الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

واشنطن: اللبنانيون يصطفون للخبز وحزب الله مشغول بأجندة إيران

انضموا إلى الحركة العالمية

واشنطن: اللبنانيون يصطفون للخبز وحزب الله مشغول بأجندة إيران

واشنطن: اللبنانيون يصطفون للخبز وحزب الله مشغول بأجندة إيران

واشنطن: اللبنانيون يصطفون للخبز وحزب الله مشغول بأجندة إيران

 

وکالات

واشنطن: اللبنانيون يصطفون للخبز وحزب الله مشغول بأجندة إيران – قالت الخارجية الأميركية، السبت، إن اللبنانيين يصطفون للخبز وحزب الله مشغول بتنفيذ أجندة إيران.

 

يأتي ذلك في وقت تشهد المخابز في لبنان، تهافتاً واسعاً من قبل المواطنين بسبب عدم تسليمها الخبز إلى المحال والاستهلاكيات. واصطف المواطنون في طوابير طويلة أمام الأفران والمخابز للحصول على أرغفة الخبز.

 
وقد عزا نقيب أصحاب الأفران، علي إبراهيم، قرار عدم تسليم الخبز إلى الخسائر التي تتكبدها الأفران بسبب ارتفاع سعر صرف الدولار.

 

أزمة خانقة
هذا ويُعاني لبنان من أزمة اقتصادية غير مسبوقة، حيث تدهور سعر صرف الليرة أمام الدولار متخطّياً عتبة الستة آلاف ليرة في السوق السوداء، فضلاً عن عجز اللبنانيين عن الوصول إلى مدخراتهم لدى المصارف وهو ما أدى إلى تفاقم معدلات الفقر والبطالة.

 

كما تشهد البلاد منذ 17 أكتوبر الفائت حراكاً شعبياً ضد الطبقة السياسية التي يُحمّلها مسؤولية ما آلت إليه الأوضاع الاقتصادية والمالية، ويرفع شعار “كلن يعني كلن”.

 

ولاء تام لإيران
في حين تتنامى الضغوط على حزب الله ومن ورائه إيران بسبب تورّطه في أعمال إرهابية وعمليات تبييض أموال.

 

هذا ويؤكد زعيم حزب الله في لبنان، حسن نصرالله، الولاء التام لإيران، رافعاً راية الدفاع عن “سيده” بحسب وصفه، المرشد الأعلى في إيران علي خامنئي، في حين يعتبر المسؤولون الإيرانيون أن حزب الله في لبنان والحوثيين في اليمن وقوات الدفاع الوطني في سوريا والجهاد الإسلامي وحماس في فلسطين، هذه كلها إيران.

 

ذات صلة:

لبنان مقبل على الانهيار والبؤس والجوع عنوان هذه المرحلة.. هذا ما كشفه تقرير لصحيفة واشنطن بوست الأميركية. وينقل التقرير عن مصادر مقربة استبعاد موافقة صندوق النقد الدولي على القرض نظرا لفشل الحكومة في تقديم خطة إصلاح حقيقية وتزايد الانقسام السياسي.

وفي التفاصيل يقول التقرير، بلغت العملة اللبنانية مستويات منخفضة جديدة يوم الجمعة مع تسارع الانهيار المالي والاقتصادي في البلاد، مما ينذر بمزيد من البؤس لملايين اللبنانيين الذين تبخرت قيمة مدخراتهم ورواتبهم.

 
وتداولت الليرة اللبنانية في السوق السوداء بسعر 7000 للدولار الواحد، وهو ما تراجع بنسبة 40 في المئة فقط في الأسبوع الماضي مع تسابق الناس على تحويل مدخراتهم المحلية التي لا قيمة لها على نحو متزايد إلى دولارات شحيحة للتحوط من المزيد من الانخفاضات المتوقعة.

نفاد العملة الأجنبية
وفقدت العملة 78 في المئة من قيمتها منذ تشرين الأول/ أكتوبر، عندما بدأت المصارف في تقييد سحب الدولارات – وهي العملة الأجنبية الرئيسية المستخدمة في لبنان – ثم أغلقت أبوابها لأسابيع. وكانت هذه أول إشارة إلى نفاد العملة الأجنبية وتظهر أن اقتصاد البلاد في ورطة عميقة.

وتابعت الصحيفة، أن الاحتجاجات الواسعة النطاق في الشوارع ضد الفساد والمحسوبية التي كانت السبب الرئيسي لمشاكل البلاد قد ضاعفت من حدة الانحدار وشلّت الاقتصاد لأسابيع.