الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

ينددون بتدخل سليماني لفرض السهيل.. آلاف العراقيين في ساحات التظاهر

انضموا إلى الحركة العالمية

ينددون بتدخل سليماني لفرض السهيل.. آلاف العراقيين في ساحات التظاهر لتسمية مرشح مستقل للحكومة

ينددون بتدخل سليماني لفرض السهيل.. آلاف العراقيين في ساحات التظاهر

ينددون بتدخل سليماني لفرض السهيل.. آلاف العراقيين في ساحات التظاهر

لتسمية مرشح مستقل للحكومة

المصدر:‌بغداد بوست

 

ينددون بتدخل سليماني لفرض السهيل.. آلاف العراقيين في ساحات التظاهر لتسمية مرشح مستقل للحكومة – توافد الآلاف إلى ساحتي التحرير والخلاني في بغداد، ونظموا تظاهرات رافضة لترشيح السهيل كونه أحد رموز الأحزاب القابضة على السلطة منذ سنوات.

وأكد المتظاهرون أنهم لن يعودوا إلى منازلهم قبل أن يرشح رئيس الجمهورية برهم صالح شخصية وطنية ومستقلة لرئاسة الوزراء.

ورددوا شعارات منددة بتدخل قائد “فيلق القدس” في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني لفرض السهيل، أبرزها “وصلوا خبر لابن سهيل خل يشيل ايدة، من كاع التحرير نصيح قاسم ما نريده” و”شلون ننام الليلة عدنا طلابة (خصومة) وية النواب”.

تداولت ساحات التظاهر في بغداد بياناً للمحتجين أكدوا فيه أنّ سلطة الأحزاب ما زالت تصر على فسادها واستخفافها بدماء القتلى وتعليمات المرجعية الدينية من خلال محاولتها تمرير مرشحها قصي السهيل المرفوض من قبل الشعب العراقي.

وأوضحوا “إننا بدورنا نحذر من الاستخفاف برغبة الشعب، وسوف تكون للعراق ولأبنائه السلميين كلمتهم الحاسمة بمسيرات مليونية سلمية تعبيراً عن رفضهم وغضبهم لما تقومون به من استفزازات تلبية لإملاءات خارجية”.

ورفض بيان المتظاهرين “كل من يتكلم باسمهم أو يريد أن يركب الموجة”، موضحين أن الشعب العراقي هو الكتلة الأكبر.

كما تظاهر آلاف العراقيين، في تسع محافظات، للمطالبة بتسمية مرشح مستقل لتشكيل الحكومة العراقية الجديدة، وترافق ذلك مع إعلان الإضراب العام، وإغلاق المدارس والجامعات والمؤسسات والدوائر الحكومية.

بينما قام المتظاهرون بإغلاق العديد من الجسور والطرقات الحيوية، وإحراق الإطارات في جنوب البلاد، بعد تسريب حول إصرار الكتل والأحزاب السياسية على تمرير أحد مرشحيها لخلافة عادل عبد المهدي.

كما خرج الآلاف من طلبة الجامعات والمراحل الدراسية، وممثلين عن الاتحادات والمنظمات الجماهيرية في تظاهرات طافت الشوارع باتجاه ساحة التحرير، والسنك، في بغداد، ومحافظات البصرة والناصرية والمثنى والنجف وكربلاء والنجف وواسط والديوانية وميسان، حاملين أعلام العراق.

وردد المتظاهرون هتافات تطالب بالإسراع بتسمية مرشح لتشكيل الحكومة وإقرار قانون الانتخابات الجديد.

وفيما يؤكد مسؤولون سياسيون أن إيران، صاحبة النفوذ القوي في العراق، تواصل سعيها لتمرير مرشحها قصي السهيل الذي كان وزيراً في الحكومة المستقيلة، أعلن الشارع رفضه التام للسهيل معتبراً أنه جزء من طبقة سياسية تحتكر الحكم منذ 16 عاماً في البلاد.

وأوضح الشهود أن المتظاهرين هتفوا بشعارات طالبت الأحزاب والكتل البرلمانية بالابتعاد عن تقديم مرشحين لتسمية المكلف بتشكيل الحكومة وكابينتها الوزارية.

وأشار هؤلاء إلى أن عدداً كبيراً من الدوائر الحكومية أعلنت إضرابها وتم إغلاق أبواب المدارس والكليات باستثناء المؤسسات الطبية والخدمية، وإغلاق الجسور، وإحراق الإطارات في الطرق والشوارع المؤدية إلى الشركات النفطية والصناعية رغم الانتشار الكثيف للقوات العراقية.

وفي محافظات بابل والديوانية والمثنى، استمر طلاب المدارس بالإضراب عن الدوام وانضموا إلى ساحات التظاهر، حيث قام متظاهرون بإغلاق جميع الدوائر الحكومية الرسمية.

وفي محافظة البصرة، تم نصب خيمة اعتصام ولأول مرة أمام جامعة البصرة، بينما شهدت محافظة كربلاء، قيام المئات من طلبة الجامعات في المحافظة، بالإضراب عن الدوام والتوجه إلى ساحة التظاهر وسط المحافظة.

وفي النجف، أحرق المتظاهرون إطارات عند نفق العسكريين في المدينة، وتم إغلاق الطريق أمام حركة المركبات، فيما نصب طلاب جامعة الكوفة سرادقاً أمام مدخل الجامعة رافضين الدوام.