الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

ميزانية عام 2020 ؛ مادة كاملة الأوصاف للقمع

انضموا إلى الحركة العالمية

ميزانية عام 2020 ؛ مادة كاملة الأوصاف للقمع

ميزانية عام 2020 ؛ مادة كاملة الأوصاف للقمع

ميزانية عام 2020 ؛ مادة كاملة الأوصاف للقمع

 

نظام ولاية الفقيه محاصر بالأزمات والعقوبات التعجيزية

 

ميزانية عام 2020 ؛ مادة كاملة الأوصاف للقمع – باقتراب حلول نهاية العام الشمسي، قدم  حسن روحاني في كلمته مشروع قانون ميزانية عام 2020 لمجلس شورى الملالي  المؤتمر بإمرة خامنئي.

الرئيس الأكثر احترافًا على الصعيد الأمني بين رؤساء نظام الملالي لحد الآن والذي أطلق على هذه الميزانية ” ميزانية مقاومة”. ومن المؤكد أنه يدرك عمق الأزمات التي تعاني منها البلاد في المجالات الاجتماعية والسياسية والاقتصادية.

وبناءً عليه، وفي ظل غياب عشرات المليارات من الدولارات من عائدات النفط، والعقوبات الاقتصادية التعجيزية التي خنقت نظام الملالي بشكل كامل ؛ حسبما يرى الخبراء في الحكومة، وزيادة عملية الاقتراض غير المسبوق وسحب الأموال من البنك المركزي، إضافة إلى عوامل مهمة، مثل ضخ كميات كبيرة من السيولة النقدية؛ يمكن للمرء أن يدرك عمق الأزمة القائمة التي تطوق عنق ديكتاتورية خامنئي.

في ظل هذا الوضع، يجب أن نضيف الانتفاضة الشاملة في أكثر من 190 مدينة في البلاد، والتي تستهدف في المقام الأول خامنئي والنظام المالي والأسس الاقتصادية للحكم، لكي نجعل بهذه الطريقة  لغز الوضع المتداعي للحكومة الإرهابية المرتعشة في إيران أكثر وضوحًا.

وأثناء تقديمه لمشروع قانون الميزانية، اعترف روحاني بالأزمات التي تطوق النظام قائلاً: “نحن نعلم أن الناس يتعرضون للعقوبات والضغط، وأن قدرتهم الشرائية قد تقلصت، ونعلم أنه في ظل هذه الظروف، تواجه حركة التصدير والاستيراد وتحويل الأموال مشاكل كبيرة في جميع أنحاء العالم. وجميعنا يعلم أن صادرات النفط تواجه مشاكل”. (وكالة “فارس” للأنباء التابعة لقوات حرس نظام الملالي،  10 ديسمبر 2019)

كما أن الواقع الوارد في بنود مشروع قانون الميزانية  هو التوازن بين الاستثمار من أجل الرخاء والإعمار والنمو الاقتصادي في ظل تخصيص مبالغ طائلة للقوات القمعية مثل قوات الحرس لنظام الملالي  وقوات الشرطة والأمن.

لذلك، بالنظر إلى بيانات روحاني التي يقدمها بالتقطير، يمكننا أن نؤكد أن ميزانية العام القادم تهدف باختصار إلى تعزيز القمع والقوات القمعية وكذلك مواصلة السياسات المدمرة المتعلقة بالصواريخ وخلق الأزمات في المنطقة.

وفي هذا الصدد، اعترفت وكالة ” تسنيم ” للأنباء التابعة لقوة القدس الإرهابية في تقريرها بأن: “ميزانية قوات الحرس قد ازدادت من 15000 مليار تومان في ميزانية عام 2019 إلى 18315 مليار تومان في ميزانية 2020”.

كما أن ميزانية المؤسسات الخاضعة لإشراف خامنئي ومكتبه قد ازدادت في ميزانية العام المقبل . فعلى سبيل المثال، نجد أن مكتب دعاية الحوزة العملية في قم احتفظ بميزانيته ومقدارها 150 مليار تومان، وأن ميزانية رابطة الثقافة والعلاقات الإسلامية ازدادت 10 مليار تومان لتصل إلى 330 مليار تومن.

وفي هذا السياق يقع الضغط الكبير على كاهل الشعب والطبقات المطحونة من خلال ارتفاع الضرائب وتقليص ميزانية الخدمات العامة وكذلك رفع أسعار البنزين والطاقة.