الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

کلهم يطبلون ويزمرون من أجل الخلاص

انضموا إلى الحركة العالمية

کلهم يطبلون ويزمرون من أجل الخلاص 

کلهم يطبلون ويزمرون من أجل الخلاص

کلهم يطبلون ويزمرون من أجل الخلاص 

غيداء العالم
عندما يشترك طرفان متناحران ومتضادان ضد بعضهما في حملة إستثنائية تجمعهما في معسکر

وجبهة واحدا جنبا لجنب، فإن هذا يعني أنهما يواجهان خطرا کبيرا يهدد کلاهما، ولذلك فإنه لامناص من

أن يقفا وقفة واحدة من أجل التصدي للخطر الکبير هذا، کما نراه ماثلا اليوم في وقوف جناحي نظام

الجمهورية الاسلامية الايرانية في صف واحد لمواجهة خطر سقوط النظام والذي صارت إحتمالاته

واردة أکثر من أي وقت آخر.

هذه الجبهة التي فرضت نفسها فرضا على جناحي النظام هي في الحقيقة رد عملي على الجبهة

الساخنة التي تم إعلانها بين الشعب الايراني وبين منظمة مجاهدي خلق MEK  في أعقاب إنتفاضة 28

ديسمبر/کانون الاول2017، ولاسيما بعد أن ردد المنتفضون شعاري”الموت لخامنئي”و”الموت

لروحاني”، بمعنى إن النظام برمته مرفوض من جانب الشعب ومستهدف خصوصا وان کلاهما مشترك

ومساهم بصورة وأخرى في کل المآسي والمصائب التي حلت وتحل بالشعب الايراني.

بعد أربعة عقود من حملة خبيثة ومشبوهة ضد منظمة مجاهدي خلق MEK من أجل خلق هوة بينها وبين

الشعب الايراني، لکن الذي حدث هو إن إنتفاضة 28 ديسمبر/کانون الاول2017، جاءت لتٶکد إستحالة

الفصل والعزل بينهما وإن الشعب الايراني لم يصدق بکل ذلك الکم الهائل من الاکاذيب وکل ذلك

التمويه والتزييف والتحريف وإنه إقتنع أکثر من أي وقت مضى بالمنظمة على أنها الاحرص والاکثر

إخلاصا للشعب الايراني، ولذلك فإن جناحي النظام الايراني قد صعقا عندما وجدا إن کل ماقد فعلوه

قد ذرت به رياح وعواصف الحقيقة ولذلك فإنه لم يجدوا أمامهم غير أن يقفوا صفا واحدا ضد جبهة

الحق والخير والصواب، وهي وقفة ليس هناك في العالم من يضمن إنتصارها.

مشوار النضال المرير الذي بدأته منظمة مجاهدي خلق MEK / PMOI  ضد نظام الجمهورية الاسلامية

الايرانية والذي واجه ظروفا وأوضاعا بالغة الصعوبة والتعقيد بحيث إن النضال خلالها کان أشبه بمن

يمسك بجمر النار، لم تترکه ولو لوهلة واحدة وظلت متشبثة ومتمسکة بمبادئها وأفکارها ومنطلقاتها

مسترخصة کل شئ من أجل ذلك ولاغرو من إن هکذا عزم وتصميم إستثنائي على الاستمرار بالنضال

وعدم ترك الساحة مهما حدث، قد رفع من مکانة ورصيد منظمة مجاهدي خلق MEK / PMOI  في

قلوب ونفوس الشعب الايراني وجعلته يتيقن بأن هذه المنظمة تناضل حقا وبکل إخلاص من أجل يوم

وغد أفضل لإيران وهذا هو السر الذي أرعب جناحي النظام وجعلهما يفتحان جبهة لايمکن أن تحقق أي

نصر لها مهما فعلت.

دنیا الوطن