الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

يجب على العالم الإعتراف بالبديل الديمقراطي القوي للنظام الإيراني

انضموا إلى الحركة العالمية

يجب على العالم الإعتراف بالبديل الديمقراطي القوي للنظام الإيراني

يجب على العالم الإعتراف بالبديل الديمقراطي القوي للنظام الإيراني

يجب على العالم الإعتراف بالبديل الديمقراطي القوي للنظام الإيراني

 

مقالًا بقلم : علي ساجت الفتلاوي

 

يجب على العالم الإعتراف بالبديل الديمقراطي القوي للنظام الإيراني -تزايد الرفض الشعبي الإيراني

ضد النظام الإيراني في ظل نشاطات معاقل الانتفاضة لأنصار مجاهدي خلق داخل إيران..والوضع الحرج

الذي يعيشه النظام اقتصاديًا وسياسيًا.. ومواجهة النظام تعاظم البديل القويم لهالمتمثل في المجلس

الوطني للمقاومة الإيرانية.. هي ثلاثة عوامل ناقشها الكاتب علي ساجتالفتلاوي في مقاله الجديد.

 

في ما يلي نص المقال:

هناك ثلاثة أمور يجب ملاحظتها في ظل تفاقم الازمة غير العادية بين الولايات المتحدة الامريکيةوبين

نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية، الاول هو إن الرفض الشعبي الايراني يتزايد ضد النظاموفي الوقت

الذي تتصاعد فيه الاحتجاجات الشعبية ونشاطات معاقل الانتفاضة لأنصار مجاهديخلق في داخل إيران،

فإن الالاف من الايرانيين الاحرار في سائر أرجاء العالم يقومون بتظاهراتعارمة للإعراب عن رفض هذا

النظام ودعوة المجتمع الدولي لتإييد نضال الشعب الايرانيوالمقاومة الايرانية.

 

 

الامر الثاني، إن أوضاع النظام الايراني تزداد سوءا وخصوصا مع إزدياد تأثيرات العقوبات الامريکيةعليه

من مختلف الجوانب ولاسيما وإن هذه العقوبات أجبرته على تقليص العديد من نشاطاتهوأعماله

المشبوهة وجعلته يعاني بسبب منها وإن الاوساط السياسية المعنية بالاوضاع في إيرانترى إن أوضاع

النظام الايراني حرجة جدا ولايمکن أن تقاس بالفترات السابقة وإنه يجب توقعحدوث أي تطور غير منتظر

يمکن أن لايکون بعدها للنظام من أثر وهو ماقد حذر منه قادة النظامأنفسهم.

 

 

الامر الثالث، الازمة الحالية التي يواجهها النظام الايراني ليست کأي من الازمات السابقة بحيثيمکن

للنظام أن يخرج منها سالما ويتجاوزها بل إن الذين يعرفون تفاصيل الاوضاع في إيران وماقدوصلت إليه

الامور والاوضاع، يعلمون جيدا بأن هذه الازمة مصيرية، ولذلك فإن الحديث عن منيخلف هذا النظام

وعن من سيکون بديله هو واحد من المواضيع الساخنة المطروحة ومن دونشك فإن کل المٶشرات تٶکد

بأن المجلس الوطني للمقاومة الايرانية هو البديل الافضل والاکثرقبولا والاقوى دورا وحضورا في داخل

وخارج إيران، خصوصا وإن له تأريخ حافل تدعمه الاحداثوالتطورات على أرض الواقع.

 

 

طرح المجلس الوطني للمقاومة الايرانية کبديل للنظام ووجود إجماع وطني ودولي بشأنه أقلقويقلق

النظام الايراني ويدفعه لکي يعمل المستحيل للحيلولة دون ذلك وإن ماقد أکده السيدهاشم خواستار

القيادي التعليمي المعارض للنظام من إن مخابرات النظام طلبت منه أن يکتببيانا ضد منظمة

مجاهدي خلق وأخبروه بأنهم على إستعداد لکي يعطونه رقم أبن الشاه کييتواصل معه ويعمل ضد

النظام!!

 

 

عندما هتف الشعب الايراني في الانتفاضة الاخيرة الموت لخامنئي والموت لروحاني، فإنه قد أعلننهاية

لعبة النظام وعزم الشعب على إسقاطه وإحداث التغيير وإن التغيير لايمکن أبدا أن يکونبالعودة للقديم

کما يحاول النظام في لعبة مکشوفة حيث يستخدم فيها أبن الشاه کطعمللمحافظة على نفسه، بل إن

التغيير يکون بالمضي للجديد الذي يعکس حرکة الواقع والتأريخ، وإنبديل هذا النظام مهما عمل وحاول

ليس سوى المجلس الوطني للمقاومة الايرانية.