الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

منظمة مجاهدي خلق تحيي الشبان العراقيين المنتفضين الذين رفضوا

انضموا إلى الحركة العالمية

منظمة مجاهدي خلق تحيي الشبان العراقيين المنتفضين الذين رفضوا ترشح محمد شياع السوداني

منظمة مجاهدي خلق تحيي الشبان العراقيين المنتفضين الذين رفضوا

منظمة مجاهدي خلق تحيي الشبان العراقيين المنتفضين الذين رفضوا

ترشح محمد شياع السوداني

 

منظمة مجاهدي خلق تحيي الشبان العراقيين المنتفضين الذين رفضوا ترشح محمد شياع السوداني – شياع السوداني هو ذات المرتزق الذي كان وزير حقوق الإنسان في حكومة نوري المالكي، وتجاهل أي عمليات هجوم وذبح واختطاف من الحكومة العراقية على أشرف في عام 2013.

الثوار العراقيون في ساحة التحرير ببغداد رفعوا صورًا لنوري المالكي والسوداني المرشح لرئاسة الوزراء وعليها علامة (ايكس) للتعبير عن رفضهم لترشيحه، وأكدوا على رفضهم لأي مرشح من قبل الحكام الحاليين.

وفي هذا الصدد، حيَّا المتحدث باسم منظمة مجاهدي خلق الإيرانية المنتفضين العراقيين، خاصة الشبان، الذين رفضوا ترشح شياع السوداني عميل نظام ولاية الفقيه لمنصب رئيس الوزراء.

وأکد المتحدث باسم منظمة مجاهدي خلق: شیاع السوداني هذا الوحش الذي كان وزير حقوق الإنسان في حكومة نوري المالكي هو من تجاهل أي عمليات هجوم واختطاف من الحكومة العراقية على أشرف في عام 2013.

مصير السياسيين الساقطين بيادق النظام الإيراني في مزبلة التاريخ. كل مَن يتورط في الجريمة وإراقة الدماء يجب تقديمه للعدالة قبل كل شيء.
الجدير بالذكر أنه عندما كانت منظمة مجاهدي خلق في أشرف، خاصة أولئك الشهداء ال ٥٢ الذين قتلوا في مذبحة حدثت في أشرف في شهر سبتمبر ٢٠١٣، في ذاك الوقت كان شياع السوداني وزير لما يسمى بحقوق الإنسان، وأنكر حينها هذه المذبحة وكذلك مصير سبعة أشخاص من مجاهدي خلق الأشرفيين من الذين خطفوا على يد مرتزقة قوات القدس، بالتنسيق مع القوات التابعة لنوري المالكي من مخيم أشرف، وسعى للدفاع عن حقوق المليشيات وقوات نوري المالكي الإجرامية، وعلى الفور هرع لتكذيب خطف هؤلاء الأشخاص.

(اسوشيتيد برس ١٣ سبتمبر).
هذا في الوقت الذي أعلن فيه مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين في ١٣ سبتمبر أن الرهائن محتجزين في العراق.
في ذاك الوقت، وقف شياع السوداني أمام الكشف العالمي عن جريمة ومذبحة الأول من سبتمبر، وإعدام ٥٢ شخص من سكان اشرف العزل، واتهم المجاهدين “بتلفيق القصص والأكاذيب الباطلة بهدف تضليل الرأي العام وتغطية جرائمها في القضاء على معارضي قادتها داخل المقرات”، وهي ذاتها نفس التهمة التي روجت لها وزارة مخابرات الملالي ضد مجاهدي خلق، حتى يتم التغطية على قاسم سليماني في تنفيذ عملية الذبح والخطف الإجرامية.

وهنا نذكر أيضا الرسالة الأخيرة لقائد المقاومة الإيرانية، السيد مسعود رجوي، حينما قال:
«ستتحرّر بغداد الأسيرة النازفة. الشباب الثوار سيواصلون حمل مشاعل «التحرير» متّقدة وضّاءة بأيديهم حتى نهاية المطاف.
وقد قلنا سابقاً:« عدوّ واحد، جبهة واحدة، ونضال واحد ومشترك، من إيران إلى العراق واليمن وسوريا ولبنان، هذا هو جوهر الصراع»

«إن إعصار الثورة الديمقراطية يجتاح العمق الاستراتيجي لنظام ولاية الفقيه في العراق ولبنان»، ولن يسلم خامنئي وعملاؤه من بركان الانتفاضة في إيران.

ستتحرّر بغداد الأسيرة النازفة. الشباب الثوار سيواصلون حمل مشاعل «التحرير» متّقدة وضّاءة بأيديهم حتى نهاية المطاف.
مصير السياسيين الساقطين بيادق النظام الإيراني والعملاء في مزبلة التاريخ. كل مَن يتورط في الجريمة وإراقة الدماء يجب تقديمه للعدالة قبل كل شيء.

إن ثبات واستمرار نضال الشعب العراق مرتبط بشكل وثيق مع انتفاضة ومطالب الشعب اللبناني وبقية شعوب المنطقة، حتى يتمكنوا بالتعاون والتضامن مع انتفاضة الشعب الإيراني من حرق واقتلاع جذور ودقون الملالي المجرمين ومرتزقتهم في المنطقة، ويخلصوا العالم من شرور الإرهاب والأصولية النابعة عنهم.

حتى تعيش شعوب المنطقة في السلام والصداقة والتعايش السلمي، وتنتقل نحو التقدم والحضارة والازدهار، بعد أربعة عقود من نشر الحروب والإرهاب والدمار الناجم عن حكم الملالي.