الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

وزارة الخارجية البولندية ردا لظريف: لم يكن أي إرهابي في شوارع مدينة وارسو

انضموا إلى الحركة العالمية

وزارة الخارجية البولندية ردا لظريف: لم يكن أي إرهابي في شوارع مدينة وارسو

وزارة الخارجية البولندية ردا لظريف: لم يكن أي إرهابي في شوارع مدينة وارسو

وزارة الخارجية البولندية ردا لظريف: لم يكن أي إرهابي في شوارع مدينة وارسو

 

ردًا على الموقف الهستري لوزير خارجية الملالي جواد ظريف الذي زعم بعد دوي عالمي لتظاهرات

ومسيرات الإيرانيين في وارسو ضد مساعي النظام لنشر الحروب والإرهاب والمؤتمر الصحفي

لمجاهدي خلق(MEK)، أن الإرهابيين قد تظاهروا في شوارع وارسو، أعلنت وزارة الخارجية البولندية: لم

يكن في شوارع وارسو أي إرهابي.

 

وكتبت وزارة الخارجية البولندية يوم 13 فبراير ردًا على وزير خارجية النظام قائلة:

لم يكن أي إرهابي اليوم في وارسو. توجد هنا ديموقراطية وحرية التعبير والتضامن.

يوم الأربعاء 13 فبراير أقام الإيرانيون الأحرار تظاهرة كبيرة في العاصمة البولندية وارسو.

وتزامنًا مع اليوم الأول من مؤتمر وارسو، استمع الإيرانيون في تظاهرتهم إلى رسالة مريم رجوي

وكلمات رودي جولياني والسناتور توريسلي وسيد أحمد غزالي، رئيس الوزراء الجزائري السابق

وشخصيات وسلطات سياسية بولندية.

 

وقال العمدة جولياني قبل بدء التظاهرة، في مؤتمر صحفي أمام المراسلين: «علينا أن لا نتبادل

التجارة مع النظام. نحن نعتقد أن البديل لهذا النظام تمثله مريم رجوي… نحن نريد أن ينال الشعب

الإيراني سيادة بلده. بلد بدون دكتاتورية ملكية أو دكتاتورية الملالي».

بدوره قال السناتور توريسلي في تظاهرة الإيرانيين في وارسو: «لا مكانة للتفاوض مع النظام. يجب وضع حد الآن لهذا النظام».

رئيس الوزراء الجزائري السابق قال: «عندما نتحدث عن إيران… يتداول الحديث عن التجارة والنووية

وملفات أخرى. ولكن… جوهر الأمر هو الشعب الذي يتم نسيانه. الشعب الذي تم قمعه في عهد

الشاه».

 

وأكدت السيدة رجوي في رسالة موجهة إلى المشاركين في تظاهرة ورشو، طلبات الشعب الإيراني

كالتالي:

 

– إدراج قوات الحرس ووزارة مخابرات الملالي في قوائم الإرهاب

– طرد عملاء مخابرات الملالي من أمريكا وأوروبا

– إحالة ملف انتهاك حقوق الإنسان في إيران إلى مجلس الأمن الدولي

– إحالة ملف مجزرة السجناء السياسيين إلى محكمة الجنايات الدولية

– طرد النظام الإيراني من الأمم المتحدة والاعتراف بممثلية مقاومة الشعب الإيراني

– طرد النظام الإيراني من سوريا و العراق اليمن لبنان وأفغانستان

 

وأضافت مريم رجوي: كما قال مسعود قائد المقاومة «إسقاط النظام وتحقيق الديمقراطية وسيادة

جمهور الشعب، هو من واجب الشعب الإيراني وجيش التحرير. لم نطلب ذلك إطلاقًا وأبدًا من أي أحد

آخر سوى شعبنا الحبيب وأبنائه البواسل».