منظمة مجاهدي خلق هي المنظمة الوحيدة التي تعد بإزالة النظام الإيراني
کلمة السناتور روبرت توريسلي في مؤتمر أشرف الثالث
منظمة مجاهدي خلق هي المنظمة الوحيدة التي تعد بإزالة النظام الإيراني -تحدث السناتور روبرت
توريسلي، وهو عضو سابق في مجلس الشيوخ الأمريكي، في المؤتمرالسنوي العام للمقاومة الذي عقد
في أشرف الثالث في تيرانا، العاصمة الألبانية، شارك فيه المئات من الشخصيات السياسية البارزة
والبرلمانيين من أكثر من 50 دولة قائلًا:
أصدقائي. شكرا لكم اسمحوا لي أن أقدم نفسي: أنا متطوع وجندي بسيط في المعركة الدولية لإنهاء
الديكتاتورية وتحقيق إيران حرة. منذ آلاف السنين، من العصور القديمة، من فلسطين إلى تلال ألبانيا إلى
جبل طارق، عندما التقى الناس في زوايا الشوارع والمنازل، كان الادعاء الأكثر فخرًا في العالم هو،
«سيويس رومانوس الثالث» أنا مواطن رومي. طوال حياة كبارالسن منا، من بحر قزوين إلى مقاهي
طهران حتى المحيط الهندي في المدن والأقضية أينما ينهض الرجال والنساء مرفوعي الرأس والأكثر
شموخًا منهم يقول إنني أشرفي. أنا لم أستسلم أبدًا ، ولم أتراجع من مبادئي ، وأنا إيراني عاش حرًا دائمًا،
هذا هو أشرف! اليوم، الأمر الذي بدأ مع امرأة صوته الآن ينعكس في جميع أنحاء العالم. لذلك أقول
وأخاطب كل من يخاطر بروحه و يسمع، ندائي عبر الإذاعة أو شاشة التلفزيون أو من خلال أي وسيلة
أخرى، حان وقتكم. نحن جاهزون، الان جاء دوركم، أقول للطلاب من يسمع هذا الصوت: إذا لم تكونوا قد
انضممتم إلى أفواج المقاومة لحد الآن، فانضموا غدًا. لا تكونوا متفرجين في التاريخ فقط. وامسكوا
بدفة حياتكم ومصيرتكم.
أقول إلى الجاليات الإيرانية في مختلف بلدان أوروبا من ألمانيا وفرنسا حتى كندا وأمريكا: المستقبل هو
الان نفسه. ولدينا هدف واحد وطموح مشترك. تحقيق كرامة الشعب الإيراني والسعي لتحقيق الحرية.
هناك منظمة واحدة فقط تنادي لإزالة النظام الإيراني وبناء مستقبل ديمقراطي، تستطيع أن تجمع
المصادر وتقوم بالتضيحات اللازمة وإعادة بناء البلد وهذه المنظمة هي منظمة مجاهدي خلق الإيرانية
والسيدة رجوي. تجمع اليوم هنا أمر لا يستطيع النظام تحمله. وهذا يعني احترام الدول الأخرى. أنا فخور
بكوني هنا بين وفود بلدي. الديموقراطيون والجمهوريون، ليبراليون ومحافظون من الشمال والشرق
والغرب. هذه هي أبرز مجموعة من الأميركيين المتحالفين الذين تشرفت بالانضمام إليهم. إنهم ملتزمون
بقضية مشتركة: إزالة هذا النظام الآن!
