الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

نیران صدیقة وکذب الملالي – كنارك، سفينة بحریة أم سفینة دعم لوجستي؟

انضموا إلى الحركة العالمية

نیران صدیقة وکذب الملالي - كنارك، سفينة بحریة أم سفینة دعم لوجستي؟

نیران صدیقة وکذب الملالي – كنارك، سفينة بحریة أم سفینة دعم لوجستي؟

نیران صدیقة وکذب الملالي – كنارك، سفينة بحریة أم سفینة دعم لوجستي؟

 

 

نیران صدیقة وکذب الملالي – كنارك، سفينة بحریة أم سفینة دعم لوجستي؟- وفقاً لتقارير وسائل الإعلام الحكومية، قام الجيش الإیراني بأمرة خامنئي، في 10 مایو 2020، بقصف فرقاطة بالخطأ خلال مناوراته، مما أسفر عن مقتل وإصابة العشرات.

 

ومن المثير للاهتمام، إنّ وکالات الأنباء الحکومیة قد أشارت إلی هذه السفینة باسم “سفینة کنارك القاذفة للصواریخ ” خلال عملیة ضمّ الفرقاطة إلى القوات البحرية للمنطقة الثالثة.

 

في هذا الصدد، كتبت وكالة أنباء فیلق قدس الإرهابي في 8 أكتوبر 2018: «في حفل حضره الادميرال خانزادي قائد القوة البحریة للجیش، إمام الجمعة ومحافظ مدينة كنارك، أضیفت سفینة کنارك القاذفة للصواریخ لجمهورية إيران الإسلامية إلی المنطقة الثالثة من ”نبوت نداجا” من أجل تعزيز القدرة القتالية».

 

کنارك، سفینة بحریة أم سفینة دعم لوجستي؟

في 11 مايو 2020، كتبت وكالة أنباء “إیسنا” في بيان نقلاً عن الجیش تحت أمرة الملالي، حول الحادث ما یلي:

 

«مساء يوم الأحد 10 مايو وبينما كان عدد من السفن البحرية للجیش تقوم بتدريبات بحرية في مياه جاسك وتشابهار، تحطمت سفينة کنارك للدعم اللوجستي، واستشهد عدد من بحارة القوة البحریة».

 

وفقاً لثقافة الكذب والدجل الخاصة بالملالي، فإنّ هذه الفرقاطة التي قصفت بـ “نیران صدیقة” کما قالت البحریة الإیرانیة، سمیّت بـ “السفینة الحربیة” وقت ضمّها إلی القوة البحریة، لکنها سمّیت بـ “سفینة دعم لوجستي” وقت قصفها بصاروخ الجیش! کما لم ترد إشارة إلی ضرب هذه الفرقاطة بقاذفة صواریخ النظام في البیان الصادر عن الجيش الخاضع لسیطرة الملالي. لکن البیان أشار إلی “حادث غامض” حتى لا يتمّ الكشف عن أوضاع الجیش غیر المستقرة.

 

هذه هي سياسة الخداع والدجل التي شهدها الشعب الإيراني خلال تحطّم طائرة الرکاب الأوكرانية وعلى مدى الأربعين سنة الماضية.