الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

هيستيريا تصيب النظام الإيراني.. سقوط مروع للعملة المحلية وانفجارات غامضة تدّمر طهران

انضموا إلى الحركة العالمية

هيستيريا تصيب النظام الإيراني.. سقوط مروع للعملة المحلية وانفجارات غامضة تدّمر طهران

هيستيريا تصيب النظام الإيراني.. سقوط مروع للعملة المحلية وانفجارات غامضة تدّمر طهران

هيستيريا تصيب النظام الإيراني.. سقوط مروع للعملة المحلية وانفجارات غامضة تدّمر طهران

 

وكالات

هيستيريا تصيب النظام الإيراني.. سقوط مروع للعملة المحلية وانفجارات غامضة تدّمر طهران – خبراء: سقوط النظام الإيراني مسألة وقت

فيما وصف بالضغوط غير المسبوقة، والكوارث المروعة التي يشهدها النظام الإيراني، جاءت تصريحات وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف في البرلمان الإيراني لتفضح المستور عنه. فإيران تشهد ترنحا ولحظة نهاية الملالي وشيكة.

 فالعقوبات الامريكية على إيران حققت ثمارها، كما أن التفجيرات المدمرة، التي تنال من العاصمة طهران تكاد تفقد الحكم الإيراني شرفه، وأضحى النظام الإيراني في حالة لا يحسد عليها، في أعقاب توالي الانفجارات والحوادث الغامضة، علاوة على الأزمة الاقتصادية الطاحنة وتفشي فيروس كورونا. وانتهجت إيران استراتيجية من شقين لمواجهة الضغوط الدولية الممارسة عليها بسبب سياستها النووية، وتركز الاستراتيجية على تصعيد المواجهة الدبلوماسية والمضي قدما في البرنامج النووي.

وانتشر على نطاق واسع، مقطع فيديو يظهر فيه وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، متحدثا عن السياسة الخارجية في هذا المجال، أمام نواب البرلمان، الذين قابلوا كلامه بالاستهجان والصراخ. وجاءت هذه الهجمات البرلمانية على ظريف ومن ورائه الرئيس، على الأرجح نتيجة تدهور الأوضاع في إيران، على المستويات كافة، بحسب تحليل لصحيفة “جيروزلم بوست” الإسرائيلية.
وحاول ظريف، الدفاع عن نفسه إزاء هجمات المشرعين، مشددا على أنه كان ينسق كل الخطوات الدبلوماسية مع مرشد النظام الإيراني، علي خامنئي، وقائد فيلق القدس السابق، قاسم سليماني الذين اغتالته واشنطن في العراق مطلع العام الجاري. وقال ظريف إنه كان يعقد اجتماعات بصورة أسبوعية مع سليماني، مشيرا إلى أنهما كانا ينسقان في هذه الاجتماعات كل ما يتعلق بسياسة إيران في المنطقة.

وتحدث ظريف في الفيديو عن “أن قادة الميليشيات والحركات السياسية المرتبطة بإيران في المنطقة يعلمون كيف تسير العلاقة مع إيران ولستم أنتم (يقصد البرلمانيين)”. وكان رد البرلمانيين على كلام ظريف أن وصفوه بـ”الكاذب”.

وقال أحد البرلمانيين، إن ظريف لم يهتم بملاحظات المرشد بشأن السياسة الخارجية، مما أدى إلى الفشل في تحقيق أي نتيجة، ليرد عليه ظريف أن السياسة الخارجية من صلاحية المرشد وكان ينسق معه بشأنها. وتابع وزير الخارجية الإيراني: “كلنا في نفس القارب. إن الولايات المتحدة لا تعترف بالإصلاحيين والمحافظين والثوريين وغير الثوريين”.

ووفق تقرير ل”سكاي نيوز عربية” فإن تصريحات ظريف تعكس حالة هيستيريا تضرب النظام الايراني، إنه لا يعرف علاجا للكوارث ولا للمصائب التي تتوالى على رأسه.

في ذات السياق، شهدت العملة الإيرانية، سقوط حر للعملة
وتداولت حسابات مواقع التواصل في إيران مقطع فيديو يظهر هجوم المئات من المواطنين على سوق الصيرفة في ميدان فردوسي في طهران، للحاق بتحويل المدخرات من العملة الإيرانية إلى دولار مع استمرار الانهيار التاريخي للتومان. وتخطى سعر الدولار عتبة 22 ألف تومان، حيث ذكرت بعض مواقع صرف العملات أنه تم الزحف على محلات الصرافة.

وكان محافظ البنك المركزي الإيراني، عبد الناصر همتي، أعلن الأحد، أن المصدرين الذين لم يحولوا أرباحهم من العملات الأجنبية إلى سوق الصرف الحكومي سيتم استدعاؤهم من قبل القضاء. هذا بينما أعلن النائب الإيراني محسن زنغنه، عضو لجنة التخطيط والميزانية بالبرلمان، يوم الأحد، إن المصدرين احتفظوا بـ 20 مليار دولار حصلوا عليها من الصادرات خارج البلاد.

وبحسب زنغنه، يقول المصدرون إنهم بحاجة إلى ضمانات من الحكومة قبل أن يعيدوا العملات إلى إيران. ويحتفظ المصدرون بأموالهم في البنوك الأجنبية بدلاً من تحويلها مرة أخرى إلى البلاد لانعدام ثقتهم بسبب الأزمة الاقتصادية الإيرانية والانخفاض الكبير في قيمة التومان.

يذكر أنه من أهم أسباب انهيار العملة هو تأثير العقوبات الأميركية خاصة وقف 90% من صادرات النفط الإيرانية، بالإضافة الى عدم إعادة عشرات المليارات من الدولارات من عائدات العملات الأجنبية من قبل المصدرين بأنه مريب.

ويرى مراقبون، أن سقوط النظام الإيراني، أضحى مسألة وقت كما أن قدراته العسكرية التي كان يتباهى بها لم تعد موجودة.