الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

نفوا عنهم الإسلام والإيمان بالباطل ليفتوا بقتلهم .. بل ليفتوا بإبادتهم

انضموا إلى الحركة العالمية

نفوا عنهم الإسلام والإيمان بالباطل ليفتوا بقتلهم .. بل ليفتوا بإبادتهم

نفوا عنهم الإسلام والإيمان بالباطل ليفتوا بقتلهم .. بل ليفتوا بإبادتهم

نفوا عنهم الإسلام والإيمان بالباطل ليفتوا بقتلهم .. بل ليفتوا بإبادتهم-  نفوا عنهم الإسلام وهم لصيقون به، ونفوا عنهم الإيمان وهو يجري في ابدانهم وعقولهم، واتهموهم بالباطل ليفتوا بقتلهم .. بل ليفتوا بإبادتهم، ومن يتأمل الفتوى وتبعاتها حتى لو كان متوسط الفهم بالدين سيدرك على الفور انها ليست فتوى وانما هي تعليمات منمقة بالقتل والإبادة، وقد فضح الله المفتي وجنوده في حينها وعلى السنتهم بقول المفتي مدعي العلم (أبيدوهم) والمقصود بالإبادة هي إهلاك الحرث والنسل وازاحة فئة أو مكون معين من الوجود وهذا ما حرمه الله سبحانه وتعالى على عباده، وقد جعل الله العزيز الكريم للنفس حرمة كبيرة وجعل قاتل النفس الواحدة كقاتل الناس جميعا.

دکتر محمد الموسوی
دکتر محمد الموسوی

نفوا عنهم الإسلام والإيمان بالباطل ليفتوا بقتلهم .. بل ليفتوا بإبادتهم-  نفوا عنهم الإسلام وهم لصيقون به، ونفوا عنهم الإيمان وهو يجري في ابدانهم وعقولهم، واتهموهم بالباطل ليفتوا بقتلهم .. بل ليفتوا بإبادتهم، ومن يتأمل الفتوى وتبعاتها حتى لو كان متوسط الفهم بالدين سيدرك على الفور انها ليست فتوى وانما هي تعليمات منمقة بالقتل والإبادة، وقد فضح الله المفتي وجنوده في حينها وعلى السنتهم بقول المفتي مدعي العلم (أبيدوهم) والمقصود بالإبادة هي إهلاك الحرث والنسل وازاحة فئة أو مكون معين من الوجود وهذا ما حرمه الله سبحانه وتعالى على عباده، وقد جعل الله العزيز الكريم للنفس حرمة كبيرة وجعل قاتل النفس الواحدة كقاتل الناس جميعا. وجعل من أحيى نفسا واحدة كمن أحيى الناس جميعا، ولو كانوا مسلمين لما افتوا بتحليل النفس التي حرم الله إلا بالحق، وبالتالي هم المفسدون والقتلة المتعدين عن حدود الله، وأن من أتهموهم بالباطل ليبيدونهم هم أهل الحق الذي لا يتماشى مع اللاهثين إلى السلطة ومتاع حقير زائل في دنيا بائسة زائلة، وأن ما أسموها بالفتوى زورا وبهتانا جاءت في إطار اللهاث على السلطة وخوفا من أن تضيع من ايديهم طبخ طباخهم الفتوى. فتوى الدم الذي لاحقهم الى اليوم، طعنوا في إسلامهم وإيمانهم وأفتوا بالباطل ليزهقوا ارواحهم ويبيدونهم وكانت لله مشيئة أخرى. “والله غالب على أمر ولكن أكثر الناس لا يعلمون”

يقولون لا يضيع حق ورائه مطالب، والله حكم عدل.

    حدثين هامين أثارا قريحتي، وتفاعلا مع المخزون الروحي الذي يحملانه العقل والفؤاد معا، والحدثين فيهما منة إلهية ونصر ورحمة،  لكن الأول يتعلق بإحقاق العدل، والثاني إعتراف ولإقرار بالحق ومن أحق به ويتضمن الإقرار بوجوب تطهير الماضي الأليم من الخطايا التي صنعتها سياسة التراضي الغربية مغازلة لنظام الملالي الحاكم في إيران، فبينما كنت أتصفح أمس الأول بعض الأخبار الخاصة بــ (منظمة مجاهدي خلق الإيرانية) تلك المدرسة المحمدية الأصيلة التي روت الأرض بدماء شهدائها الطاهرة متابعة سيرها على خطى وأهداف الشهداء من أجل إحقاق الحق والعدل.. قرأت خبرا عن محاكمة أحد الجلادين التابعين للنظام الإيراني وريث الفتوى وخليفة المفتي.. خبرا عن محاكمته في محكمة سويدية بتهمة المشاركة في لجنة الموت التي أسسها خميني وقامت بإبادة 30 ألف سجين سياسي في مجزرة سنة 1988 “سجين”..سجين سياسي” من خيرة أبناء إيران وخيرة أبناء وثروة مجاهدي خلق وأكرر كلمة سجين للعبرة حيث أن السجين في هذه الحالة يسقط عنه حكم الإعدام شرعا وقانونا هذا بالإضافة إلى بطلان التهمة وان القتل بدوافع تتعلق بمنافع السلطة، ويقول الخبر أن هذا الجلاد المدعو حميد نوري قيد الإعتقال وأن جلسات محاكمته قد تجاوزت الثلاثين جلسة ولا زالت مستمرة، وأن المحكمة ستنتقل إلى ألبانيا حيث يسكن ويقيم ويناضل أهل الحق هناك في أشرف3 قلعة منظمة مجاهدي خلق.. عندما قرأت الخبر سمعت صوتا من داخلي يقول لي مذكرا بقول الله سبحانه وتعالى ( وكان حقا علينا نصر المؤمنين) وقوله سبحانه وتعالى ( يستبشرون بنعمة من الله وفضل والله لا يضيع أجر المؤمنين) ما أكرمك وما أعدلك يا إلهي هكذا تواسي عبادك الصابرين وتنصفهم فتأتي آياتك مبرهنة على واقعهم، وبعد أن أنتهيت من قرائتي تلك بسويعات أو أقل في اليوم ذاته اخبرني صديق قديم ورفيق درب عند عودته بعد غياب أن هناك مؤتمرا هاما منعقدا في واشنطن لمنظمة مجاهدي خلق تشارك فيه جالية إيرانية نوعية وتحضره شخصيات أمريكية رفيعة المستوى، ويتزامن الخبر مع الحدث ويتزامن كرم الله مع نصره هكذا قلتها في نفسي أو لنفسي ولمن أحب.

التضحيات الجسام والصبر الجميل طريقا إلى النصر المبين

    الحدث الأول: يشاء الله الحكم أن يخرج أحد الجلادين من إيران حيث لم يكفه ما قام به من إجرام وسفك للدم فجاء إلى الغرب للنيل من ذوي الضحايا الذين ساهم في قتلهم وإبادة ابنائهم واحبائهم وذلك لأنهم يبحثون عن حقوق دماء أبنائهم وأهلمهم وأحبتهم المغدورين، ويقع هذا الجلاد في شرك سوء عمله ليمثل أمام العدالة خارج إيران ليحاسب على ما اقترفته يداه، ويستبسل أصحاب الحق الشخصي وتستبسل حركة التقاضي من اجل العدالة الوريث الحقيقي للحق بالمطالبة بدماء الشهداء، وكان لابد من هذا الإستبسال فلمليارات الدولارات التي يضخها النظام الإيراني هنا وهناك سحرا كبيرا ودسائسه ومؤامراته لا تنتهي، ويقطن مئات الشهود على مجزرة الإبادة الجماعية سنة 1988 أحياءا يرزقون في ألبانيا فتنتقل المحكمة إلى هناك لمتابعة المحاكمة والإستماع الى أقوال الشهود، وينتقل إليهم الجلاد صاغرا بمشيئة الهية لم تكن في حسبان أحدٍ من البشر أو توقعاته بأن يخرج مجاهدي خلق ايران للنضال على الأراضي العراقية ثم ينتقلون الى الأراضي الألبانية ثم ينتقل اليهم الجلاد صاغرا منكسرا أمامهم عند أقدامهم حيث يقطنون، إنها عدالة الله الحق التي يجب أن يعتبر لها كل من ظلم، لكني لا أعتقد أن يعتبر لها ذوي الضمائر الميتة والقلوب المتحجرة وريثة الجاهلية مشوهة الإسلام.

 في الحدث الثاني وهو مؤتمر”إيران حرة”المنعقد في واشنطن يوم الخميس 28 أكتوبر2021 تحت عنوان التمرد النووي الإيراني والإرهاب والتدخلات الإقليمية ودور إبراهيم رئيسي في مجزرة الإبادة الجماعية سنة 1988.، وخلاصة القول في هذا المؤتمر الهام هو إظهاره لصورتين جميلتين في المؤتمر الصورة الأولى هي المقرة بقدرة المنظمة على تغيير قناعات عالمية على مستوى الدول واقرارها الضمني بقدرات المنظمة التي لا تمتلكها هذه الدول فلولا ايمانها بقدرات المنظمة لما تفاعلت معها بهذا الحجم.. صحيح أن المنظمة لا تمتلك أموالهم ولا قدراتهم ولا معداتهم لكنها تمتلك ما لا يمتلكون، تمتلك القادة المفكرين، والقادة المضحين، تمتلك الفكر والثقافة والثروة البشرية النوعية، فوجود أشخاص من القضاء الأميركي هو شيء مهم جدا بالنسبة والأهم منه هو صدور قرار من الكونغرس يعترف بحق المقاومة في مقارعة النظام بشتى الطرق وأن كل الطرق النضالية ضد النظام مشروعة، وأما الصورة الثانية المفرحة أكثر في المؤتمر هي الجالية الإيرانية النوعية الراقية المتمسكة بقيمها وتاريخها بما لا تجده ولا تراه من حاشية الملالي المدعين، والمثير للبهجة والفخر هو التفافهم حول المنظمة ويعد هذا ثروة كبيرة ثابتة ومتجددة.

   المؤتمر الذي شارك فيه شخصيات مرموقة مثل مايك بنس نائب الرئيس الأميركي حتى يناير2021، والسناتور جوزيف ليبرمان المرشح الديمقراطي للرئاسة عام 2000؛ ومايكل موكيسي وزير العدل حتى عام 2009؛ والقائد السابق لسلاح مشاة البحرية الأمريكية الجنرال كانواي، كانت تجسيدا لما خلقته منظمة مجاهدي خلق من تغييرات على جميع المستويات، وكذلك دليلا لشعبها وأنصارها أن الجهود والتضحيات لم ولن تذهب هدرا وهكذا قال العالم، وهكذا قالت الأيام والتجارب، وقد أقر جميع المشاركين بخطيئة التعامل بسياسة المراضاة مع الملالي فيما مضى  وبقدرة منظمة مجاهدي والمقاومة الإيرانية كبديل نموذجي مؤيدين لمشروع المبادىء العشر التي تتبناها السيدة مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية.

   وتتوالى إنتصارات منظمة مجاهدي خلق المناضلة الصابرة، والمثير للفخر هو ما تثبته الأيام بأن آراء وفكر وتوجهات وجهود المنظمة حتى وإن طال الزمن أثبت مصداقيتها ورشدها وصوابها وباتت تؤتي ثمارها ويعترف بها القاصي والداني.