نظام الملالي يتسبب في حرمان الرياضيين الإيرانيين من المشاركة في منافسات الجودو
نظام الملالي يتسبب في حرمان الرياضيين الإيرانيين من المشاركة في منافسات الجودو -إن العبث الإقليمي الذي ينتهجه نظام الملالي، يلحق الضرر بالرياضة الإيرانية. حيث أعلنت لجنة الانضباط في الاتحاد العالمي للجودو استبعاد إيران من المشاركة في جميع منافسات الجودو.
والجدير بالذكر أن لجنة الانضباط في الاتحاد العالمي للجودو وافقت يوم الثلاثاء الموافق 22 أكتوبر ، على استبعاد نظام الملالي من المشاركة في منافسات الجودو.
وللعلم قد تم فرض الحظر في هذا الصدد على إيران الشهر الماضي. وفي نهاية المطاف، وافقت لجنة الانضباط في الاتحاد العالمي للجودو على هذا الحظر.
أصدر موقع الاتحاد العالمي للجودو بيانًا أكد فيه استبعاد الاتحاد الإيراني للجودو من كافة المنافسات المتعلقة بهذا المجال الرياضي.
أعلنت لجنة الانضباط في الاتحاد العالمي للجودو أن إنهاء استبعاد الاتحاد الإيراني للجودو من المشاركة مرهون بالامتثال لقوانين النظام الأساسي للاتحاد العالمي على أن يقدم المسؤولون عن لعبة الجودو في إيران الضمانات اللازمة.
شريطة أن يوافق الاتحاد العالمي للجودو على هذه الضمانات
ولإيران الحق في تقديم اعتراضها لمحكمة التحكيم الرياضية (CAS) خلال 21 يومًا من إخطارها بحكم لجنة الانضباط.
والجدير بالذكر أن لجنة الانضباط في الاتحاد العالمي للجودو كانت قد أعلنت في بيانها في وقت سابق، أنها اتخذت هذا القرار بسبب الأحداث التي وقعت أثناء منافسات طوكيو الأخيرة في 28 أغسطس 2019 من لاعب الجودود الإيراني وزن 81 كيلوجرام ، سعيد مولائي ، أثناء التنافس مع لاعب الجودو الإسرائيلي .
وذكر موقع الاتحاد العالمي للجودو، أن “رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية، رضا صالحي أميري، ورئيس اتحاد الجودو، آرش ميراسماعيلي، متورطان في هذه الخسارة القسرية.
وتجدر الإشارة إلى أن العبث الإقليمي الذي ينتهجه نظام الملالي، ويلحق الضرر بالرياضة الإيرانية منذ سنوات عديدة قد تصاعد في الآونة الأخيرة، إذ أعلن سعيد مولائي ، عضو المنتخب الوطني الإيراني للجودو الذي شارك في منافسات كأس العالم 2019 في طوكيو ، للاتحاد العالمي للجودو أنه تعرض لضغوط من مسؤولي نظام الملالي لكي يتخلى عمدًا عن المشاركة في مباراتيه الأخيرتين لتجنب مواجهة الخصم الإسرائيلي. وبعد انتهاء هذه المنافسات، رفض سعيد مولائي العودة إلى إيران؛ ويعيش حاليًا في ألمانيا.
