الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

وزير ألماني: حزب الله خزن الأمونيوم في جنوب البلاد لصنع القنابل وتنفيذ هجمات إرهابية

انضموا إلى الحركة العالمية

وزير ألماني: حزب الله خزن الأمونيوم في جنوب البلاد لصنع القنابل وتنفيذ هجمات إرهابية

وزير ألماني: حزب الله خزن الأمونيوم في جنوب البلاد لصنع القنابل وتنفيذ هجمات إرهابية

وزير ألماني: حزب الله خزن الأمونيوم في جنوب البلاد لصنع القنابل وتنفيذ هجمات إرهابية – كشفت تصريحات جديدة أن حزب الله خزن مئات الكيلوغرامات من مادة “نيترات الأمونيوم” في ألمانيا لصنع القنابل وتنفيذ هجمات إرهابية حول العالم، وفقا لتأكيدات وزير ألماني نقلتها صحيفة “جيروزاليم بوست”.

وجاءت تأكيدات وزير الداخلية في ولاية بادن فورتمبيرغ جنوب ألمانيا، توماس ستروبل، بعد أشهر من تقديم الموساد معلومات حول مستودعات، خبأ فيها حزب الله مادة “نترات الأمونيوم”، والذي يستخدم في صنع المتفجرات.

وأكد ستروبل أن حزب الله أدخل المادة المتفجرة إلى ألمانيا في عام 2016.

وكانت ألمانيا، صنفت حزب الله على أنه “منظمة إرهابية” في أبريل الماضي، حيث اقتحمت الشرطة الجمعيات والمساجد التي يشتبه وجود عناصر تابعة للحزب فيها.

أدت 2750 طنا من مادة “نيترات الأمونيوم” ذاتها محفوظة في “العنبر 12″، إلى انفجار مرفأ بيروت، خلف 191 قتيلا وأكثر من 6500 جريح، وعشرات المفقودين، ودمار في عدد من ضواحي العاصمة اللبنانية.

وأشارت الصحيفة ، إلى أن حزب الله استخدم “نيترات الأمونيوم” في مخططات “إرهابية” في فرنسا وبريطانيا وقبرص وبلغاريا.

لكن الحزب اللبناني المدعوم من إيران، نفى علاقته بتفجير المرفأ، رغم النظر على نطاق واسع للحزب على أنه يسيطر على العمليات في ميناء بيروت.

وحظر وزير الداخلية الألماني هورست سيهوفر، جميع أنشطة حزب الله داخل الأراضي الألمانية، حيث يسافر رجال دين شيعة من لبنان إلى ألمانيا لجمع المال هناك.

ذكرت صحيفة “دي فيلت” الألمانية الشهر الماضي، حذر السلطات الألمانية من أن أنصار حزب الله، وهو المنصف إرهابيا من قبل الولايات المتحد أيضا، قاموا بتخزين مئات الكيلوغرامات من الأمونيوم في مستودعات جنوب ألمانيا، واشارت إلى أن عناصر الحزب “استعملوا هذه المادة الكيميائية بشكل متكرر لتنفيذ هجمات بالقنابل في فرنسا وبريطانيا وقبرص وبلغاريا”.

يقول مراقبون إن ولاية بادن فورتمبيرغ تتبع تقليديا سياسة رقابة متساهلة تجاه حزب الله، بحسب الصحيفة.الحرة / ترجمات – دبي