الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

نظام الملالي مطلوب للعدالة في داخل وخارج إيران بقلم فلاح هادي الجنابي

انضموا إلى الحركة العالمية

نظام الملالي مطلوب للعدالة في داخل وخارج إيران

نظام الملالي مطلوب للعدالة في داخل وخارج إيران بقلم فلاح هادي الجنابي

نظام الملالي مطلوب للعدالة في داخل وخارج إيران بقلم فلاح هادي الجنابي

 

تزداد التحرکات الاحتجاجية

 

نظام الملالي مطلوب للعدالة في داخل وخارج إيران بقلم فلاح هادي الجنابي -عندما تزداد التحرکات الاحتجاجية التي تقوم بها مختلف شرائح الشعب الايراني ولايمر يوم إذا لتشهد إيران المزيد والمزيد من الاحتجاجات دونما توقف، ولايقف الامر هنا بل إن الايرانيون الاحرار في سائر أرجاء العالم ولاسيما في أوربا وأمريکا الشمالية يواصلون هم أيضا تظاهراتهم وإعتصاماتهم ووقفاتهم الاحتجاجية دعما لنضال الشعب الايراني من أجل الحرية وإسقاط النظام ومطالبة المجتمع الدولي بدعم هذا النضال وإتخاذ مواقف حازمة من نظام الملالي، وإن تظاهرة الايرانيين الاحرار خلال يومي 23 و24 من الشهر الجاري في نيويورك والتي شارك فيها الالاف من أبناء الجالية الايرانية من سائر أرجاء الولايات المتحدة والتي تناقلتها وکالات الانباء ووسائل الاعلام الدولية بإهتمام بالغ والتي طالبت العالم بدعم نضال الشعب الايراني ضد النظام الايراني من أجل الحرية والتغيير عشية عقد الجمعية العامة للأمم المتحدة دورتها السنوية، أکدت بأن الامر لم يعد کالسابق بالنسبة لهذا النظام کي يبقى ويستمر في حکمه الدموي القمعي.

 

هذه الاحتجاجات والنشاطات والفعاليات الرافضة لنظام الفاشية الدينية، هي إنعکاس ونتيجة وحصيلة لنضال حثيث ودٶوب للمقاومة الايرانية ومجاهدي خلق والصراع الضاري الذي تقوم به ضد نظام الملالي منذ أربعة عقود، ولاشك فإن هذا الانعکاس والتأثير لم يأت عبثا أو صدفة بل هو نتيجة للمصداقية الکبيرة التي تميزت بها کما أکدت المقاومة الايرانية ومجاهدي خلق بالنسبة للنظام، وفي الوقت الذي تستمر وتتواصل هذه الاحتجاجات المتصاعدة بوجه النظام في داخل وخارج إيران، فإن المقاومة الايرانية ومجاهدي تحقق إنتصارات سياسية باهرة من خلال قرارات صادرة من قبل مجلس العموم البريطاني والبرلمان الاوربي ومجلس حقوق الانسان التابع للأمم المتحدة، وهذا مايدل على إن هناك نشاط نوعي غير مسبوق من جانب الشعب الايراني وقواه الوطنية المخلصة لها والمتمثلة بالمقاومة الايرانية ومجاهدي خلق بما يٶکد بأن نظام الملالي مطلوب للعدالة في داخل وخارج إيران وإن هناك عزم وإرادة راسخة من أجل جعل ذلك أمرا واقعا.

 

هذه النشاطات الشعبية الرافضة للنظام والدور غير العادي الذي تقوم بها المقاومة الايرانية ومجاهدي خلق ضد النظام الايراني والنجاحات الکبيرة التي تقوم بتحقيقها ولاسيما من حيث دورها وتأثيرها في داخل إيران وعلى مختلف شرائح الشعب الايراني، جعلها تحظى وبکل جدارة بصفة البديل المناسب للنظام ولاسيما وإنه عبر ويعبر دائما عن آمال وتطلعات الشعب الايراني ويسعى لتجسيدها وذلك من خلال إسقاط هذا النظام القرووسطائي وإقامة النظام السياسي الذي يتنسم الشعب في ظله بنسائم الحرية والعدالة الاجتماعية.