الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

نظام الإرهاب الحاكم باسم الدين في إيران بين سندان المقاومة الإيرانية والتظاهرات الشعبية و مطرقة العقوبات

انضموا إلى الحركة العالمية

نظام الإرهاب الحاكم باسم الدين في إيران بين سندان المقاومة الإيرانية

نظام الإرهاب الحاكم باسم الدين في إيران بين سندان المقاومة الإيرانية والتظاهرات الشعبية و مطرقة العقوبات

نظام الإرهاب الحاكم باسم الدين في إيران بين سندان المقاومة الإيرانية والتظاهرات الشعبية و مطرقة العقوبات

 

عقب تنفيذ العقوبات الأمريكية الجديدة أكد «موسى أفشار» عضواللجنة الخارجية للمجلس الوطني

للمقاومة الإيرانية في تصريح صحفي قائلا: الملا روحاني يقول إن العقوبات الأمريكية هي ضد الشعب

الإيراني في حين لا أحد عدو للشعب الإيراني إلا النظام الحاكم في إيران. ويؤكد أبناء الشعب الإيراني

في مظاهراتهم في شوارع مدن إيران المختلفة أن :«عدونا هنا يقولون كذبا إنه أمريكا». لان خلال

العقود الأربعة الماضية لم يتمكن أي شخص باستثناء النظام من إيذاء الشعب الإيراني. هذه حالة

معيشية في بلد غني مثل إيران. ولذلك فإن الشعب الإيراني في ذروة الوعي ويعرفون أن الطرف

الوحيد الذي يؤذي المواطنين هو النظام الحاكم والولي الفقيه أي خامنئي وهم يريدون الإطاحة

بالنظام برمته.

وأكد «موسى أفشار»: والآن الظروف الاقتصادية الفاشلة للنظام أكثر مما مضى جعل النظام في

دوامة عاتية نتيجة فرض العقوبات الأمريكية الجديدة في حين لا يتصور أيّ شاطى لانقاذه. فلذلك

وضع النظام الحاكم في إيران في أزمة خانقة بين سندان المقاومة الإيرانية والمظاهرات الشعبية

والحركة الشعبية من جهة ومن جهة أخرى بين مطرقة العقوبات. هذا هو الوصف الحقيقي لهذا النظام

بعد توقيع قرارتنفيذ العقوبات ويريد النظام و«روحاني» رفع معنويات قواتهما المنهارة داخل البلاد من

خلال هذه التهديدات.

 

وتابع: النظام الحاكم في إيران هو نظام ولاية الفقيه أي نحن لا نتحدث عن نظام دكتاتوري تقليدي. نحن

نتحدث عن نظام ولاية الفقيه الذي عاش على مدى أربعة عقود على ثلاث ركائز: القمع الداخلي

والمشروع النووي والتدخل في دول أخرى تحت يافطة تصديرالثورة أي تصديرالإرهاب والتطرف الديني.

لهذا السبب لا يريد ولا يستطيع أن يتراجع عن طبيعته وأسّس سيادته على هذا الأساس.

 

وأكد «أفشار» في الختام: كما اعترف خامنئي نفسه فإنه يعتبر أي تغيير في سلوك هذا النظام بمثابة

تغيير في النظام بأكمله. ويشعر الشعب الإيراني اليوم أيضًا هذه الحقيقة أنه بعد فرض العقوبات فقد

هذا النظام الدعم الذي تلقاه من الدول الغربية خلال العقود الثلاثة الماضية، وهم أكثر تفاؤلاً لمواصلة

الانتفاضة والإطاحة بالنظام لأن النظام يضعف كل يوم وبعد ذلك من المستحيل دعم ميليشياته

الطائفية وتصدير الإرهاب إلى دول أخرى في المنطقة.