الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

مناورات وجود أولا وجود نظام ولاية الفقيه

انضموا إلى الحركة العالمية

خداع خامنئي وقوات الحرس لنشر شائعات الإرهاب البيولوجي لمواجهة أزمة كورونا

مناورات وجود أولا وجود نظام ولاية الفقيه

مناورات وجود أولا وجود نظام ولاية الفقيه

 

مناورات وجود أولا وجود نظام ولاية الفقيه – خامنئي دخل الميدان بـ«مقر صحي وعلاجي» و«مناورات الحرب البيولوجية» من قبل قوات الحرس والجیش التابع له في المعركة المصيرية لنظامه. وأخذ يوم الأحد 22 مارس من خرافة إنتاج الفيروس من قبل أمريكا ذريعة لأعمال القمع واحتواء الوضع.

بعد ما أصبح عدد ضحايا وباء ولاية الفقيه 5 أرقام وتجاوز 10 آلاف، يدرك خامنئي قبل أي شخص آخر أن في التقدير فوران بركان انتفاضة الشعب وغضبه الساطع.

دماء الشهداء خاصة شهداء انتفاضة نوفمبر تفور وتستعر نيرانها. هذه تعتبر معركة وجود أولا وجود للنظام. آلام نظام الملالي مثل آلام نظام الشاه لا علاج لها.

مناورة النظام الصحية والعلاجية ذريعة، عمود النظام مهتزّ وهو المستهدف.

أبناء إيران مستعدون لمساعدة المواطنين وهم يواصلون العصيان ومعركة مستمرة بلا هوادة.

 

مسعود رجوي

23 مارس 2020

 

 

 

ذات صلة:

مسعود رجوي- رسالة رقم 22- لننهض في المعركة المصيرية ضد كورونا ولاية الفقيه
 
3/9/2020
مسعود رجوي- رسالة رقم 22- لننهض في المعركة المصيرية ضد كورونا ولاية الفقيه
لننهض في المعركة المصيرية ضد كورونا ولاية الفقيه

 

في عيد ميلاد أمير المؤمنين علي عليه السلام، ويا أسفاً على الأرواح التي هدرت بإصابة كورونا وبلغ عدد ضحايا هذه الكارثة أكثر من 2000 حالة نتيجة فيروس ولاية الفقيه.

هل هناك عيد للشعب لم يحوّله عفاريت الملالي إلى عزاء؟ إذن فإن ضرب ”ذو الفقار علي“على رؤوس الملالي المعادين للإنسان، يعدّ كلمة الشفاء في نهاية المطاف وإنقاذ الشعب المضطهد. وتمسكًا بأسد الله الغالب، يجب استهداف النظام في كل مكان.
واستلهامًا من سيدنا إبراهيم محطّم الأوثان، وعليّ حيدر الكرّار، لقد أقسم المجاهدون روّاد الحرية وأعضاء معاقل الانتفاضة الشجعان، على تحطيم أصنام الشرك والجاهلية في عصرنا الحاضر المتمثلة في هذا النظام مردّدين اللعن على خميني وخامنئي، ويحولون هذا النظام إلى أشلاء بعد تمزيقه. تَاللَّهِ لَأَكِيدَنَّ أَصْنَامَكُم.

حذارِ أن يستولي عليكم روح الإحباط جراء فيروس كورونا وتلجؤون إلى العزلة والاستسلام أمام منطق الانتظار كما يريد الولي الفقيه،. “لا حرب” ليس هو الحل. بل النصر رهين بالعصيان والحراك والقتال بأضعاف.

1. ارفعوا صوت الاحتجاج في كل حيّ وحارة. إيران تصرخ. دعوا العالم يرى ويسمع. ليرى ويسمع أن الشعب الإيراني لا يريد كورونا ولا الملالي.

2. يجب انتزاع مستلزمات الرعاية الصحية والعلاجية من أيدي النظام وإتاحتها لأبناء الشعب.

3. يجب أن تكون مستشفيات قوات الحرس والمراكز الطبية لممثلي الولي الفقيه، والمجهزة بأحدث الإمكانات الطبية، مفتوحة على جميع المرضى وتصبح متاحة لوصول المواطنين إليها. جميع المعدات الكبيرة والصغيرة في هذه المراكز هي ملك للشعب الإيراني.

4. يجب على خامنئي أن ينفق 100 مليار دولار من رأس المال وأصول «لجنة تنفيذ أمر خميني» الملعون والثروة الهائلة المتراكمة في تعاونيات الحرس والباسيج وقوى الأمن الداخلي، ومؤسسة المستضعفين والأموال التي ينفقونها في العراق وريا واليمن وغزة ولبنان، مخصّصة لصحة الشعب الإيراني ومعالجته.

5. يستطيع النظام، بنفس رأس المال وإمكانات الهلال الأحمر توفير المعدات واللوازم الطبية للمستشفيات ولجماهير الشعب من خلال الصحة العالمية والصليب الأحمر الدولي، دون أي قيود.

6. يجب إنفاق ميزانيات النظام النووية والصاروخية وإمكانات الهلال الأحمر، التي أنشأت مراكز متعددة في الشرق الأوسط وأفريقيا لتصدير الظلامية والإرهاب، على علاج مرضى كورونا والمرضى المحرومين.

7. يجب دفع رواتب الممرضين والممرضات والموظفين والطواقم الطبية في المستشفيات على الفور من ميزانية الحرس وأموالها الهائلة.

8. تمتلك «أستان قدس رضوي» (العتبة الرضوية) في خراسان، موقوفات هائلة، وأموالاً ضخمة باسم ”الإمام الرضا“ يستحوذ عليها خامنئي، ويمكن استغلالها لدفع رواتب وأجور العمال والمدرسين والموظفين غير المدفوعة عشية حلول العام الإيراني الجديد وإنفاقها على متطلبات علاجهم الصحي. يجب إيقاف السياسة الجائرة واللاإنسانية المتمثلة في عدم دفع الرواتب للأعداد الكبيرة من العمال الذين تم تسريحهم أو إرسالهم في إجازة قسرية بسبب أزمة كورونا.

9. يجب رصد المخازن التابعة للحرس وقوى الأمن الداخلي والجيش وجميع الدوائر ومؤسسات الحكومة ونظام ولاية الفقيه والاستيلاء عليها ووضعها تحت تصرف الشعب.

10. مصادرة أموال الناس المنهوبة في مصارف قوات الحرس وحكومة ولاية الفقيه لصالح الشعب ووضعها في خدمته.

11. يجب إطلاق سراح السجناء، خاصة السجناء السياسيين. هذه هي الطريقة الوحيدة لمنع انتشار كارثة كورونا في سجون النظام.

12. يجب طرد عناصر قوات الحرس والباسيج ومخابرات الملالي من المستشفيات والمراكز الطبية حتى لا يتدخلون في وظيفة الأطباء والممرضين والممرضات. يجب تلقين العناصر الذين يعطلون عمل الأطباء والممرضات درسًا لا ينسونه.

13. يجب على المجالس الشعبية السيطرة على الخدمات والمرافق الصحية في كل حي وتلبية احتياجات أهاليها.

14. يجب دك مراكز النظام، خاصة الحرس، والباسيج ، ومحاكم النظام الرجعية، والحوزات الناشرة للجهل والجريمة التي لا تخضع لإرادة الشعب.

الحق لا يُمنح بل ينتزع. يجب الحراك والعصيان وانتزاعه من حلقوم الملالي المعادين للإنسان.

 

مسعود رجوي

7 مارس 2020