الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

مقر خاتم الأنبياء مؤسسة الفساد وقوة نظام الملالي في نهب ثروات البلاد(1)

انضموا إلى الحركة العالمية

مقر خاتم الأنبياء مؤسسة الفساد وقوة نظام الملالي في نهب ثروات البلاد

مقر خاتم الأنبياء مؤسسة الفساد وقوة نظام الملالي في نهب ثروات البلاد(1)

مقر خاتم الأنبياء مؤسسة الفساد وقوة نظام الملالي في نهب ثروات البلاد(1)

 

 

نقلا عن موقع مجاهدي خلق الإيرانية

 

 

مقر خاتم الأنبياء مؤسسة الفساد وقوة نظام الملالي في نهب ثروات البلاد -يعتبر مقر خاتم الأنبياء من أهم نقاط الانطلاق في الاستحواذ على الثروة وحصد المناصب السلطوية في ظل نظام الملالي، نظراً للعلاقة الوثيقة التي تربطه ببيت المرشد والحوزات الدينية والمراجع الشيعية في قم، حيث يحصل هذا المقر على المبالغ المالية بكل سهولة ويسر، ولذلك تصب كل نشاطاته الاقتصادية في مصلحة الحفاظ على أمن النظام.

وكشف المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية عن هوية وطبيعة مقر خاتم الأنبياء الذي يعمل في مختلف المجالات الاقتصادية والصناعية والتجارية.

 

الاستيلاء على المناصب

وتشير المعلومات المقاومة الإيرانية إلى أنّ تهيئة وتخريج أكاديميين ليصبحوا قادة في قوات الحرس ضمن ما بات يعرف بـ”الدكتور باسداران (عضو الحرس)” لا يعني بالضرورة أن قوات الحرس تسير في اتجاه التحديث والتطوير أبداً، لأن “حكومة الظل” (أو حسب تعبير حسن روحاني الحكومة التي تملك البندقية) تستخدم أدواتها القهرية لكي تستولي على المزيد من المناصب الحكومية الهامة، تنفيذاً لسياسة جناح الولي الفقيه الرامي إلى الهيمنة على كل مقاليد السلطة في البلاد.

 

محسن رضائي

ومن بين أعضاء الحرس وميليشيا الباسيج، الذين وصلوا إلى مناصب قيادية عبر مقر خاتم الأنبياء، والذي وفر لهم فرصة الحصول على رتب وألقاب، ومكنتهم من الضلوع بأدوار مهمة في قمع الشعب الإيراني، الحرسي “سبز علي رضائي”: والمعروف باسم الدكتور محسن رضائي، ويعمل أستاذاً جامعياً.

وكان أول قائد لقوات الحرس، وقائد مقر خاتم الأنبياء، ورشّح نفسه عدة مرات للانتخابات الرئاسية، فيما يشغل حالياً منصب أمين مجلس تشخيص مصلحة النظام.

 

محمد باقر قاليباف

– الحرسي محمد باقر قاليباف: تم تعيينه قائداً لمقر خاتم الأنبياء، في العام 1994، وبعد ذلك تولى مناصب هامة، منها قائد القوة الجوية لقوات الحرس، وقائد الشرطة (قائد القوة القمعية) وبعد ذلك عمدة بلدية طهران، كما رشح نفسه للانتخابات الرئاسية ثلاث مرات حتى الآن.

 

حسن دانايي

وهو الحرسي حسن دانايي فر، الذي كان قائدا لمقر الخاتم من سنة 1997 إلى 2001، دخل بعد ذلك إلى المواقع الأمنية في استخبارات قوات الحرس وفي النهاية أصبح سفير النظام الإيراني في العراق، وكان مسؤولاً عن قتل أعضاء مجاهدي خلق في العراق وإدارة مشاريع الحرس الاقتصادية في العراق.

 

عبد الرضا عابد

كما انخرط الحرسي عبد الرضا عابد، في قوات الحرس عام 1980، حيث بدأ أنشطته في مشاريع البناء في قوات الحرس حتى تم تعيينه أخيراً في قيادة مقر خاتم الأنبياء في العام 2006، وظل قائداً للمقر نحو عامين، وبعد ذلك أصبح نائب رئيس الأوقاف الإيرانية.

 

رستم قاسمي

الحرسي رستم قاسمي، عُين أيضا قائداً لمقر خاتم الأنبياء منذ يناير / كانون الثاني2007، وكان في السابق مسؤولاً عن مقر نوح (أحد المقرات الفرعية التابعة لمقر خاتم الأنبياء).

وتزامنت فترة قيادة رستم قاسمي على المقر مع رئاسة أحمدي نجاد، مما وفر فرصة ذهبية للمقر أن يحصل على عدة عقود في مشاريع عظيمة دون المشاركة في المناقصات أو الإجراءات المتبعة.

والتحق “قاسمي” بوزارة النفط في عام 2011 وأصبح فيما بعد وزيراً للنفط. في شهر مايو 2010، أدرج أسم مقر خاتم الأنبياء وفروعه وقائده رستم قاسمي على لائحة العقوبات من قبل الحكومة الأمريكية.

 

عبادالله عبداللهی

كما التحق الحرسي عبادالله عبداللهی، بقوات الحرس في عام 1979 وكان عضواً نشطاً في قوات الحرس خلال الحرب الإيرانية العراقية عام 1988، تم تعيينه نائب المفتش العام لغرب إيران في مقر هيئة الأركان العامة.

وشغل منصب قائد مقر خاتم الأنبياء الغربي في 1994، ثم عُين مديراً لمعهد مقر “بعثت”، كما كان قائد مقر خاتم الأنبياء في الفترة من 1 مارس 2013 إلى سبتمبر 2018 بحس ب وكالة فارس للأنباء.

وخلال قيادة عبد اللهي، وقعت أكبر عمليات اختلاس وتم تمرير مبالغ خيالية لقوات الحرس دون عناء، من خلال المشاركة بالأعمال المصرفية وحتى المساهمة في استكمال مشروع مصفاة “نجمة الخليج الفارسي” والكيماويات، لهذا السبب، تم تسمية “عبد اللهي” بالقائد الصانع للمال!

 

سعيد محمد إسلامي

يعد أيضاً الحرسي الدكتور سعيد محمد إسلامي، من ضمن هؤلاء القيادات، حيث انضم “إسلامي” إلى قوات الحرس في عام 1986، وتولى العديد من المناصب الإدارية في الشركات والوكالات التابعة لمقر خاتم الأنبياء و”المؤسسة التعاونية” التابعة لقوات الحرس.

 

يتبع