وفاة ناشطة مسعفة في كربلاء بالسلاح الكاتم
بغداد/ الإخبارية
وفاة ناشطة مسعفة في كربلاء بالسلاح الكاتم – افاد مصدر أمني، الجمعة، بان الناشطة المسعفة هدى خضير، توفيت بعد اغتيالها من قبل مجهولين بالسلاح الكاتم.
وقال المصدر لـ”الإخبارية”، إن “الناشطة المسعفة هدى خضير، توفيت في إثر تعرضها لرصاص كاتم للصوت من قبل مسلحين، في ساحة الاعتصام بكربلاء”.
يذكر أن مفوضية حقوق الإنسان أعلنت في 23 كانون الأول، أن 29 جريمة اغتيال طالت ناشطين منذ أول تشرين الأول الماضي.
“الرصاص المجهول” يحصد أرواح نشطاء العراق.. مقتل مسعفة بكربلاء
توفيت الناشطة المدنية العراقية المسعفة هدى خضير، التي لم تتخطَّ 23 عاما، الخميس، في مستشفى الكاظمية التعليمي، إثر تعرضها لرصاص كاتم للصوت من قبل مسلحين، في ساحة الاعتصام بكربلاء.
يأتي ذلك بعد ساعات قليلة من اغتيال الناشط العراقي أحمد سعدون المرشدي برصاص مجهولين قرب منزله في حي المهندسين وسط الحلة.
يشار إلى أنه رغم التحذيرات الدولية لا تزال عمليات التصفية الغامضة للناشطين والصحافيين وغيرهم مستمرة في العراق، الذي يشهد منذ الأول
من أكتوبر موجة احتجاجات واسعة انطلقت من العاصمة بغداد، لتتسع إلى محافظات الجنوب، مطالبة بـ”إسقاط نظام المحاصصة والفساد”.
وتعددت حوادث تصفية الناشطين الغامضة منذ انطلاق التظاهرات في العراق في مطلع أكتوبر الماضي.
ولم تتمكن السلطات المعنية من القبض على المتورطين في حوادث التصفية الغامضة على الرغم من أن العديد من تلك الاغتيالات وثقتها كاميرات مراقبة في الشوارع.
وكشفت مفوضية حقوق الإنسان العراقية، في 23 ديسمبر/كانون الأول، أن 29 جريمة اغتيال طالت ناشطين منذ أول أكتوبر.
وارتكبت معظم جرائم تصفية الناشطين في العاصمة العراقية بغداد، إلى جانب محافظات أخرى
ذات صلة:
تحول تشييع الناشط المدني العراقي حسن هادي مهلهل في ساحة الحبوبي بمدينة الناصرية (جنوب العراق) إلى تظاهرة احتجاجية غاضبة من استمرار “استهداف الناشطين والقتل الممنهج لهم وعجز السلطات عن وقف هذه العمليات”.
وذكرت وسائل إعلام محلية وناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي أن مهلهل (60 عاماً) قتل بأربع طلقات من مسدس كاتم للصوت.
ومهلهل، وفق المصادر نفسها، أحد الناشطين الفاعلين في الاحتجاجات السلمية التي تشهدها الناصرية (مركز محافظة ذي قار) منذ بداية تشرين الأول/أكتوبر الماضي.
وجرى تشييع مهلهل، في 13 كانون الثاني/يناير، من الساحة التي شهدت نشاطه السلمي ضد “فساد السلطة والطائفية”، وهي مقر الاعتصام الرئيسي في الناصرية. وتعاطف معه العراقيون بسبب “كهولته”.
اغتيال صحافيين بارزين
ويأتي اغتيال مهلهل بعد يومين من تشيع مئات العراقيين جثمانيْ صحافيين بارزين كانا قد اغتيلا مساء 10 كانون الثاني/يناير برصاص مجهولين استهدف سيارتهما في محافظة البصرة الجنوبية المجاورة.