الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

يسقط خامنئي.. موجة جديدة من الاحتجاجات في إيران ضد الملالي

انضموا إلى الحركة العالمية

يسقط خامنئي.. موجة جديدة من الاحتجاجات في إيران ضد الملالي

يسقط خامنئي.. موجة جديدة من الاحتجاجات في إيران ضد الملالي

يسقط خامنئي.. موجة جديدة من الاحتجاجات في إيران ضد الملالي

 

المصدر: بغداد بوست

 

يسقط خامنئي.. موجة جديدة من الاحتجاجات في إيران ضد الملالي – لن يهدأ الايرانيون حتى يسقط النظام، ولن يعود الناس لمنازلهم طالما بقى نظام الملالي جاثما على صدورهم. فهم لا يجدون سوى الفقر والخراب والقمع، هذا هو لسان حال الاحتجاجات الجديدة في إيران.

وقال مراقبون، إن تجدد الثورة ضد خامنئي رغم حملة الاعتقالات الرهيبة، والتي طالت الآلاف تؤكد أن الملالي فقد شرعيته تماما.
وكانت قد خرجت تظاهرات طلابية جديدة، في جامعة أمير كبير في العاصمة الإيرانية طهران قبيل الانتخابات البرلمانية، احتجاجاً على الأوضاع في البلاد وتنديداً بأحداث نوفمبر الماضي وإسقاط الطائرة الأوكرانية.

إلى ذلك أظهرت فيديوهات وصور تداولها ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي مئات الطلاب وهم يهتفون بشعارات تدعو لمقاطعة الانتخابات المقررة في 21 فبراير الحالي.

ورفع الطلاب عدة شعارات مرددين هتافات: “لا نريد نظاماً عسكرياً”، “الطالب يموت ولا يقبل الذل”، “لا للعسكر ولا للسمسرة السياسية، وتحيا الجامعة”، و”الناس غارقون في الفقر وهؤلاء يفكرون في التصويت”، وفق “إيران إنترناشونال”.

 

كما هتفت الجموع ضد ضد الحرس الثوري قائلين: “أيها الحرسي، أنت قاتلي” و”إطلاق الصاروخ سراً ليس خطأ بشرياً”، محملين الحرس الثوري مسؤولية إسقاط الطائرة الأوكرانية ومقتل 176 شخصاً كانوا على متنها!

في المقابل وبينما كان الطلاب يسيرون في حرم الجامعة، هاجمت مجاميع من ميليشيات “الباسيج” و”جماعات الضغط المتشددة” الموالية للنظام التجمع وانهالوا على الطلاب بالضرب في محاولة لتفريقهم، وفق ما أظهرت مقاطع الفيديو المنشورة.

وكان قد حذر رئيس منظمة الاستخبارات في الحرس الثوري، حسين طائب، المتظاهرين ونشطاء مواقع التواصل الاجتماعي بطريقة غير مباشرة من التحشيد أو الدعوة لاحتجاجات عبر مواقع التواصل، موحياً بأنهم تحت المراقبة.
وهدد طائب، في كلمة ألقاها، المتظاهرين بمواجهات أمنية عنيفة، قائلاً: “ليعلم الغربيون ووكلاؤهم داخل البلاد أننا لن نظل نراقب فتنهم، إذا كانوا يبحثون عن الفوضى، فيجب علیهم الاستعداد لتلقي ضربات قویة من الجهاز الأمني”.
وفي نوفمبر الماضي، انطلقت تظاهرات عارمة بمعظم المحافظات الإيرانية احتجاجاً على قرار الحكومة رفع أسعار البنزين. وامتدت الاحتجاجات إلى 100 مدينة وبلدة وتحولت سريعاً إلى مطالب سياسية شملت دعوة كبار المسؤولين للتنحي. وقد سارعت إيران وقتها إلى قطع الإنترنت، حيث اعتبر مستشار قائد الحرس الثوري، علي بلالي، أنه لولا قطع الإنترنت لعمت الاضطرابات في البلاد.

 

 في نفس السياق، أقر وزير التربية والتعليم الإيراني، حاجي ميرزائي، باعتقال طلاب في احتجاجات نوفمبر الماضي.
وقال ميرزائي، في تصريحات صحفية، ردًا على سؤال حول عدد الطلاب المعتقلين، إنهم 13 أو 14 طالبًا!! وبالطبع فالعدد بالمئات.

ووفق موقع “إيران إنترناشيونال”، جاءت تصريحات الوزير لتناقض نفيه في وقت سابق اعتقال الطلبة في موجة الاحتجاجات الأخيرة. وأضاف الوزير في مقابلة مع صحيفة “همشهري”، “تورط بعض الطلاب في هذه القضايا إنها إثارة الطاقة الشبابیة، فقد تمت إثارتهم وقاموا بفعل بعض الأمور”.

وكانت وسائل إعلام قريبة من “الحرس الثوري” الإيراني أكدت، في وقت سابق، اعتقال 116 طالبًا، على الأقل، خلال الاحتجاجات العامة، فيما قال موقع “إيران إنترناشيونال” نقلا عن الصحيفة أن الوزير كشف أن وزارة التعليم أجرت مشاورات للإفراج عن هؤلاء الطلاب.

ورفضت الحكومة الإيرانية، تقديم إحصائيات حول عدد القتلى والمعتقلين في الاحتجاجات الأخيرة، فيما قالت منظمة العفو الدولية إن حصيلة القتلى فاقت 300 قتيل.

 وقال مراقبون، ان تجدد الاحتجاجات ضد الملالي يؤكد انه اصبح قاب قوسين أو ادنى من السقوط فهذه هى الاحتجاجات الشعبية الثالثة ضد خامنئي في اقل من عامين. وهو ما يعني ان ايران اصبحت فعلا تتوق للتغيير.