الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

هل سينتحر علي خامنئي؟ أم أن الشعب سيلحق به قبل

انضموا إلى الحركة العالمية

هل سينتحر علي خامنئي؟ أم أن الشعب سيلحق به قبل أن ينتحر ولن يجد الفرصة؟

هل سينتحر علي خامنئي؟ أم أن الشعب سيلحق به قبل

 

هل سينتحر علي خامنئي؟ أم أن الشعب سيلحق به قبل

أن ينتحر ولن يجد الفرصة؟

 

هل سينتحر علي خامنئي؟ أم أن الشعب سيلحق به قبل أن ينتحر ولن يجد الفرصة؟ – تم تركيب لافتات كبيرة على جدران المدن لتقديم التعازي لذوي القتلى الذين تدفقوا بشجاعة في الشوارع لتحرير الوطن لكي ينتزعوا حقوقهم من قتلة الشعب الإيراني.

ليس لدينا علم بما يحدث على الإطلاق، لأنه من المؤكد أن كل ما لديكم من معلومات ما زالت منقوصه.

نحن أكثر دهشة من سماع الأحداث الجديدة. ونحاول جاهدين ألا نقول أشياءً كثيرة مرة أخرى. لأنه من الصعب تحملها.

إن فقدان أكثر من 1000 شهيد خلال بضعة أيام ليس بالرقم الهين. حتى لو كان هذا هو الحال ولم نفقد عددًا أكثر. 

لقد أصدر الولي الفقيه الأمر بارتكاب المذابح للشعب. إذ قطع اتصال الناس بالعالم الخارجي، وبدأت دوريات الموت تنفيذ مهمتها في المدن في حلك الظلام.

بغض النظر عمن مات، فقد كان الموت يجوب الشوارع والمنازل و كل مكان. فمن امرأة في المنزل إلى صبي وفتاة في الشارع، كانوا يغرقون في دمائهم برصاصة الغيب.

أُخذ المواطنين كرهائن

بقطع الاتصال بالإنترنت، رأى الناس أنفسهم مساجين ومخطوفين كرهائن وساد الخوف في كل مكان.

وكانت الدماء في كل مكان، تعالج أفعى ولاية الفقيه المضروبة.

لا يهم إذا كان اسمه علي خامنئي أو روح الله خميني، فعندما يكون في خطر يسفك الدماء.

وخميني أيضًا عندما تعرض لخطر الإطاحة في عقد الثمانينيات، قُتل عدد لا يحصى، ولم يقدم أي إحصاءات بعدد القتلى على الإطلاق. 

وكان خميني أيضًا يحصّل من أسر القتلى ثمن الرصاصات التي قُتل بها أبنائهم.

في تلك السنوات دفن العديد من الآباء والأمهات أمام سجن ايفين عندما سمعوا نبأ وفاة أحبائهم.

ونقل خامنئي قبر بهشت رضوان شهريار إلى مقبرة ”خاوران“ أخرى.

والكثيرون كانوا يعيشون في المقابر لسنوات عديدة وتوفوا فيها. نعم الكثيرون!

ولم يُسمح للكثيرين من أبناء الشعب حتى بالدفن في المقابر العامة، واضطرت الأسر إلى دفن أبنائهم في حدائق منازلهم.

لكن آنذاك  لم يكن أحد يعرف الملالي والولي الفقيه.

وسرعان ما اكتشف البعض أن الملالي هم قطاع الطرق، وليس من منقذ للشعب. وهم أول من انتهوا من الدنيا.

وفي اليوم الذي جاءت فيه حكومة الخداع والبؤس استغلت ثقة وتطلعات الشعب، والذين كانوا يظنون أنهم وجدوا منقذهم  وثقوا فيه ثقة عمياء.

واليوم يتم الكشف عن السر

40 عامًا من خداع الشعب وصل إلى درجة أن يقول بويا بختياري، في آخر كلماته: يجب أن يذهب الملالي إلى الجحيم وينتهون من على وجه الأرض، فالشيء الذي ساد المناخ في المجتمع  هو الكره والغضب والنفور من الحكومة التي سرقت كل ما يملك الشعب، ودمرت الأخضر واليابس.

لقد جاء اليوم الذي لم يعد يستطيع فيه عناصر الحكومة أن يسيروا في الشوارع بسهولة، ولايعلمون المصير الذي ينتظرهم. 

لقد كوّن الملالي دولة يتولون فيها هم كل المناصب الحكومية، وجعلوا إيران برمتها منطقة لهم فقط دون غيرهم. إذ سيطروا على المجلس والمحافظة والبلدية، وما إلى ذلك. وفي كل مكان نجد ممثلًا للولي الفقيه. وفي كل مكان أيضًا نسمع عن فضيحة من النهب وسرقة المليارات وتمتعهم بثروات فلكية. 

هذه دولة لا تحكم إلا بالقوة والقمع والإعدام والاعتقالات الليلية والتعذيب والقتل تحت التعذيب.

هذه دولة تأمر بحجب الإنترنت علانية لنصب المذابح للمواطنين والشباب في الشوارع لكي يقتلوا أكثر الناس فقرًا من الذين صرخوا من الغلاء، ثم يقولون بلا خجل: ” لقد انتصرنا على العدو، هذا العدو جاء لبث الفتنة، هذا العدو من الخارج”. ياله من هراء يؤمن به هؤلاء الفاشيون!

بلد يحشد  تجمع من أسر المجرمين والجلادين بالمال والرشوة والإغراء لكي ينضموا لمظاهرات استعراضية مناهضة لمظاهرات الشعب المشروعة، في مسرحيات تدعو للغثيان، لكي يهتفوا بأنهم يؤيدون رفع أسعار البنزين والسلع الأخرى .

دولة تُجيّش البلطجية المرتدين ملابس مدنية لكي يعتدوا بالسكاكين على النساء والرجال من الخلف، وفجأة يقبضون عليهم ويزجون بهم في المدارس التي تحولت إلى سجون ويعذبونهم.

هل هذا النظام ينقصه شيء من الشرطة السرية والقوات الخاصة لـ “هيتلر” ؟

بلد يقتنص كل شيء بالإرعاب والتخويف وما زال باقيًا بنفس الحيلة. 

ولكن لماذا فعلت هذه الحكومة ذلك وما هو المسار الذي اجتازته حتى تصل إلى هذه النقطة ؟

حكومة تكوّنت على الخداع منذ البداية. فمنذ اليوم الأول، كانت تنوي خلق ديكتاتورية مطلقة. ولهذا السبب بدأت في إقالة المعارضين وقمعهم، منذ البداية.

 منذ اليوم الأول، كانت جميع مزاعم خميني كاذبة. إذ كان ادعاؤه بمكافحة الاضطهاد كذبٌ في كذب .

فكل شيء كان من أجل القفز على مقعد السلطة، والنهب. وعلى مدى الـ  4 عقود، حاولوا التأثير في كل مكان في العالم وتربية المرتزقة بأموال الشعب المنهوبة. 

واليوم نهضت الأمة للانتفاضة عندما أدركت نواياهم، وإذا انتصرت قوات الحرس لنظام الملالي  والباسيج، فإنهم سيقتلون الناس على يد المرتزقة الذين صنعوهم  في العراق وسوريا ولبنان. 

وتم تكوين قوات الحرس منذ اليوم الأول للحفاظ على سلطة الملالي، والآن يأتون إلى الشوارع لقتل المواطنين. 

لقد قتل الخميني الآلاف من السجناء السياسيين في عقد الثمانينيات ودفنهم في قبور مجهوله.

وتم قتل كل من يدرك حقيقة الولي الفقيه، ولهذا السبب تم قتل  الآلاف المؤلفة من السجناء السياسيين في عقد الثمانينيات.

والآن، بعد قمع ما يتراوح بين 10 و 15 انتفاضة للشعب الإيراني وارتكاب العديد من المذابح، بعد تواطؤ  جميع تجار الدم في العالم في مساعدة الملالي.  انكشف الآن وجه الديكتاتور القبيح بلا ستار وبلا نقاب أمام أعين الشعب الإيراني بأكمله. 

وما هو واضح كالشمس هو أن عصر وتاريخ هذه الحكومة قد انتهى. لكن هل سينتحر علي خامنئي؟ أم أن الشعب سيلحق به قبل أن ينتحر ولن يجد الفرصة؟

الجواب على هذا السؤال يتوقف على سرعتنا في اللحاق به قبل أن ينتحر.

ولكي يتحقق ذلك يجب علينا أن نكون على أهبة الاستعداد دائمًا. 

يجب أن نبعد الخوف عن أنفسنا ونصدره لمعسكر العدو.

وإذا تمكن علي خامنئي من الانتحار، فسيكون محظوظًا جدًا.