الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

انضمام جماعات مختلفة من الشعب العراقي لصفوف المظاهرات

انضموا إلى الحركة العالمية

انضمام جماعات الشعب العراقي لصفوف المظاهرات

انضمام جماعات مختلفة من الشعب العراقي لصفوف المظاهرات

انضمام جماعات مختلفة من الشعب العراقي لصفوف المظاهرات

 

 

العراق اليوم يعيش هذه المشاهد

 

 

انضمام جماعات مختلفة من الشعب العراقي لصفوف المظاهرات -عندما یسود الظلم والفساد في كل مكان، تضيء ألسنة لهب الانتفاضة ويتدفق الناس إلى الميدان بالجماعات. والعراق اليوم يعيش هذه المشاهد. 

 

ذكرت وكالة الأنباء الفرنسية أن عددًا كبيرًا من النساء والطلاب انضموا إلى المظاهرات في الميادين القريبة من ساحة التحرير في بغداد في تحدي جديد بعد ليلة طويلة من المظاهرات التي تطالب بالإطاحة بالنظام. هذا وقد تجمع المئات من المنتفضين يوم الأحد في ساحة التحرير ببغداد واستخدمت قوات الأمن الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين. وعلى الرغم من أن عدد القتلى في مظاهرات اليومين الماضيين تجاوز الـ 60 قتيلًا، إلا أن الموجة الثانية من الاحتجاجات المناهضة للحكومة التي بدأت مساء يوم الخميس ما زالت مستمرة.

 

هذا وقد قُتل بعض المحتجين رميًا بالرصاص والبعض الآخر قتل أثناء إحراق مكاتب الأحزاب السياسية.

ذكرت وكالة الأنباء الفرنسية نقلًا عن أحد المتظاهرين قوله :”إننا جئنا إلى الشوارع لكي نسقط الحكومة بأكملها، ولا نرغب في استمرار أي فرد منهم في الحكم. وقد قدم رئيس الوزراء العراقي، عادل عبد الهادي، ورئيس البرلمان العراقي، محمد الحلبوسي، بعض الاقتراحات   للإصلاح، إلا أن المتظاهرين يرفضون هذه الاقتراحات. وأضاف هذا المتظاهر : إننا لا نريد  الحلبوسي ولا عبد الهادي، فنحن نطالب بالإطاحة بالنظام برمته.

 

أخبار ذات صلة

بعد تصريحات خامنئي اليوم الأربعاء والذي وصف الانتفاضة العراقية باعمال شغب حاول متظاهرون عراقيون غاضبون الوصول الى السفارة الإيرانية ببغداد و قامت قوات الامن بقمعهم وقتل شخص وأصيب عشرات المتظاهرين، ، بعد تفريق قوات الأمن العراقية محتجين حسب مصادر إعلامية.

وقالت المصادر إن قوات الأمن أطلقت قنابل الغاز عند جسر السنك الرئيسي في بغداد مما أسفر عن مقتل شخص وإصابة العشرات بحالات اختناق.

وكسر العراقيون على مدى الليلتين الماضيتين حظر التجول، باحتشادهم في ساحة التحرير في بغداد وفي مدن جنوبية عدة مؤكدين بأنهم لن يقبلوا بأقل من رحيل جميع المسؤولين و تغییرالنظام.

وشهدت محافظة كربلاء العراقية عنفاً دامياً، فجر الثلاثاء ادت الى مقتل 18 على الأقل وإصابة 865 أثناء الليل بعدما فتحت الشرطة العراقية النار على المحتجين

واتهم المتظاهرون قوات أمنية خاصة (قوات سوات التابعة لوزراة الداخلية) باستخدام العنف المفرط وإطلاق الرصاص الحي لتفريقهم، لا بل ارتكاب مجزرة في المدينة.