الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

جبل أحد أيقونة الانتفاضة في العراق رمزاٌ لانتصار المنتفضین

انضموا إلى الحركة العالمية

جبل أحد أيقونة الانتفاضة في العراق

جبل أحد أيقونة الانتفاضة في العراق رمزاٌ لانتصار المنتفضین

جبل أحد أيقونة الانتفاضة في العراق رمزاٌ لانتصار المنتفضین

 

 

جبل أحد أيقونة الانتفاضة في العراق رمزاٌ لانتصار المنتفضین -المنتفضون العراقيون يستخدمون بناية مطعم كانت الميليشيات التابعة للنظام الإيراني تستخدمها لاستهداف المتظاهرين والشبان العراقيين. وأطلق الشبان العراقيون تسمية ”جبل أحد“ على هذه بناية ”المطعم التركي“ في إشارة إلى الجبل الذي شهد معركة ”أحد“، ولو لم يكن يتركه المسلمون لكانوا قد نصروا على كفار قريش.

 

بناية ”المطعم التركي“ المطلة على ساحة التحرير وسط بغداد من جهة والمنطقة الخضراء المحصنة من جهة ثانية، تحولت إلى أيقونة في التظاهرات الاحتجاجية للشعب العراقي التي انطلقت منذ الأول من أكتوبر.

 

وعلى خلاف ما جرى في التظاهرات السابقة التي جرت قبل يوم 25 أكتوبر، كانت بناية المطعم تستخدم من قبل القوات الأمنية والمسؤولين للإشراف على عمليات قمع التظاهرات، لكنها اليوم باتت تغص بالمحتجين الشباب الذين يعتبرونها خط الصد الأول للدفاع عن المحتجين في ساحة التحرير.

 

المنتفضون ينظمون صفوفهم في البناية الشاهقة المكونة من 14 طابقًا وباتت هناك مناوبات على مدار الساعة، ينزل شبان للاستراحة ويصعد آخرون للمرابطة، فيما يقوم سائقو عربات “التك التك” بإيصال المواد الغذائية والأغطية وحتى السجائر لهم باستمرار.

 

المحتجون مصرون على عدم ترك البناية لحين انتهاء الاحتجاجات، نظرا لتخوفهم من استغلالها من قبل قناصين من عملاء النظام الإيراني قد يتم استخدامهم لاستهداف المتظاهرين وقادتهم كما حصل في الأيام الماضية.

 

وفي معركة “أحد” في صدر الإسلام، غادر المسلمون الجبل قبل انتهاء القتال، فتكبدوا خسائر كبيرة، وربما يكون ذلك ما دفع المحتجين إلى إطلاق اسم الجبل على بناء المطعم التركي.

 

قبل يوم 25 أكتوبر كانت بناية المطعم التركي شبه مهجورة ومدمرة على الرغم من مرور نحو 16 عاما على دخول القوات الأميركية إلى العراق، لكنها تعج اليوم باللافتات المؤيدة للاحتجاجات والأعلام العراقية.

 

ويستغل المتظاهرون البناية لتصوير لقطات حية للسيل البشري الذي يتوافد على ساحة التحرير على الرغم من حظر التجوال المفروض في العاصمة العراقية من الساعة 12 ليلا ولغاية السادسة فجرا