الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

يا لها من فوضى كسرت جدار الصمت الذي يسود المدينة!…. هذه المرة الفقر والغضب

انضموا إلى الحركة العالمية

يا لها من فوضى كسرت جدار الصمت الذي يسود المدينة

يا لها من فوضى كسرت جدار الصمت الذي يسود المدينة!…. هذه المرة الفقر والغضب

يا لها من فوضى كسرت جدار الصمت الذي يسود المدينة!…. هذه المرة فقر الناس وعوزهم والغضب المتدفق.- فكلما مضينا قدمًا في طريقنا، كلما ازداد فساد الحكام ووحشيتهم وازداد فقر الناس وقنوطهم. وعندما قال أحد رفقاء السلطة الحاكمة أن المخربين يبنون المنازل في ظل الفجوة بين الحكومة والشعب، خطر ببالي أن أدمر أحدهم، لأن من يرى فقر الناس ويرى هذه الفجوة تزداد عمقًا ويلتزم الصمت فهو مرتبك وغير مستقر. فإما أن يكون المجرم هو الحاكم أو الفقراء الجالسين على مائدة السفرة. نود اليوم أن نذهب إلى منزلهم وحيهم ونستمع إلى قصصهم ونشعر بآلامهم:

انتفاضة خطيرة في الطريق

يقول صاحب متجر في طهران : الحقيقة هي أن وضع الناس مترد للغاية. جاء أحد عباد الله ذات مرة ليصلح تابلت نجله، ولم أستطع أن أخبره أن النسخة ساقطة ولم تعد تعمل.

كان نجله جالسًا بأدب شديد على الكرسي حتى ينتهي عمل الإصلاح. ولم يكن لدى هذا الفقير مالًا لدفع ثمن الإصلاح. ولكي لا يشعر بالحرج، أخذت منه 5 تومانات وقلت إن هذه تكلفة الإصلاح.

وعندها أسعدني ضوء السعادة في عيني الطفل

ولكن عندما يصبح ثمن البيضة 1300 تومان

وعندما يصبح سعر الأرز الهندي 30,000 تومان ندرك أنه على الدنيا السلام

حيث أن العديد من أبناء الوطن حذفوا مجموعة من السلع من سلة عائلاتهم لعدم قدرتهم على شرائها

فعلى سبيل المثال، من كان يظن أن سعر البنزين سيرتفع إلى 3000 تومان بين عشية وضحاها

لذا تأكدوا أن الناس سيتدفقون في الشوارع وسنقوم بانتفاضة كبرى أكثر ضراوة هذه المرة بسبب ما وصلنا إليه من أوضاع متردية

بيد أن الناس هذه المرة مستميتين حيث فاض بهم الكيل . فأنا أعرف أن حشدًا غفيرًا معزولًا عن الحكومة مزقوا صور خامنئي في منازلهم. ولم تعد الحكومة المنهارة كسابق عهدها . وبطبيعة الحال، أعتقد أن الحل الوحيد لهؤلاء الناس هو القيام بانتفاضة شاملة على نطاق واسع. فهذه المرة إما أن تندلع الانتفاضة أو سيموت الناس أو ستتم الإطاحة بنظام الحكم الفاشي. وهذه الانتفاضة هي الأخيرة.

لا تقل المسافة الطبقية قل فجوة طبقية

يقول محمد كرمانشاه بلهجة كردية: من المؤكد أن الوضع الاقتصادي الحرج الملموس على نحو كبير لا رجعة فيه. 

آمل أن يتم تحديد مهمتنا قبل نهاية العام.

ويجب على الناس أنفسهم أن يطلقوا الرصاصة الأخيرة، بمعنى أنهم لا ينبغي لهم أن ينتظروا الانتخابات الأمريكية، بل عليهم أن ينجزوا المهمة في أقرب وقت. لأن الجهاز القمعي لن يكون خصمًا للمحتجين في جميع أنحاء البلاد. فالمسافة الطبقية تحولت إلى فجوة طبقية.

علينا أن ننجز المهمة في أقرب وقت!

يقول علي الذي يعمل كسائق سيارة إجرة في طهران : كنت في محطة الوقود الآن. ومن المقرر أن يرتفع سعر البنزين إلى 3000 تومان اعتبارًا من الغد. وتوقفوا عن منح بطاقة الوقود، ولم يمنحونا سوى 3000 تومان فقط للبنزين.

 كانوا يعطوننا 60 لترًا لكل سيارة شهريًا. والآن يقولون أنه تم إلغاء هذه الكمية اعتبارًا من الغد . وعمومًا، علينا أن ندفع 3000 تومان لكل لتر. وفي السابق كنا ندفع ما لا يقل عن 1500 تومانًا ثمنًا للـ 60 لترًا، والآن يجب علينا أن ندفع ثمن الكمية كلها. 

إذًا، لماذا تخرسون؟

ينظر سعيد الطهراني حوله وهو مشغول في صناعة الموبيليا ويقول:

إنني أعلم جيدًا أن المسؤولين والمتعاونين مع هذا النظام الفاشي هم أعداء إيران والإيرانيين.

فهل يجوز كل هذا الغلاء ياسيدي؟ وهل هذه البلاد مولد وصاحبه غائب؟

أين من يطلقون على أنفسهم آيات الله مما يحدث في هذا البلد؟

أين مراجع التقليد؟ لماذا خرستم؟ لماذا اختنقتم ولم نسمع عنكم حسًا ولا خبرا؟ لماذا لا تقولون شيئًا عن الغلاء؟ فهل أصبحتم من الأصنام؟ وأين قبرتم أنفسكم؟

وهل شغلكم الشاغل هو أن تلهثون وراء احتفالات 11 فبراير ويوم القدس وعيد الفطر وعيد الأضحى وعيد الغدير والانتخابات الوهمية؟ تبًا لكم يا عديمي الشرف والنخوة ولعنة الله عليكم يا أهل الخزي والعار.

وأين هؤلاء المشاهير ذوو الأوشحة البنفسجية والخضراء، وهلم جرا.

لماذا يجب أن يكون إسفنج الأثاث هكذا ويصدم الجميع؟

اليوم، يبلغ سعر الكيلوجرام من إسفنج الأثاث 17 حوالي 50,000 تومان

وسعر الكيلوجرام من إسفنج 30 من المصنع 85,000 تومان

ما هو المغزي من هذه الأفعال؟

أنتم عاجزون عن إدارة البلاد فاغربوا عن وجوهنا.

لا أحد يجبركم على أن تكونوا مسؤولين، وأنتم تفتقرون إلى الكفاء فغوروا في ستين داهية.

أقسم بالله أن مصانع إنتاج الأثاث يتم تدميرها الآن، فكل يوم ترتفع أسعار الموبيليا.

والأسوأ من ذلك كله هو حصحصة مبيعات الإسفنج

بمعنى أنه إذا كنت تبيع 10 إسفنجات شرقية شهريًا سيعطونك الآن 3 إسفنجات شرقية شهريًا.

ويفصح بهمن من قضاء ورامين عما يكنه في قلبه، قائلًا: أنا مواطن إيراني، هل تعلم لماذا ارتفع ضغطي كثيرًا اليوم؟

فاليوم كنت في المنزل وذهبت إلى متجر الدجاج واللحوم وشاهدت مشهدًا رفع ضغطي، وهلم جرا.

إذ ناداني رجل وذهبت إليه وقال كلامًا أحرق قلبي. قال لي إنه لم يحضر طعامًا للعائلة منذ ليلتين ويعود إلى المنزل في وقت متأخر من الليل عندما يكون الأطفال مستغرقين في النوم، فهو عامل موسمي. لم أكن أعرف ما يجب عليَّ أن أفعل. كل ما استطعت فعله هو أنني أخذت بيضة واحدة من المتجر وأعطيتها له. فأحوال الناس قد تدهورت إلى الحضيص والبلد مولد وصاحبه غائب.