الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

يبدو الأمر كما لو كان قاسم سليماني إضافيًا؟!

انضموا إلى الحركة العالمية

يبدو الأمر كما لو كان قاسم سليماني إضافيًا؟!

يبدو الأمر كما لو كان قاسم سليماني إضافيًا؟!

يبدو الأمر كما لو كان قاسم سليماني إضافيًا؟!

 

 

تهشم السيارة التي تقل قاسم سليماني

يبدو الأمر كما لو كان قاسم سليماني إضافيًا؟! – إن صيحات نظام الملالي بـ “الانتقام الانتقام” التي نسمعها من لسان كبار المسؤولين للنظام وحتى أبواقه والمرتزقة المتملقين التافهين؛ قبل أن تخدع أي إنسان فإنها تدل على رعب النظام الفاسد برمته من التورط في حرب تؤدي إلى إبادتهم. فقد أظهر مقتل قاسم سليماني، المفضل لدى خامنئي في المضي قدمًا في سياسة تصدير الإرهاب والأصولية في المنطقة هشاشة قادة قوات حرس نظام الملالي المجرمين.  وهز مقتل قاسم سليماني بعد انتفاضة الشعب الإيراني المجيد والشباب الثائر في نوفمبر، نظام الملالي برمته وأغرقه في الأحزان. وأي جعجعة وتقديس وإقامة جنازة بحشد الباسيجيين والمتملقين أو الضغط لحشد الموظفين والطلاب والتلاميذ أيضًا للمشاركة في الجنازة المزعومة لا هدف لها سوى الحيلولة دون حدوث عواقب هذه الضربة وانهيار قوات خامنئي البائس؛ بشكل غير مسبوق.   

 

والآن إذا ألقينا نظرة عميقة على العويل والنحيب وصيحات الدعوة للانتقام سندرك حجم الرعب من العواقب والإطاحة بهم. ولكي يتستر قائد قوات حرس نظام الملالي المتبلد الذهن، سلامي، على رعب النباحين، قال في قناة التلفزة الأولى: ” سوف ننتقم سوف ننتقم بشدة ومصممون على الانتقام ونشعر بالأسف واطمئنوا وتأكدوا أننا سوف ننتقم”. ( 7 يناير 2020)

 

 كما استمر هذا النباح في قاعة مجلس شورى الملالي البرابرة في حضور ديناصورات مجلس الوصاية لوضع خطة عاجلة للتستر على خوفهم من الظلام.  وذكرت وكالة “إيرنا ” للأنباء التابعة للملالي : ” حضر أعضاء مجلس صيانة الدستور لبحث قرار المجلس بشأن اتخاذ إجراء للرد على أمريكا . وأيد مجلس صيانة الدستور الخطة العاجلة لتعديل قانون الإجراءات المضادة لإعلان أمريكا  المتعلق بوصف قوات حرس نظام الملالي منظمة إرهابية”.  ( 7 يناير 2020). وخلاصة القول هي أن جميع زمر نظام الملالي أثاروا ضجة في الظلام تجنبًا للعزلة، وقال أمير عبد اللهيان على موقع “انتخابات” الحكومي: “رد إيران سيجعل أمريكا تشعر بالندم” . ( 7 يناير 2020)

 “الانتقام الشديد” بطلقات خلب!

 

والحقيقة التي لا يمكن التستر عليها هي أنه إذا لم يبدي نظام الملالي أي رد فعل تجاه فقدان قاسم سليماني، فإن انهيار قواته لم يتضاعف من الرعب فحسب، بل من إذلالهم وإحباطهم .  وذكرت صحيفة “آرمان ” الحكومية  على لسان ناصر إيماني، الناشط السياسي المزعوم، قوله: ” إذا لم ننتقم للشعب ( قل لعناصر نظام الملالي) فإنهم سيشعرون بالإذلال”.  ( 7 يناير 2020)، ويشير هذا التصريح  إلى الرعب من انهيار قوات الباسيج وقوات حرس نظام الملالي الجهلة المجرمين؛ التي لا حول لها ولا قوة . وفي هذه الأثناء، قامت قوات حرس نظام الملالي اللصوص المبتزين بنهب أموال الشعب مرة أخرى مستغلين هذه الظروف من خلال الصيحات العبثية بالانتقام.  ” وتحت ستار الخطة العاجلة وضع أعضاء مجلس البرابرة 200000000 يورو في جيوبهم الفضفاضة للإنفاق على الإرهاب”. (موقع “سايت خانه ملت” 7 يناير 2020)

 

لكن ما نراه اليوم بعد الجعجعة والاضطراب والتستر كنتيجة للادعاء بالانتقام الشديد؛ مثير للسخرية ومهين لدرجة أن محاولات وسائل إعلام نظام الملالي المحلية والأجنبية باللغة الفارسية وغيرها من اللغات تتركز حول الرد على الشائعات والشكوك والعيوب المطروحة على مائدة النظام وخامنئي بعد الكشف عن الحقيقة ؛ بدلا من تناول عملية “الانتقام الشديد” المزعومة. 

  

إن إدعاء وسائل الإعلام المنتمية لولي الفقيه بضرب 20 هدف بـ 15 صاروخ، حتى إعلانها عن قتل 80 من الأمريكيين وإصابة 220 شخص بعد فترة قصيرة من إطلاق الصواريخ  يجبر كل مشاهد ومستمع ومستنير على الضحك والاستهزاء.

 

يبدو الأمر كما لوكان قاسم سليماني إضافيًا فقط!

 

لقد جعلت سخافات وعبث  الحكام الغارقين في حداد ولاية الفقيه الأمر يصل إلى أن يتحول “الانتقام الشديد” إلى تهكم وسخرية الإيرانيين في وسائل التواصل الاجتماعي. حيث كتب الناس: ” بعد كل هذه الاضطرابات والجعجعة ترامب سعيد بما فعله وخامنئي وبهلواناته سعداء بـ “الانتقام الشديد”، ويبدو الأمر كما لوكان قاسم سليماني إضافيا فقط!.