الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

التجمع الكبير من أجل ايران حرة 30 حزيران 2018- باريس المؤتمر السنوي للعام للمقاومة الإيرانية هو ملتقي كبير سيعقد في الثلاثين من حزيران

انضموا إلى الحركة العالمية

التجمع الكبير من أجل ايران حرة 30 حزيران 2018- باريس المؤتمر السنوي للعام للمقاومة الإيرانية هو ملتقي كبير سيعقد في الثلاثين من حزيران

التجمع الكبير من أجل ايران حرة 30 حزيران 2018- باريس
المؤتمر السنوي للعام للمقاومة الإيرانية هو ملتقي كبير سيعقد في الثلاثين من حزيران/ يونيو من هذا العام 2018في باريس وذلك من أجل التضامن مع الشعب الإيراني والمقاومة الإيرانية لتحقيق الحرية والديمقراطية في إيران واستباب السلام والاستقراروعلاقات الأخوة في المنطقة.
وما يمتاز به المؤتمر السنوي لهذا العام أنه يأتي في وقت انتفض فيه الشعب الإيراني ضد الطغيان والظلم والقمع في إيران نفسها وضد السياسات الهدّامة التي انتهجها نظام ولاية الفقيه خلال هذه السنوات في تصدير الحروب والإرهاب والتطرف إلى مختلف البلدان العربية والإسلامية. وهذا معناه أن الشعب الإيراني بكافة أطيافه وأعراقه وأديانه أعلن أنه برئ مما يفعله النظام الحاكم ضد الشعوب الأخرى ويستنكره ويدينه. وهذه الحقيقة هي التي كانت المقاومة الإيرانية تؤكد عليه منذ قديم الزمان.
الوضع في إيران والشرق الأوسط شديد التقلّب. ومنذ بداية هذا العام شاهد العالم انتفاضات عارمة في أكثر من 140 مدينة وأن ايران قد امتلأت بمشاهد المظاهرات والاحتجاجات والاشتباكات. وکان آخرها ولیس أخیرها ما جري ویجری فی مدينة كازرون التي کانت ساحة للاشتباكات مع قوات النظام وأصبحت أحد الأمثلة البارزة على ضرورة تغيير النظام . هذه المظاهرات تبشّر ببداية حقبة جديدة وتغيير أساسي.
وردّد المواطنون شعارات: «الموت لخامنئي والموت لروحاني» و«الموت للدكتاتور» و«الموت للنهّاب والسارق»، «لا للفقر، ولا للبطالة، ولا للغلاء»، «لا غزة ولا لبنان، روحي فداء إيران» و«نحن نريد جمهورية ديمقراطية»…
العامل الدولی أیضاً أصبح یختلف عما کان سابقاً فی عهد أباما حیث یشعر النظام أنه یواجه موقفاً حازماً وصعباً له.
من جهة أخري فإن مؤتمر هذا العام يأتي في وقت يدخل فيه نظام ولاية الفقيه الحاكم في إيران عامه الأربعين، هذه الأعوام التي كانت من أصعب فترات التاريخ الحديث لبلدان منطقة الشرق الأوسط وللدول العربية والإسلامية بسبب ممارسات هذا النظام، سواء القمع في داخل إيران بمختلف صنوفه وأشكاله، وسواء في تصديره الحروب الطائفية والإرهاب والمجازر إلى مختلف الدول من العراق وسوريا واليمن ولبنان وأفغانستان وغيرها.
وفی هذه الظروف فمن المتوقع أن تكون المشاركة الشعبية والسياسية أوسع هذا العام بسبب الظروف التي تمرّ بها إيران داخلياً، إقليمياً ودولياً، ويكسب المؤتمر العام للمقاومة هذا العام أهمية لا يمكن مقارنتها بسابقاتها حيث أننا على منعطف حقيقي من تاريخ الشعب الإيراني ومقاومته، وسيكون ملتقى لمزيد من جموع الإيرانيين والشخصيات السياسية. ومن حقّ كل طرف عانى من تصرّفات نظام الملالي في بلدان المنطقة أن يكون على موعد مع الشعب الإيراني والمقاومة الإيرانية التي تعمل منذ زهاء أربعة عقود لإسقاط هذا النظام.
یناقش المؤتمرالوضع الحالي والآفاق المستقبلية لإيران وسیتم تبادل الآراء مع حركة المقاومة الديمقراطية المتمثلة في المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، حول التطورات الأخيرة في إيران. کما أن هناك حاجة فورية لاتخاذ إجراءات ملموسة من قبل المجتمع الدولي لإنقاذ أرواح آلاف الإيرانيين، وخاصة الشباب، الذين اعتقلوا خلال الانتفاضات في هذا العام، وتم تهديدهم من قبل رئيس السلطة القضائیة فی النظام بالتعذيب والاعدام. كما تتناول المؤتمرات قضایا ملحّ أخرى علي الساحة الإیرانیة وعلي الإقلیمیة.
توقیت المؤتمرالرئیسي: السبت 30 يونيو/حزيران 2018 الساعة 1:30 مساءً
توقیت مؤتمرین قبل وبعد المؤتمر الکبیر:
الجمعة 29 يونيو/حزيران 2018 بدءًا من الساعة 1630 حتى 1830 ومن 1900 حتى 2100
یوم الأحد الأول من یولیو: أتبداءاً من الساعة 1000 صباحاً
اللجنة‌ المنظمة‌ للمؤتمر
قسم الاعلام