نظرة عامة على السجل العار لأداء نظام حكم الملالي في إيران
على مدى 41 عامًا الجزء الثاني: “أزمة المعيشة“
https://youtu.be/jIFVnGmNBe0
تصريحات خميني:
نظرة عامة على السجل العار لأداء نظام حكم الملالي في إيران – بالإضافة إلى أننا نرغب في أن تتسم حياتكم المادية بالترف نود أيضًا أن تكون حياتكم المعنوية مرتفعة في أعلى درجاتها.
لا تبقوا راضين أننا سنبني لكم مساكن فقط، ونوفر المياه والكهرباء للطبقة الفقيرة مجانًا والمواصلات مجانًا، ولا تبقوا راضين بهذه الكمية من الخدمات، بل نحن سنرفع من معنوياتكم
41 عامًا من “أزمة المعيشة” والكوارث الاجتماعية في ظل نظام حكم ولاية الفقيه
العنوان الرئيسي: الفقر المدقع
شهاب نادري، عضو اللجنة الاقتصادية في مجلس شورى الملالي
“80 في المائة من المجتمع الإيراني تحت خط الفقر”.
صحيفة “آرمان” – 16 ديسمبر 2019
“70 في المائة من 40 مليون أسرة عاملة في البلاد تحت خط الفقر”.
برويز فتاح، رئيس اللجنة المسماة بلجنة خميني للإغاثة
“حوالي ما يتراوح بين 10 إلى 12 مليون فرد من أبناء المجتمع يعيشون في الفقر المدقع”.
وكالة “فرات” للأنباء – 2 يناير 2020
“يفيد الإحصاء الرسمي للعام الدراسي 2019-2020 أن 127 ألف طفل متخلفين عن الدراسة في محافظة سيستان وبلوتشستان. وفي الغالب الأطفال في هذه المحافظة مضطرون إلى العمل بسبب الفقر وضيق اليد”.
صحيفة ” كيهان” – 16 ديسمبر 2019
” يتجاوز معدل التضخم في العام الحالي 40 في المائة، في حين أن رواتب الموظفين ارتفعت بنسبة 20 في المائة”.
صحيفة “همدلي” – 30 ديسمبر 2019
“ما يتراوح بين 3 إلى 5 في المائة من المواطنين الإيرانيين من الطبقة الثرية، و 15 إلى 17 في المائة من الطبقة المتوسطة العليا، وباقي المواطنين ونسبتهم 80 في المائة من الفئة ذات الدخل المتدني”.
صحيفة “آرمان” – 16 ديسمبر 2019
“تم تحديد مؤشر خط الفقر في عام 2018 عند 3 مليون و 400 ألف تومان، إلا أن الدخل الشهري لـ 55 في المائة من الأسر يقل عن هذا المؤشر”.
صحيفة “سياست روز” الحكومية – 30 ديسمبر 2019
“إن مؤشر خط الفقر اليوم ليس 3 ملايين و 500 ألف تومان أو 4 ملايين تومان، بل إن مؤشر خط الفقر وصل اليوم إلى 8 ملايين تومان”.
مشكلة الإسكان
بموجب أكثر التقديرات تحفظًا التي يعترف بها نظام الملالي نفسه، فإن إيران بها 7 ملايين أسرة تسكن بالإيجار، ويشمل هذا الإحصاء 37 في المائة من سكان إيران، في حين أن عدد أصحاب المساكن في إيران يمثل حوالي 50 في المائة من السكان. وباقي المواطنين ونسبتهم 13 في المائة يعيشون في مساكن رديئة ومشردين ويتركزون في ضواحي المدن، وما زالت تقع من حيث المبدأ خارج نطاق عملية الإحصاء.
صحيفة ” إيران ” – 15 ديسمبر 2019
ذكرت صحيفة ” إيران ” : “يعتقد علماء الاجتماع أن السكن في الضواحي هو القضية الثانية ذات الأولوية في البلاد، حيث أن ارتفاع سعر السكن في المدن هو أهم عامل يدفع سكان المدن إلى اللجوء إلى السكن في العشوائيات، حسبما يقول رئيس بلدية طهران”.
صحيفة “آرمان” – 24 نوفمبر 2019
صحيفة “آرمان”: “تفيد التقارير الرسمية أن عدد سكان الضواحي تجاوز 19 مليون شخصًا في الـ 30 عامًا الماضية”.
ويتمثل الوجه الآخر لعملة الوضع الكارثي للافتقار للإسكان في البلاد فيما يملكه زعماء وكبار المسؤوليين في الحكومة والأثرياء التابعين لنظام الحكم الفاسد والملالي اللصوص من المنازل الفاخرة والفيلات والأبراج ذات المرافق والإمكانيات الترفيهية المتعددة، والتي تبلغ قيمتها بضع عشرات من المليارات من التومانات.
هذا وتؤجج الحياة الأرستقراطية التي يتمتع بها عناصر نظام الملالي ووكلائه والتي تزداد رفاهية كل يوم ؛ الغضب المتراكم لجماهير الشعب الفقيرة المشردة.
المساكن المهترءة
إن المساكن المهترئة في أبسط تعبير هي المنازل المتداعية التي يُحسب سعر الأرض فقط عند الاتجار فيها. ويعيش الآن عدد كبير من المواطنين الإيرانيين في مثل هذه المناطق السكنية.
يقول ”آخوندي“، وزير الطرق والتنمية الحضرية في حكومة روحاني: “على الرغم من إنفاق آلاف المليارات من التومانات في تنفيذ برامج التنمية في إيران، إلا أن 19 مليون شخص، أي ما يعادل ثلث عدد السكان في البلاد يعيشون في مساكن رديئة”.
إذ يوجد في محافظة أذربيجان الشرقية 7500 مدرسة تعد من بين المساكن المهترئة!
واعترف وزير التربية والتعليم في نظام الملالي بأن المدارس في جميع أنحاء البلاد غير آمنة، قائلًا: “إن ثلث المساحة التعليمية في البلاد ليست قياسية في الوقت الحالي، ومن شأن أي زلزال بقوة 5 ريختر أن يدمر هذه المدارس”.
ويُعتبر 3268 هكتار من مساحة مدينة طهران من بين المساكن المهترئة، ويعيش فيها مليون و350 ألف شخص. فيما تنتشر المساكن المهترئة مثل شبكات العنكبوت في جميع المدن الإيرانية.
حيث يوجد في طهران فقط 30 ألف متشرد، من بينهم حوالي 5 آلاف امرأة.
والجدير بالذكر أن 40 في المائة من سكان الحضر في إيران يسكنون في العشوائيات وفي مساكن مهترئة.
وكان عدد سكان عشوائيات همدان في عام 2006 حوالي 101 ألف شخص، ووصل هذا العدد الآن إلى 200 ألف شخص!
قواعد اللعبة التي يمارسها نظام حكم الملالي لحل أزمة الإسكان في الضواحي: إرسال اللودرات ورافعات الأثقال وقوى الأمن الداخلي وخطط ضاربة لهدم أكواخ وحياة الناس البائسين.
سوء التغذية
مساعد وزير الصحة بمجلس وزراء روحاني
“تشير التقديرات إلى أن 23 في المائة من الإيرانيين يعانون من نقص في استهلاك الطاقة و 70 في المائة يعانون من نقص في استهلاك البروتين. ويعاني فرد واحد من كل 3 أفراد من هشاشة العظام. كما أن نصف النساء الإيرانيات مصاب بهشاشة العظام، و 80 في المائة من الأطفال في سن المدرسة يعانون من نقص الكالسيوم “.
المدير العام للصحة والعلاج في لجنة نظام الملالي للإغاثة
“يعاني 50 ألف طفل تتراوح أعمارهم ما بين 2 إلى 6 سنوات من سوء التغذية في البلاد”.
مساعد وزير الصحة والعلاج في نظام الملالي
“يوصي خبراء التغذية باستهلاك 5 وحدات من الخضار والفواكه يوميًا، في حين أن 88 في المائة من الإيرانيين، أي 47 مليون شخص ليس لديهم القدرة المالية على استهلاك المقدار الموصى به.
صحيفة “همدلي” – 30 ديسمبر 2019
“يستهلك 70 في المائة من الإيرانيين أقل من المقدار الموصى به من البروتينات. ويستهلك الشعب الإيراني نسبة مئوية من الخضروات والفاكهة أقل من الكمية المطلوبة. وما يتراوح بين 70 إلى 80 في المائة من الشعب الإيراني محرومون من تناول الحد الأدنى من المواد الغذائية، وليس لديهم القدرة المالية على شراء ما يكفي من اللحوم والألبان”.
انتشار الإدمان
تقدر الإحصاءات التي نسمعها على لسان وكلاء الحكومة بين حين و آخر أن عدد مدمنى المخدرات في البلاد يبلغ 2 مليون ونصف مليون فرد وأحيانًا ما تقدر الإحصاءات غير الرسمية هذا العدد بأكثر من 6 ملايين فرد. وإذا فرضنا أن متوسط أعضاء الأسرة الإيرانية 5 أشخاص، ففي هذه الحالة يكون أكثر من 30 مليون فرد من إجمالي سكان البلاد ( أي الأسر التي تضم مدمنًا واحدًا) يعانون من مشكلة الإدمان وآثاره على الأسرة والمجتمع.
وتفيد هذه الإحصاءات أن العدد الإجمالي لمدمنى المخدرات لم يزداد خلال السنوات الأخيرة فحسب، بل تراجع سن المدمن أيضًا بين الأحداث والشباب بشكل كبير ليصل إلى أقل من 14 عامًا. كما تفيد هذه الإحصاءات أن إجمالي عدد مدمنى المخدرات يزداد يوميًا بما يقارب 500 فردًا، وأن مدمنى المخدرات على مستوى البلاد يستهلكون أكثر من 800 طنًا من المخدرات سنويًا.
إيران المنكوبة بالملالي تبتكر مخدرات جديدة!
الشيشة مادة كيميائية مخدرة خطيرة يتم إنتاجها في إيران. ولم تنتج ورش إنتاج الشيشة هذه المادة بطريقة رخيصة نسبيًا للاستهلاك المحلي فحسب، بل إنها تصدره إلى الخارج أيضًا.
ويتمتع أصحاب هذه الورش بدعم المسؤولين في السلطة، حيث أنهم يقومون بتجارتهم الإجرامية دون أي عوائق بمقتضى دفع الرشاوى الضخمة.
هذا ووصل انتشار وزيادة إدمان أطفال الشوارع اليتامى للمخدرات في إيران في ظل نظام الحكم الديني إلى درجة أنه تم في الآونة الأخيرة بدء العمل في مركز متخصص لمساعدة الأطفال في الإقلاع عن الإدمان.
المتعلمون العاطلون
ذكرت وكالة “مهر” للأنباء أن مليون شابًا يقتحمون سوق العمل سنويًا بحثًا عن وظيفة. ويفيد تقرير مركز الإحصاء في نظام الملالي أن أكثر الشباب العاطلين متعلمين وخريجي معاهد التعليم العالي والجامعات.
محمد رضا بادامتشي، رئيس كتلة العمل وكوادر الأعمال في مجلس شورى الملالي
“يعمل الآن فرد واحد من كل 6 أفراد في المجتمع الإيراني. وما يقرب من 20 مليون شاب تتراوح أعمارهم ما بين 15 إلى 29 سنة عاطلون عن العمل “.
بسبب عدم كفاءة وكلاء هذا النظام القروسطي، فإن هناك عدد كبير من الخريجين في هذه المدينة من مختلف الأقسام الجامعية يعملون في المطاعم والفنادق في المدن الكبرى مثل طهران، علمًا بأنهم يعملون في ظروف صعبة نسبيًا لعلهم يتمكنوا بهذه الطريقة من كسب بعض الرزق لهم ولأسرهم.
هروب رؤوس الأموال البشرية من إيران
ذكر صندوق النقد الدولي أن إيران تتصدر دول العالم من حيث هروب العقول في الوقت الراهن نتيجة لهروب ما يتراوح بين 150 ألف إلى 180 ألف متخصص سنويًا من البلاد، أي هروب ما يتراوح بين 400 إلى 500 فردًا من النخبة يوميًا.
ويطلق على هذه الفئة التي هاجرت من المتخصصين البارزين وجميع الحاصلين على الدراسات العليا “هروب العقول”، وبنظرة أوسع يمكن اعتبار هجرة الأفراد والقوى العاملة المهرة من أصحاب الفن والمتخصصين العاديين أيضًا من بين العقول الهاربة. وبمقتضى هذا التعريف يُعتبر رجال الأعمال والمديرين الفنيين والأطباء والمهندسين أيضًا من بين المتخصصين.
وحول وضع هجرة المتعلمين من البلدان النامية، يفيد تقرير صندوق النقد الدولي، أن إيران تخسر ما يعادل 11 مليار دولار سنويًا كرأس مال بشري بسبب هروب العقول.
ويفيد التقرير الحالي أن أكثر من 250 ألف طبيب ومهندس إيراني، وكذلك أكثر من 170 ألف إيراني من الحاصلين على شهادات جامعية يعيشون في أمريكا وحدها.
اليأس والانتحار
عندما تتناول معظم وسائل الإعلام الحكومية في نظام الملالي هذه الكارثة يتعاملون معها من حيث المبدأ من منظور فردي ولا يتطرقون إلى أسبابها الاجتماعية التي سادت المجتمع في ظل نظام حكم ديكتاتورية الملالي الفاسدة.
ويرى بعض الباحثين أن الانتحار حرقًا والانتحار شكلًا من أشكال “الاحتجاج” و “الانتقام” التي يقوم فيها الفرد بإحراق نفسه أمام أعين الآخرين ليعبر عن احتجاجه وغضبه من العنف الذي يتعرض له .
يقول سي رايت ميلز في كتابه “الميثاق الاجتماعي”: “عندما تؤثر مشكلة ما على عدد كبير من الناس، يجب علينا أن نبحث عن السبب فيما وراء الأفراد، أي في الهيكل الاجتماعي والأنماط الاجتماعية والاقتصادية والسياسية للمجتمع”.
صحيفة “همدلي” – 8 ديسمبر 2019
ذكرت صحيفة “همدلي” على لسان مسؤول في وزارة الصحة في نظام الملالي، قوله: “تم تسجيل حوالي 100 ألف محاولة انتحار في البلاد في عام 2018، وفي غضون ذلك نجد أن أغلب حالات الانتحار تقع في غرب البلاد”. وأضاف المصدر المذكور : أن معدل محاولات الانتحار منذ عام 2015 حتى 2018 في البلاد قد ازداد بنزعة مناسبة ووصل من 94 فردًا في كل 100 ألف فرد إلى 125 فردًا”.
ما الخطب في وطني؟
– ميزانية قوات حرس نظام الملالي عام 2019: 25 ألف مليار تومان ( بزيادة قدرها 25 في المائة عن العام السابق)
– ميزانية منظمة الباسيج عام 2019 : 1300 مليار تومان ( بزيادة قدرها 2 في المائة عن العام السابق)
– ميزانية المقر الرئيسي لخاتم الأنبياء (التابع لقوات حرس نظام الملالي ) عام 2019 : 335 مليار و 800 مليون تومان (بزيادة قدرها 76 مليار تومان عن العام الماضي)
– نظام الملالي يوفر تكاليف 20 ألف فرد من الميليشيات الشيعية في سوريا
– دعم حزب الله اللبناني سنويًا بمبلغ قدره 800 مليون دولار حتى عام 2018
– توفير 15 مليار دولار للحفاظ على بشار الأسد حتى عام 2018
– دعم الحشد الشعبي في العراق بمليار دولار سنويًا حتى عام 2018