وسائل الإعلام الحكومية تقر بمضاعفة أسعار المواد الغذائية منذ رمضان الماضي –التضخم وارتفاع الأسعار في إيران –اعترفت وسائل الإعلام الحكومية بأن أسعار المواد الغذائية المهمة تضاعفت خلال شهر رمضان هذا العام مقارنة بالماضي.
وكتبت صحيفة أفتاب يزد: التمر من أكثر الأصناف استهلاكاً حيث يتراوح سعر هذا المنتج بين 35 ألف تومان و 90 ألف تومان للكيلوغرام الواحد … سعر كل عبوة من الجبن حوالي 15 إلى 17 ألف تومان.
بالنسبة لعائلة مكونة من أربعة أفراد ترغب في تخصيص يوم في التسوق لشراء الهريسة أو الشوربة، يتعين عليهم دفع 80000 تومان يوميًا. يبلغ سعر كيلو الشاي حوالي 100 ألف تومان، ويبلغ سعر لحم الضأن للطهي الآن 160 ألف تومان للكيلو، وفخذ الخروف 185 ألف تومان، والعضلات 210 ألف تومان. (صحيفة أفتاب يزد، 15 أبريل).
أرخص أرز أجنبي متوفر في السوق هو الأرز الهندي (طويل الحبة)، والذي يباع بسعر 19000 تومان، والأرز الإيراني يصل سعره إلى 40 ألف تومان. (صحيفة ابتكار، 15 أبريل).
نتيجة لانهيار أسعار السلع الأساسية، ارتفع سعر الكتب المدرسية بنسبة 25٪ مقارنة بالعام الماضي.
هذا في وقت لا يستطيع فيه 6 ملايين طالب شراء الهواتف المحمولة والأجهزة اللوحية للتعليم عبر الإنترنت بسبب الفقر والحرمان بسبب وباء كورونا. (صحيفة آسيا الاقتصادية: 15 أبريل).
وسائل الإعلام الحكومية تقر بمضاعفة أسعار المواد الغذائية منذ رمضان الماضي- بالإضافة إلى الأبعاد غير المسبوقة للتضخم وارتفاع الأسعار، كتبت صحيفة “شرق” الرسمية، في اعترافها بالسرقة الفلكية والاختلاس في النظام، باعتبارها الوجه الثاني لعملة الفقر والجوع للشعب الإيراني: علاقات حسن مير كاظمي المعروف بحسن رعيت الذي شكلت ضده لائحة اتهام ب400 صفحة، بافراد مثل القاضي منصوري وبابك زنجاني وطبري، تدل على عمق الفساد في قضايا المحاكم. اسلوب حياة وعلاقات حسن رعيت ببابك زنجاني وصورته مع مسدس على دراجة نارية عام 2009، وحديقة حيوان أحلامه، جعلت منه متهمًا لا يُنسى. الجنة المفقودة، أو حديقة حيوانات حسن رايت، حيث يزعم البعض أنه تم الاحتفاظ بما يصل إلى 17 نمراً، كانت مكانًا، وفقًا لمسؤول قضائي، كان الراعي يدعو الأشخاص المؤثرين. .
وفي إشارة إلى التستر على هذا الفساد الحكومي المستشري، أضافت صحيفة “شرق” الحكومية: “إذا تجرأت الإذاعة والتلفزيون على بث صور جنة حسن رايط المفقودة على طريق كرج، التي ليست سوى حصيلة الاستيلاء على الأراضي ونهب الخزينة. أخبروا الناس أي من المشاهير كان مكان الاستراحة هذا في الجنة المفقودة؟ بأي أموال ورخصة تم الحصول على جمع الأسلحة، وجمع الدراجات النارية، والحيوانات، وما إلى ذلك؟ قدم حسن رعيت مرتضوي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الضمان الاجتماعي آنذاك، إلى بابك زنجاني، الذي مهد الطريق لصفقة بقيمة أربعة مليارات يورو بين زنجاني ومرتضوي، كان من المفترض أن يمتلك فيها زنجاني 137 شركة ضمان اجتماعي، لكن الصفقة فشلت. (صحيفة شرق، 15 أبريل).
