وزارة المخابرات تمنع السجينة السياسية الكردية «زينب جلاليان» من تلقي العلاج -تمنع وزارة المخابرات من منح الإجازة إلى السجينة السياسية الكردية «زينب جلاليان» لتلقي العلاج رغم توفيرمبلغ الكفالة من قبل عائلتها.
وأفادت وسائل الإعلام نقلاعن «علي جلاليان»، والد زينب، قائلاً إنها تعاني من التهاب معوية ومشاكل في القلب. ورغم الصعوبات أودعت عائلة «جلاليان» مليون تومان لمبلغ الكفالة، لكن ملف «زينب جلاليان» بيد وزارة المخابرات و هي ترفض قبول الكفالة ومنح الإجازه.
وقال السيد جلاليان إن ابنته محتجزة منذ 12 عامًا ولم تصل متابعاته لأخذ الإجازة المؤقتة لتلقي العلاج إلى أي نتيجة. وحتى في الأسابيع الأخيرة، عندما توفي شقيق زينب جلاليان، لم يسمح مشرفو السجن لها بالمشاركة في مراسيم التشييع.
والجدير بالذكر أن حرمان السجناء السياسيين من تلقي العلاج هو أحد أكثر الطرق شيوعًا التي يستخدمها النظام الإيراني لممارسة ضغوط مضاعفة على السجناء السياسيين.
في دعوة إلى اتخاذ إجراءات عاجلة في 15 يونيو 2018 ، أعلنت منظمة العفو الدولية أن زينب جلاليان تتعرض للتعذيب بمنعها من الحصول على الرعاية الطبية.
وتم اعتقال السجينة السياسية الكردية «زينب جلاليان» في مارس 2008 في كرمانشاه عندما كان عمرها 25 عامًا. وحُكم عليها أولاً بالإعدام، وتم تخفيفها لاحقًا إلى السجن المؤبد بتهمة «المحاربة» و«العضوية في الأحزاب الكردية».
وهذا هو أثقل إدانة بين السجينات السياسيات.
وتعاني السجينة السياسية الكردية «زينب جلاليان» التي تقبع في سجن خوي، العديد من الأمراض الطبية، بما في ذلك الظفرة في العين والحمى القلاعية ومشاكل في القلب والأمعاء ، وكذلك لها ارتفاع وهبوط حاد في ضغط الدم.
وحرمت زينب من وصول إلى الطبيب وتلقي العلاج وعلى الرغم من تطور أمراضها، لا يسمح مشرفو السجن لها لتلقي العلاج الطبي خارج السجن تحت إشراف طبيب متخصص لإجبارها على انتزاع اعترافات كاذبة ضد نفسها.