الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

نظام الملالي وبعد تأخير طويل والتلاعب بالأرقام وأعمال تزوير هائلة

انضموا إلى الحركة العالمية

السيدة مريم رجوي: نظام الملالي وبعد تأخير طويل والتلاعب بالأرقام وأعمال تزوير هائلة يعترف بهزيمة الانتخابات، تقارير واردة من الدوائر الانتخابية في طهران والأهواز تؤكد نسبة المشاركة ثلث ما كان عليه عام 2016

نظام الملالي وبعد تأخير طويل والتلاعب بالأرقام وأعمال تزوير هائلة

 

إيران.. مسرحية الانتخابات رقم 10

السيدة مريم رجوي:

نظام الملالي وبعد تأخير طويل والتلاعب بالأرقام وأعمال تزوير هائلة

يعترف بهزيمة الانتخابات،

تقارير واردة من الدوائر الانتخابية في طهران والأهواز تؤكد نسبة المشاركة ثلث ما كان عليه عام 2016

 

نظام الملالي وبعد تأخير طويل والتلاعب بالأرقام وأعمال تزوير هائلة – بعد التخبط لمدة يومين وعقب التلاعب بالأرقام وبينما كانت أخبار مقاطعة شاملة لمسرحية الانتخابات أصبحت مشهورة، أعلن وزير الداخلية لنظام الملالي نسبة المشاركة في الانتخابات 42 بالمائة. معذلك حتى هذا الرقم الزائف جملة وتفصيلًا يمثل ثلث الرقم المعلن من قبل النظام في عام 2016. ولهذا السبب إنه اضطر لتبرير كساد هذه المسرحية وقال «مرت علينا ظروف سياسية وقضايا مثل تحطم الطائرة وأحداث نوفمبر ويناير وفي هذه الظروف فمثل هذا الحجم من إقبال الناس ومشاركتهم أمر مقبول تمامًا».

 

وفي صبيحة هذا اليوم ظهر خامنئي نفسه ليبرّر الهزيمة النكراء وقال: «كم من جهد بذلوه لعدم مشاركة الناس في الانتخابات واستغلوا في الفضاء المجازي كل الأجهزة المتنوعة واستغلوا كل عامل ممكن… وبدأوا يطلقون أحاديث منذ شهرين بأن هذه ليست انتخابات حقيقية وأن مجلس صيانة الدستور قام بكذا فعل وكذا… وفي الآونة الأخيرة جاء المرض ليكون ذريعة أخرى. أي أنهم استغلوا كل فرصة ولم يسمحوا بأن يفوتهم الوقت حتى لساعات».

 

ووصفت السيدة مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، الأرقام المعلنة من قبل النظام ولو بتأخير طويل وبعد التلاعب والتناقضات المفضوحة، بأنها اعتراف على مضض بهزيمة مسرحية الانتخابات حسب الرواية الحكومية. وأضافت أن أكثر من 90بالمائة من الشعب وبمقاطعتهم مسرحية الانتخابات، صوّتوا لإسقاط النظام الفاشي الديني الحاكم في إيران ورحّبوا بشعار معاقل الانتفاضة المتمثل في «صوتي إسقاط النظام». هذه الهزيمة الكبيرة ستفاقم النزاعات الداخلية والمأزق القاتل الذي يواجهه النظام ويسرع وتيرة إسقاط النظام على يد الشعب والمقاومة الإيرانية.

 

الأرقام المعلنة من قبل وزير الداخلية لنظام الملالي تأتي في وقت أعلنت فيه وكالة أنباء قوات الحرس المشاركة في طهران أقل من 20 بالمائة وحسب الرقم المعلن من قبل وزارة الداخلية فإن الأصوات التي حصل عليها الحرسي ”قاليباف“ باعتباره الفائز الأول في قائمة طهران هي 14 بالمائة لمن تتوفر فيهم شروط التصويت.

 

وفي الأيام الماضية أفاد المراسلون الأجانب الذين زاروا إيران خلال أيام الانتخابات، مقاطعة شعبية كبيرة، رغم  أنهم اقتيدوا إلى مراكز الاقتراع المزدحمة مثل حسينية ”إرشاد“، واستشهدوا بقول ”سلطات مسؤولة“ إن عدد المشاركين في طهران 15 بالمائة وفي كل البلاد 26 بالمائة.

 

وأفادت تقارير سرية لوزارة الداخلية أن أوراق التصويت المستخدمة في حسينية ”إرشاد“ كانت حوالي ثلث ما عليه عام 2016 وأن الأصوات الباطلة والبيضاء كانت أكثر بكثير من ذي قبل. كما يفيد تقرير مماثل من مركز الاقتراع في مسجد جامع لبلدة قدس أن كل الأصوات المدلى بها كان 288 أي حوالي ثلث الانتخابات السابقة (790) صوت. وفي مراكز أخرى في طهران مثل مسجد النبي ومسجد ”نظام مافي” بطهران و”امام زاده صالح“ بتجريش كان الوضع مشابهًا. وعلى السياق نفسه تفيد التقارير الواردة من الأهواز إلى وزارة الداخلية أن حجم أوراق التصويت المستخدمة في كل صندوق بالأهواز في المعدل كان 70بالمائة أقل مما كان عليه في عام 2016.

 

 

أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

23 فبراير (شباط) 2020