وصف كوفاكس ایضا، الحكومة الإيرانية بالكاذبة- نفى كونسورتيوم كواكس مزاعم المسؤولين الإيرانيين بفرض عقوبات على اللقاح.
همتی ، محافظ البنك المركزي للنظام ، أنه لم يكن من الممكن شراء لقاحات ليتم استيرادها إلى إيران بسبب العقوبات والحاجة إلى الحصول على تراخيص مكتب مراقبة الأصول الأجنبية.
نفى كونسورتيوم كواكس مزاعم مسؤولي طهران بفرض عقوبات على شراء لقاح كورونا.
وقال الكونسورتيوم إنه لا توجد ایة عقبات أمام شراء إيران لقاح كورونا.
وقالت وزارة الخزانة الأمريكية أيضًا إن شراء الأدوية والمعدات الطبية لا يشمل العقوبات.
ما هو كونسورتيوم كفاكس؟
كوفاكس هو مشروع تلتزم به 76 دولة غنية في العالم. لکی یتنضم إلى برنامج لقاح التاجي العالمي الذي تقوده منظمة الصحة العالمية.
الغرض من هذا البرنامج هو المساعدة في شراء لقاح كورونا وتوزيعه بشكل عادل.
الحكومة الإيرانية هي أيضًا عضو في هذا الكونسورتيوم.
في غضون ذلك ، نشرت صحيفة واشنطن بوست تقريرا يوم الاثنين. وقال متحدث باسم كونسورتيوم كواكس للصحيفة في 4 ديسمبر “لا توجد عقبات قانونية تحول دون حصول إيران على اللقاح”.
وكتبت صحيفة واشنطن بوست: “قال متحدث باسم الكونسورتيوم إن إيران حصلت على التفويض اللازم من مكتب مراقبة الأصول الأجنبية بوزارة الخزانة الأمريكية بهدف استثناء لدفع ثمن مشتريات اللقاح. “لهذا السبب ، لا يوجد حظر قانوني على شراء إيران للقاحات عبر كوفاكس”.
اقراء ایضا
العدالة حسب معيار ولاية الفقيه أم المحكمة البلجيكية؟
كورونا في السجون الايرانية في الفترة من 27 نوفمبر حتى 4 ديسمبر 2020:
احتجاجًا على تفشي وباء كورونا في السجون ووفاة سجناء، أصدرت مجموعة من السجناء السياسيين في جناح 8 بسجن إوين بيانًا، ورد في جزء منه ما يلي:
“كما كان متوقعًا، وصل تفشي فيروس كورونا إلى ذروة جديدة في خريف العام الحالي وازداد الوضع سوءًا، حيث يزداد عدد الوفيات كل يوم. ومن بين أسباب تفشي الوباء ووصوله إلى الذروة مرة أخرى والازدياد المطرد في عدد الوفيات هو التستر والإهمال وسلبية المسؤولين في بداية تفشي الفيروس. ونتيجة تقاعس بصحة أبناء الوطن وحياتهم، يتوفى الآن شخص كل 3 دقائق بسبب الإصابة بوباء كورونا استنادًا إلى الاحصاءات الرسمية العلنية المختزلة، وتُنعي العائلات. وربما تقل فترة الوفاة خلال الأسابيع المقبلة وتصبح أقل من دقيقة. ولو كان هناك عدالة بالفعل لجلس الآن مرتكبي هذه الجريمة العامة على كرسي الاتهام وتم محاكمتهم على هذا الوضع المروع الذي تسببوا فيه بدلًا من الاتكاء على مقعد الرئاسة والمسؤولية .
أردبيل – عباس لساني ويوسف كاري، والنشطاء الأتراك المسجونين في سجن أردبيل بمعية عدد آخر من السجناء محرومون من الرعاية الطبية، على الرغم من ظهور علامات الإصابة بوباء كورونا عليهم.
وما تمت الإشارة إليه أعلاه ما هو إلا جزء قليل من آلاف الاعتقالات التي نعلمها.
