الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

من بين ضحايا تحطم الطائرة الأوكرانية 81 امرأة و 15 طفلاً

انضموا إلى الحركة العالمية

من بين ضحايا تحطم الطائرة الأوكرانية 81 امرأة و 15 طفلاً

من بين ضحايا تحطم الطائرة الأوكرانية 81 امرأة و 15 طفلاً

من بين ضحايا تحطم الطائرة الأوكرانية 81 امرأة و 15 طفلاً

 
نقلا عن: لجنة المرة للمجلس الوطني للمقاومة الايرانية

 
من بين ضحايا تحطم الطائرة الأوكرانية 81 امرأة و 15 طفلاً – تحطمت طائرة أوكرانية بالقرب من طهران، نتيجة إطلاق صاروخ عليها من قبل الدفاع الجوي للنظام مما أدى إلى مقتل 81 امرأة و 15 طفلاً. وكان فيها ما يقارب 147 راكبا من الإيرانيين.

 

وكان الضحايا الرئيسيون من الطلاب الإيرانيين من مختلف الجامعات، بما في ذلك جامعة شريف، الذين كانوا يستخدمون خط الترانزيت لمواصلة دراساتهم.

 

وبهذا الشأن قدمت السيدة مريم رجوي، الرئيسة المنتخبة للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، تعازيها لأُسر ركاب الطائرة الأوكرانية التي أسقطتها صواريخ النظام الإيراني، وأعلنت يوم الجمعة يوم حداد عام.

 

وأضافت السيدة رجوي: إن خامنئي، يستبيح إطلاق النارعلى المواطنين الإيرانيين في الشوارع وعلى متن الطائرة، وينتقم من الشعب الإيراني.

وأعلن مسؤولو البنتاغون أن ” طائرة الركاب الأوكرانية التي تحطمت خارج العاصمة الإيرانية طهران اسقطها نظام صاروخي إيراني مضاد للطائرات، وقال موقع تلفزيون سي بي اس على الانترنت إن المسؤولين الأميركيين واثقون من أن النظام الإيراني أسقط طائرة أوكرانية في ساعات بعد الهجوم الصاروخي الإيراني على أهداف أمريكية.

 

يوم الأربعاء 8 يناير 2020، توقفت شركة الخطوط الجوية الدولية الأوكرانية ، الرحلة 752 ، وطائرة بوينج 737-800 في طريقها من مطار طهران الدولي إلى كييف عن نقل البيانات بعد 6 دقائق فقط من الإقلاع. تحطمت الطائرة في الساعة 6:18 بالتوقيت المحلي بالقرب من صبا شهر التابعة لمحافظة طهران.

 

وخوفا من الكشف عن هذه الفضيحة، أعلن النظام أنه لن يسلّم الصندوق الأسود للطائرة، الذي يحدّد سبب التحطم، إلى شركة بوينغ، الشركة المصنعة للطائرة.

 

كما نفت الخطوط الجوية الدولية الأوكرانية أي عيوب فنية في طائرة بوينج 737-800 التي بنيت في عام 2016 وسلمت مباشرة إلى شركة الطيران من الشركة المصنعة. تم إجراء آخر صيانة مجدولة للطائرة في 6 يناير 2020. وقال متحدث باسم شركة ”يوآي آ“  نضمن سلامة الطائرة وكفاءة الطيار والطاقم

 

وقال خبير الطيران المستقل، ”فاديم لوكاشيفيتش“ في أي حادث جوي، توثرعادة ثلاثة عوامل:  خطأ الإنسان  وطقس رديء وعطل فني. هنا يمكنك إضافة الرابعة – السياسية. نعلم أنه قبل ساعات قليلة من الحادث ، أطلقت إيران صواريخ على أهداف أمريكية في العراق.وكانت إيران تتوقع ردا عن طريق الجو فلهذا كانت في حالة تأهب قصوى.