الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

نظام الملالي لايمکن تأمين شره وعدوانيته إلا بإسقاطه

انضموا إلى الحركة العالمية

نظام الملالي لايمکن تأمين شره وعدوانيته إلا بإسقاطه

نظام الملالي لايمکن تأمين شره وعدوانيته إلا بإسقاطه

نظام الملالي لايمکن تأمين شره وعدوانيته إلا بإسقاطه – هناك ملاحظة مهمة جدا وهي إنه وکلما بقي نظام الملالي في الحکم فإن شر وعدوانية هذا النظام ليس بحق شعبه فقط وإنما بحق شعوب المنطقة والعالم تزداد وتتضاعف، وهو أشبه مايکون ببٶوة للجراثيم والفايروسات القاتلة لايمکن أبدا الاطمئنان له والرکون إليه، لکن هناك ملاحظة مهمة أخرى يجب أخذها بنظر الاعتبار وهي إن الطرف الوحيد والجهة الوحيدة التي ظلت ليس تنأى بنفسها عن هذا النظام فقط وإنما ترفضه وتواجهه ولاتقبل أي شکل من أشکال التواصل معه، هي منظمة مجاهدي خلق، والتي ومنذ الايام الاولى لإستيلاء الطغمة الدينية الرجعية والمتطرفة لخميني على الحکم في إيران بعد إسقاط نظام الشاه، کان لها قصب السبق في التعريف بهذا النظام والتحذير منه والدعوة لمواجهته وإسقاطه.

اليوم، وبعد إفتضاح العلاقة المشبوهة التي تربط بين هذا النظام وبين التنظيمات الارهابية المتطرفة ولاسيما تنظيم القاعدة الارهابي على أثر مقتل الرجل الثاني فيه في طهران، وبعد إنکشاف المخطط الارهابي الدموي للدبلوماسي الارهابي أسدي وعصابته والذي حاول من خلاله تفجير مکان التجمع السنوي للمقاومة الايرانية في باريس عام 2018، والمحاکمة التي جرت لهذه العصابة الارهابية في وينتروب ببلجيکا وإنتظار صدور الاحکام بحقهم في 22 من الشهر القادم، وبعد أن قام هذا النظام بإعدام المصارع نويد أفکاري ومن بعده الصحفي روح الله زم، فإن العالم کما يبدو قد صحى من غفوته وکان هذا الموقف المناهض لهذا النظام والشاجب والمدين له بأقسى العبارات، مع إن بيانات الادانة والشجب لتلك العملية الاجرامية قد تزامنت مع إزدياد تضييق الخناق على هذا النظام فيما يتعلق بقضيتين مهمتين الاولى فيما يرتبط بمجزرة عام 1988، بعد الرسالة التي بعث بها 7 من خبراء الامم المتحدة بهذا الصدد حيث يطالبون النظام بإجراء تحقيقات بشأن تلك الجريمة المبغضة والاجابة عن تساٶلات أهالي وذوي الضحايا، أما الثانية فتتعلق بقضية محاکمة أسدي ومايمکن من شأنها أن تفتح المزيد من الابواب التي أغلقها النظام من أجل التستر على جرائمه وإنتهاکاته الفظيعة بحق الشعب الايراني.

نظام الملالي الذي يبذل کل جهوده وبطرق واساليب مختلفة من أجل التغطية على تلك النقطتين المهمتين اللتين أشرنا لهما آنفا، لکن ولأنه يسعى من أجل ذلك عن طريق الاساليب الملتوية والمشبوهة ويحاول حل ومعالجة الخطة والجريمة التي قام بإرتکابها بما هو أفظع وأسوأ منها بکثير، وإنه وبعد 4 عقود من حکم هذا النظام ليس من الغريب أن يکون هناك قناعة بأن هذا النظام کلما بقي وإستمر في الحکم فإنه سيصبح أسوأ ويمکن توقع الافظع منه، وهذه هي قناعة منظمة مجاهدي خلق التي أشرنا لها في بداية هذا المقال. ولذلك فإن الذين يتصورون بإمکانية محاورة هذا النظام أو إصلاحه وإعادة تأهيله، يجب عليهم أن يعلموا بأن هذا النظام لايمکن أن يقبل التغيير ولو بأقل صورة ونسبة بل وحتى إن عدم تمکن ماقد تم تسميتهم کذبا ودجلا بالاصلاحيين والمعتدلين من تحقيق أي تغيير ولو في الحد الادنى وقيام التيار الآخر بمواجهتهم وتهميشهم، يٶکد ويثبت کذب کل مزاعم الاصلاح والاعتدال من داخل النظام والتي سبق وإن أکدت عليها السيدة مريم رجوي، رئيسة الجمهورية المنتخبة من جانب المقاومة الايرانية بإستحالة حدوث أي تغيير أو إصلاح في هذا النظام ولو بالحد الادنى لأن هذا النظام  غير قابل للتغيير وإن تجربة 4 عقود من حکم هذا النظام تٶکد ذلك وتترجمه عمليا بصورة لاتقبل الشك والجدل، وإن ماقد بدر عن هذا النظام خلال الفترات الاخيرة قد أثبت بأن نظام الملالي لايمکن أبدا تدجينه وإعادة تأهيله ومن إن نظام الملالي لايمکن تأمين شره وعدوانيته إلا بإسقاطه من خلال دعم نضال الشعب الايراني والمقاومة الايرانية من أجل الحرية والتغيير.