يخاطب العمال الإيرانيون خامنئي- فيما يحاول خامنئي وروحاني استغلال كورونا بمثابة حليفًا لهما لقتل المواطنين وللحيلولة دون وقوع الانتفاضة. وأصبحت موجة المعارضة لسياسات الحكومة الرجعية والإجرامية المتمثلة في عدم شراء اللقاحات المعتمدة دوليًا أكثر انتشارًا كل يوم.
تؤكد النقابات العمالية المستقلة على الحاجة إلى التطعيمات الفورية والمجانية.
نقابة عمال مصلحة نقل الركاب
أصدرت نقابة عمال مصلحة نقل الركاب بيانًا مشيرة فيه إلى البدء الفوري بالتطعيمات المجانية بلقاحات معتمدة من منظمة الصحة العالمية، مع إعطاء الأولوية للأفراد الضعفاء ودون فرض التمييز، كما أكد البيان أن المماطلة والإجراءات الحكومية ستؤدي إلى خسارة العديد من الأرواح.
وجاء في جانب آخر من البيان: «منذ البداية كان الأمل العام لإنقاذ من هذه الظروف هو إنتاج لقاح كورونا. لكن على الرغم من أن اللقاح تم إنتاجه و بدأت العديد من البلدان مؤخرًا في تلقيح وطني نحن نشاهد مسؤولي الدولة يرددون شعارات فارغة. مع الكثير من التأخير ، لم يتخذوا بعد قرارًا نهائيًا بشأن نوع وطريقة التطعيم الشامل. “هذا الاتجاه الخاطئ سيؤدي إلى خسائر في الأرواح ويزيد من القلق العام والتوتر في البلاد.”
يرجى قراءة المزيد
نقابة عمال شركة هفت تبه لقصب السكر
كما أصدر نقابة عمال شركة هفت تبه لقصب السكر بيانًا يشير إلى سياسات الحكومة اللاإنسانية قائلاً: « نحن بصفتنا عمال نطالب ببدء التطعيم. ولا تعرضوا حياة الإنسان للخطر بآراء متخلفة وغير علمية.
وأضافوا: يجب أن يحصل الجميع مجانًا على جميع الرعاية الطبية والأدوية والتطعيم ضد فيروس كورونا. «لسوء الحظ … نشهد إيذاء أشخاص أعزل حرموا من إمكانية التطعيم بسبب آراء غير إنسانية وغير علمية. يجب أن يحصل الجميع مجانًا على جميع الرعاية الطبية والأدوية والتطعيم ضد فيروس كورونا.
نعم، مطلب العمال ليس بمنع اللقاحات الذي أعلنه المجرم خامنئي بأنه مجزرة بل تطعيمات فورية ومجانية. طبعا الكل يعلم ان الحل الاساسي هو الحرية وهي لقاح فيروس ولاية الفقيه ويمكن تحقيق ذلك من خلال اسقاط نظام الملالي برمته.
