الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

هذه هي إيران الحرة

انضموا إلى الحركة العالمية

هذه هي إيران الحرة

هذه هي إيران الحرة

هذه هي إيران الحرة

 

 
هذه هي إيران الحرة – Iخلال الايام الماضية التي شهدت وقائع ثلاثة مٶتمرات دولية حافلة عبر شبکة الانترنت أقامتها المقاومة الايرانية ولفتت أنظار العالم کله بصورة غير مسبوقة لکونها قد زخرت بأفکار وطروحات ورٶى نوعية بشأن إيران الغد التي ستطل على العالم بعد إسقاط نظام الملالي القرووسطائي

هذه هي إيران الحرة
N. C. R. I :‌خلال الايام الماضية التي شهدت وقائع ثلاثة مٶتمرات دولية حافلة عبر شبکة الانترنت أقامتها المقاومة الايرانية ولفتت أنظار العالم کله بصورة غير مسبوقة لکونها قد زخرت بأفکار وطروحات ورٶى نوعية بشأن إيران الغد التي ستطل على العالم بعد إسقاط نظام الملالي القرووسطائي، وتأتي أهمية هذه الافکار والطروحات والرٶى من حيث إنها تختلف إختلافا جذريا عن نظائرها في ظل نظام الملالي، ذلك إن إيران الغد، هي إيران الحرية والعدالة الاجتماعية والتعايش السلمي والقبول بالاخر وحقوق الانسان ومساواة المرأة بالرجل ومفاهيم إيجابية أخرى عديدة تٶکد بأن إيران الغد ستکون حقا إيران النموذجية التي تنهض من بين أنقاض ورکام أسوأ نظامين ديکتاتوريين تواليا على حکم إيران هما نظام الشاه ونظام الملالي.

 

نظام الملالي وهو يعيش أيامه الاخيرة المملوءة بالکوابيس وهواجس الخوف والرعب من المستقبل وقرب محاسبتهم ومقاضاتهم عن کل الجرائم والفظائع والانتهاکات التي إرتکبوها بحق الشعب الايراني، فإن تصريحات مسٶوليه الفاسدين زاخرة بکل أنواع التخبط والضبابية وعدم الوضوح والتخوف من المستقبل خصوصا وإن النظام تزداد عزلته يوما بعد يوم بحيث بات أشبه بالمنبوذ، فإنه يبدو للعالم کله ضعيفا وعاجزا ويسير بخطى متسارعة نحو مصير محدد لايوجد غيڕه وهو السقوط المحتوم.

 

في هذا الوقت وازاء مايجري للنظام الايراني وقادته فإن المقاومة الايرانية ومن خلال القيادة الحکيمة والرشيدة للسيدة مريم رجوي، الرئيسة المنتخبة من قبل المقاومة الايرانية، تسير بخطى حثيثة وواثقة للأمام وثبت للعالم کله بأنها الجديرة بقيادة الشعب الايراني الى بر الامان وتخليصه من مستنقع ولاية الفقيه وإن السيدة رجوي قد أکدت ملامح إيران الغد الحرة، عندما شددت على ذلك في کلمتها أمام المٶتمر العالمي من أجل إيران حرة قائلة:” إن التزامنا بالإطاحة بالنظام هو التزامنا باستعادة إيران واستعادة جميع حقوق الشعب الإيراني المسلوبة المنهوبة.

يجب أن يكون لشعبنا الحق في الصحة، والحق في المأوى، والحق في العمل، والحق في تكوين النقابات، والحق في الحكم الذاتي للأقليات، والحق في المشاركة المتساوية في المجتمع، وحق المساواة بين المرأة والرجل والحق في حكم الشعب.

التحرر من العبودية الدينية والتحرر من الاضطهاد الجنسي، وحرية التعبير وحرية الرأي وحرية الاختيار. والحرية من الفقر والتحرر من الخوف أي نهاية التعذيب و الإعدام، ونهاية انعدام الأمن الاجتماعي والاقتصادي.

إن تحقيق كل هذه الحريات والحقوق المنتهكة هو التزامنا أمام الشعب الإيراني وتاريخ إيران وميثاقنا مع مائة وعشرين ألف شهيد سقطوا على درب الحرية.

الآن في إيران، تجري واحدة من أعظم المعارك واختبار العصر بين الحرية والديكتاتورية الدينية، وبين الديمقراطية والتطرف الديني. يرتبط مصير الإنسانية المعاصرة والسلام والأمن العالميين بهذه المعركة.”، وإن الثقة والتفاٶل مع العزم والحزم والاصرار يمکن ملاحظتها على هذا الکلام المعبر بحق عن أماني وتطلعات الشعب الايراني الذي ذاق الامرين من ديکتاتورية الشاه ومن بعده ديکتاتورية الملالي ويريد أن يعيش حياته وسترجع حقوقه التي سلبها منه هذين النظامين على حد سواء وإن المقاومة الايرانية ومن خلال برنامجها السياسي ومن خلال برنامج السيدة رجوي ذو العشرة بنود، تريد أن تنهض بإيران وتخرجه من ظلام الاستبداد والديکتاتورية والظلم الى فجر الحرية والکرامة الانسانية والعدالة الاجتماعية وإسدال الستار والى الابد عن ذلك العهدين المظلمين وبدأ عهد إيران الحرة إيران الانسانية إيران التي يحدد مسارها إرادة الشعب الايراني.