المسبوقة أمس الأحد وحتى وقت متأخر من اليوم ذاته أدت إلى مقتل واحد منهم وإصابة اثنين آخرين ونجاة رابع.

وأصيب الناشط الطبيب مهند الكعبي بجروح صباح الأحد في منطقة سيف سعد بكربلاء عندما انفجرت عبوة ناسفة على عجلة كانت تقله.

إلى ذلك اغتال مسلحون مجهولون يستقلون دراجة نارية الناشط في الاحتجاجات فاهم الطائي أمام أحد الفنادق بمدينة كربلاء بينما نجا الناشط ايهاب الوزني الذي كان يرافق الطائي.

 

وأصيب الناشط باسم الزيدي بمحافظة نيسان جنوبي العراق في محاولة اغتيال فاشلة تعرض لها في وقت متأخر امس.

 

يذكر أن هذه الهجمات قد وقعت عقب مرور يومين على هجوم دامٍ استهدف المحتجين في منطقتي السنك والخلاني وسط العاصمة بغداد نفذه مسلحون مجهولون وخلف عدد من القتلى وعشرات الجرحى وذلك في مؤشر خطير على تصاعد العنف في المحافظات ذات الغالبية الشيعية التي تشهد تظاهرات ضد الطبقة السياسية التي تحكم البلاد منذ عام 2003.

 

من جانبه، قال ناشط مدني، إن 11 ناشطاً تم اختطافهم وهم في طريق عودتهم من ساحة التحرير في بغداد إلى مدينة كربلاء، وتم اقتيادهم إلى جهة مجهولة.

 

وذكر الناشط، منتظر علي، أن جماعة مجهولة يستقل عناصرها سيارات رباعية الدفع، أوقفوا سيارة تقل الناشطين في طريق عودتهم من ساحة التحرير، واقتادوهم إلى كربلاء.

وأشار مراقبون إلى أن محاولات الاغتيال المتكررة في العراق والتي نتج عن آخرها مقتل عضو مجلس محافظة بابل السابق، لم تعد مقتصرة على الشخصيات السياسية أو الرياضية أو حتى الشخصيات المشهورة.

 

يذكر أن عدد الناشطين والمتظاهرين الذين سُجل اختفاؤهم وقتلهم في مراكز الشرطة في العاصمة بغداد وجنوبي العراق ووسطه ارتفع إلى أكثر من 30 عراقياً، بين ناشط ومدون ومتظاهر، ومنهم ناشطات نساء.

 

يأتي ذلك وسط حملات شعبية نظمت للضغط على السلطات بهدف الكشف عن مصير المختطفين والمختطفات الناشطين في التظاهرات والجهات التي تقف وراء اختطافهم والتي عزاها البعض إلى عصابات ميليشياوية مرتبطة بالأحزاب الحاكمة في السلطة، والتي تمتلك أسلحة وأجنحة مسلحة ترتبط بها أو بالحشد الشعبي مباشرة المرتبط بإيران.