الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

المناورة البحرية الدولية عام 2019 في منطقة عمليات الأسطول الخامس

انضموا إلى الحركة العالمية

المناورة البحرية الدولية عام 2019 في منطقة عمليات الأسطول الخامس

المناورة البحرية الدولية عام 2019 في منطقة عمليات الأسطول الخامس

المناورة البحرية الدولية عام 2019 في منطقة عمليات الأسطول الخامس

 

 

 

تتناول وسائل الإعلام خبر إجراء مناورة بحرية كبيرة تمتد من مياه شمال المياه الأقليمية الجنوبية الإيرانية إلى مضيق باب المندب وقناة السويس. ماذا يمكن أن يكون الغرض من وراء هذه المناورة؟

 

والجدير بالذكر أن هذه المناورة البحرية الدولية عام 2019 مناورة متعددة الجنسيات يشارك فيها أفراد من أكثر من 50 دولة وسبع منظمات دولية  وبدأت في 21 أكتوبر.

 

هذا وتعكس هذه المناورة البحرية الدولية عام 2019 عزم المجتمع الدولي على الحفاظ على الأمن واستقرار المنطقة وحرية الملاحة البحرية والتدفق الحر للتجارة البحرية في منطقة عمليات الأسطول الخامس الأمريكي. وستمتد هذه المناورة من جنوب قناة السويس حتى باب المندب عبر مضيق هرمز متجهة نحو المياه الإقليمية. 

 

 وسوف تتم هذه المناورة على أربع مراحل، كما يلي:

 تدريب الطاقم

 مناورات داخل المنطقة

المناورة وتدريبات الأسطول

وإعادة تنظيم القوات.

 

إن المناورة البحرية الدولية هي المناورة السادسة من نوعها حيث أجريت أول مرة عام 2012 وآخر مرة عام 2017 .

 وأشار الأدميرال جيم مالوي ، قائد القوات البحرية في القيادة المركزية الأمريكية ، والأسطول الخامس الأمريكي، والقوات البحرية المشتركة، إلى أن المناورة البحرية الدولية عام 2019 ستكون أكثر المناورات حيوية حتى الآن.

 

وقالت جيم مالوي: ” إن مناورة هذا العام هي أكبر مناورة حتى الآن من حيث الحجم والجغرافيا وتشمل جميع العناصر الأساسية لعمليات الأمن البحري، ونحن نواجه زيادة في المشاركة بحوالي 20 دولة ، بحجم غير مسبوق للمنطقة المراد تغطيتها، وفريقنا المتعدد الجنسيات يشارك في السيناريوهات التدريبية أكثر من أي وقت مضى. “

 

وأضافت جيم مالوي : ” إن المناورة البحرية الدولية دليل دامغ على الالتزام العالمي بحرية الملاحة والتدفق الحر للتجارة البحرية في هذه المنطقة”.

 

وأضاف: تشاركنا بعض الدول من جميع أنحاء العالم، ولاسيما في مواقع القيادة، وبعض القوات الخاصة، والهدف المشترك لجميع الدول هو الاستقرار والأمن البحري.    

 

أخبار ذات صلة

 

تصرفات النظام الإيراني المجنونة في المرحلة النهائية من عمره

بخصوص التفجيرات التي استهدفت ناقلات النفط على شواطئ الإمارات العربية المتحدة أو الهجوم

على المنشآت النفطية السعودية ثم إطلاق صاروخ على السفارة الأمريكية في العراق هي أعمال

جنونية لنظام منغمس في آزمات داخلية ويواجه عزلة دولية في مرحلته النهائية ويقامر من أجل الهروب

من الاختناقات المتزايدة، لكن هذه التصرفات تسبب الإسراع في عملية الإطاحة به.

-نحو استراتيجية خليجية عربية لمواجهة التهديد الإيراني بقلم: د. عبدالإله بن سعود السعدون

الكل يتفق على حرج المرحلة الحالية التي تمر بها منطقتنا العربية والخليجية بصورة خاصة بعد التمرد الإيراني على مقررات المجتمع الدولي وإجماعه إلا مجموعة صغيرة من المنتفعين لوجود استثمارات كبيرة لهم نتيجة تأييدهم للملف النووي وتمريره عن طريق بعض دول الاتحاد الأوروبي والذين وجدوا أنفسهم متورطين في اختيار القرار السياسي ليخرجهم من هذه الورطة التي أوقعهم بها قرار ترامب برفض اتفاقية الملف الإيراني واعتبره أغبى قرار اتخذه سلفه الرئيس أوباما.. ومع تداعيات الحظر الأمريكي اقتصاديا على النظام الإيراني والذي انعكس على بازار طهران المالي فقد ارتفع صرف الريال الإيراني من 45 ألف ريال للدولار الواحد الى رقم خيالي فأصبح الدولار الأمريكي يساوي مائة ألف ريال واشتعلت السوق السوداء داخل الحركة المالية للبازار الإيراني، وهبّ سماسرة مزاد بيع الدولار في البنك المركزي العراقي لتهريب الدولار الى السوق المالي الإيراني بالعديد من ملايين الدولارات يومياً لسدّ الحاجة الى العملة الصعبة في التداولات التجارية الخارجية لتجارة إيران، ونشطت أيضاً عمليات تهريب السبائك الذهبية لبيعها في دور الصرافة في الجوار الإقليمي الصديق في العراق وتركيا واستبدالها بالعملات الصعبة لنفس الغرض.