الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

نظام إرهابي لابد من التصدي له بقلم يلدز محمد البياتي

انضموا إلى الحركة العالمية

نظام إرهابي لابد من التصدي له

نظام إرهابي لابد من التصدي له بقلم يلدز محمد البياتي

نظام إرهابي لابد من التصدي له

 

بقلم يلدز محمد البياتي

 

بعد إفتضاح أمر نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية إنکشاف مخططاته ونشاطاته الارهابية التي

يمارسها من خلال سفاراته في بلدان العالم المختلفة، ولاسيما العملية الارهابية الاخيرة التي سعى من

خلالها من أجل تفجير التجمع السنوي العام للمقاومة الايرانية NCRI ، لم يعد ممکنا أن يستمر الصمت

الدولي حيال هذا النظام وتجاهل أعماله ونشاطاته بهذا الصدد کما إنه وفي نفس الوقت لابد من

مسائلته ومحاسبته عن جرائم إرهابية سابقة قام بها ضد معارضيه في خارج إيران وتدعمها أدلة

ومستمسکات تدين النظام.

 

جرائم هذا النظام ونشاطاته المريبة ضد معارضيه وبشکل خاص ضد المقاومة الايرانية ومنظمة

مجاهدي خلق، دفعت وتدفع أبناء الجالية الايرانية من أنصار منظمة مجاهدي خلق (MEK) للقيام

بتظاهرات کبيرة في مختلف المدن الاوربية بشکل خاص والغربية بشکل عام، حيث يطالبون بعدم

إلتزام الصمت حيال هذا النظام وضرورة مواجهته وإيقافه عند حده وذلك لن يکون إلا بمحاسبته وفتح

ملفاته المتراکمة بهذا الصدد، وبهذا السياق، فقد نظمت يوم الاثنين الماضي الجالية الإيرانية من أنصار

منظمة مجاهدي خلق مظاهرة امام مقر الاتحاد الاوربي في بروكسل، احتجاجا على تقاعس وصمت

الاتحاد الأوروبي والحكومات الأوروبية حيال ارهاب النظام الايراني ضد معارضيه في الساحة الاوربية

وأيضا حالات انتهاك النظام الايراني الصارخ لحقوق الانسان وممارسته القمع ضد المواطنين لا سيما

النساء الإيرانيات. كما رحب المتظاهرون باسترداد المانيا الارهابي «أسدالله أسدي» الى بلجيكا، وطالبوا

بادراج وزارة المخابرات للنظام الإيراني في قائمة الارهاب، كما طالبوا بطرد جميع عناصر المخابرات

التابعة للنظام الايراني وإغلاق سفاراته في الدول الاوربية.

 

وخلال الايام الماضية أيضا، تمت نشاطات مشابهة في بريطانيا من أجل أن تتحرك دول أوربا

والعالم بوجه النشاطات الارهابية المشبوهة للنظام الايرانية وجعله يدفع ثمن الجرائم التي إرتکبها

وليس إلتزام موقف الصمت تجاهه خصوصا وإن هذا النظام وکما أکدت وتٶکد زعيمة المقاومة

الايرانية السيدة مريم رجوي، يفسر الصمت الدولي تجاهه بإنه خوف منه ولذلك فإنه يتمادى أکثر في

جرائمه ونشاطاته المشبوهة، ولاريب من إن العملية الارهابية المفضوحة التي قادها السکرتير الثالث

في السفارة الايرانية في النمسا نموذج صارخ بهذا الخصوص ولايمکن السکوت عنه والتعامل معه کما

تم التعامل مع باقي الملفات والقضايا السابقة للنشاطات المشبوهة للنظام في أوربا، ومن المٶکد

جدا بأن مبادرة دول أوربا والعالم لإتخاذ إجراءات حازمة ضد هذا النظام وتنفيذها سوف يساهم

بإستتباب الامن والاستقرار ويقطع الطريق على هذا النظام لکي يقوم بهکذا نشاطات.