الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

نار تحت الرماد، فيديو مؤلم لشقيقة محسن جعفر بناه أحد شهداء انتفاضة 2019

انضموا إلى الحركة العالمية

فيديو مؤلم لشقيقة محسن جعفر بناه أحد شهداء انتفاضة

نار تحت الرماد، فيديو مؤلم لشقيقة محسن جعفر بناه أحد شهداء انتفاضة 2019

نار تحت الرماد، فيديو مؤلم لشقيقة محسن جعفر بناه أحد شهداء انتفاضة 2019-ما نسمعه في هذا الفيديو هو قصة تشرد وألم وحزن  ومظلومية شقيقة حاولت تخفف آلام الأم المضطربة. صوت هذه اللشقيقة صوت ضحايا المظلومين نوفمبر 2019 الدامي.

https://youtu.be/KWyYrfyu2xA

الأب المفقود!

 أولئك الذين تم إطلاق النار عليهم بوحشية في الشارع من قبل قتلة خامنئي.  وهي تروي قصة طفل الشهيد ”محسن جعفربناه“ الذي يسأل الطفل عن والده. ويلمس صورة والده ويسأل: أين والدي؟ وحينما لا يجاوب يقول في نفسه هل والدي مفقود ؟!

 وتسأل الشقيقة: من يلبي أريق دم شقيقي ظلما؟

من يدافع عنّا؟

إلى من نلجأ إليه؟

حكاية التشرد وآلام عوائل الشهداء على طريق الحرية في ظروف الاستبداد والقمع ليست رواية جديدة. لكن اليوم، في ظل الاتصالات والشبكات الافتراضية، من خلال تقاسم هذه الآلام، يمكن أن نصل إلى «ألم مشترك». الألم الذي يكمن وراء كل هذه الروايات المريرة. وكيان يسمى الاستبداد الديني أسر أبناء الشعب برمتهم. نفس الكيان الذي نفذ مجزرة نوفمبر 2019 الدموية. والآن يمنع أمهاتنا وأخواتنا من العزاء على قبور أحبائهم.

اقرؤوا المزيد

التعبير عن غضب امرأة عجوز من بلدختر تأخذ بتلابيب ”نوبخت“ مساعد روحاني وتصرخ بوجهه!

رواية استشهاد محسن جعفر بناه

استشهد محسن جعفر بناه انة الشهيد في طريق الحرية في مظاهرات نوفمبر 2019 الدموية. محسن جعفربانة يبلغ من العمر 28 عامًا، متزوج ولديه طفل يبلغ من العمر عامين. كان لديه متجر على بعد 20 مترا من شارع خميني في إسلام شهر وكان ساكنا في إسلام شهر. مع بدء المظاهرات الدموية في نوفمبر 2019، كان محسن أمام محله  التجارية وكان على وشك إغلاق باب محله. في غضون ذلك، أطلق مرتزقة ورجال الأمن من قوات الحرس النار على محسن في رأسه واستهدفوه. واستشهد محسن أمام محله. أثار استشهاد محسن غضبًا وكراهية شديدين بين الأهالي بحق المجرمين الحاكمين.

وفي الإطار ذاته أصيب أكثر من 4000 شخص في انتفاضة نوفمبر 2019 الدموية. وعند نقل بعض الجرحى الى المستشفى، اعتقلتهم قوات الأمن واقتادتهم إلى السجن. اختبأ البعض خوفا من الاعتقال، واستشهد البعض بعد التهابات الجروح.

لكن شباب الانتفاضة  ومعاقل الانتفاضة قالوا وأعلنوا أننا لن نغفر ولن ننسى. والصرخة المكتومة للشعب الايراني ونار تحت الرماد يحرق لحى الملالي وجذورهم ويلقونهم في مزبلة التاريخ.