الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

مظاهرات لبنان تستهدف حزب الله وعمیل نظام الملالي حسن نصر الله

انضموا إلى الحركة العالمية

مظاهرات لبنان تستهدف حزب الله وحسن نصر الله

مظاهرات لبنان تستهدف حزب الله وعمیل نظام الملالي حسن نصر الله

مظاهرات لبنان تستهدف حزب الله وعمیل نظام الملالي حسن نصر الله

 

 

 

مظاهرات لبنان تستهدف حزب الله و عمیل نظام الملالي حسن نصر الله -وكالة الأنباء الفرنسية: المساس بإحدى المحرمات في لبنان وهتافات المتظاهرين اللبنانين ضد حزب الله وحسن نصر الله.

دخلت انتفاضة الشباب اللبنانيين أسبوعها الثاني. أعلن المتظاهرون عن إضراب عام في العديد من المدن اللبنانية، على الرغم من وعود ميشال عون.

 

اشتبك حشد كبير من المتظاهرين مع القوات العسكرية في بلدة صيدا صباح الأربعاء 23 أكتوبر 2019. أصيب عدد من الأشخاص في الاشتباك. أغلق المتظاهرون الطرق الرئيسية في المدينة. وفي طرابلس احتشد  أكثر من 100 ألف شخص في ساحة النور.

 

ذكرت قناة العربية: أن “جميع المتظاهرين في طرابلس هم من الشباب. أحد المتظاهرين يقول: لقد فهم العالم بأسره وأدرك جميع الناس أن جدار الخوف قد تحطم. الملايين الذين تراهم في لبنان واللبنانيين في العالم يكسرون جدار الخوف من القادة.

 

تجري المظاهرات والاحتجاجات في ثلاثين موقعاً في لبنان من بعلبك إلى وسط بيروت، وفقاً لمراسل عرب نيوز. وكتبت وكالة فرانس برس مقالاً بعنوان ” حزب الله اللبناني تحت ضغط غير مسبوق نتيجة الاحتجاجات في الشوارع”، قائلة: “عندما اجتاحت الاحتجاجات الواسعة المناهضة للحكومة في لبنان، تم كسر أحد المحرمات لأن المراكز الرئيسية لحزب الله الشيعي شهدت مظاهرات غير مسبوقة استهدفت الحزب وزعيمه حسن نصر الله”.  واتهم المواطنون المحتجون الحزب بخلق غطاء سياسي لحكومة فاسدة.

 

حكومة فاسدة سرقت من رزقهم. لقد تلطخت سمعة الحزب وسقطت هيبته في لبنان، الأمر الذي صدم أعضائه. وتحدثت سارة، الناشطة البالغة من العمر 32 سنة التي شاركت في الاحتجاجات في جنوب المدينة، قائلة: “لم يتوقع أحد في أي من هذه المناطق في جنوب لبنان أن يسمع كلمة ضد نصر الله أو رئيس حزب أمل، نبیه بري”. وأضافت هذه الناشطة التي تستخدم اسم  مستعار لدواعي أمنية: “هذا لا يصدق”

 

لكن الاحتجاجات المناهضة للحكومة التي بدأت في بيروت في 17 أكتوبر وانتشرت بسرعة في جميع أنحاء البلاد لم تترك أي سياسي بمنأى عن الاستهداف ، حتى الأمين العام لحزب الله.

 

تحدث نصر الله يوم السبت حول الاحتجاجات، معترفاً: “يمكنكم أن تلعنوني، لكن أنا لا أهتم”.

 

كتبت فرانس برس في مقال آخر تحت عنوان، “اللبنانيون يبقون الاحتجاجات حية على الرغم من تدابير الطوارئ”، قائلة: “المتظاهرون يواصلون المطالبة بحقوقهم على الرغم من تقديم الحكومة خطة طوارئ”.

 

أثارت الاحتجاجات زيادة الضرائب وتحولت إلى احتجاج ضخم غير مسبوق وغير طائفي في لبنان ضد الطبقة السياسية الحاكمة. امتدت المسيرات من بيروت إلى المدن اللبنانية الرئيسية وإلى عدد كبير من اللبنانيين الذين يعيشون في الخارج.

 

وقال ملاعب، رجل مسن، جاء من مدينة جنوبية لحضور مظاهرة في العاصمة، “إن حركة الاحتجاج هي الفرصة الوحيدة المتاحة أمام الناس. وأضاف “نحن أغبياء إذا منحنا هذه الحكومة فرصة أخرى. لقد منحناهم الفرصة من عام 1990”. قام الجيش اللبناني بتوزيع الخيام ومياه الشرب والإمدادات الطبية على المتظاهرين.

 

– كتبت وكالة أسوشيتيد برس للأنباء، مقالاً بعنوان “المتظاهرون اللبنانيون، مستمرون بحزم”، قائلاً: “أقام المتظاهرون اللبنانيون حواجز في شوارع بيروت. أنهم يرفضون الاصلاحات الاقتصادية المقترحة ويدعون الحكومة إلى التنحي.

 

في بيان، كرر المتظاهرون اللبنانيون رغبتهم في تغيير النظام السياسي. وقال البيان “ليس لدينا ثقة في حكومة لا يتفق أعضاؤها مع هذه الإصلاحات إذا كنتم حكومة إصلاحية أين كنتم من هذه  الاصلاحات على مدار الأعوام الماضية.”