الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

محاولة لإخماد الانتفاضة الشعبية العراقية باعتماد أساليب النظام الإيراني

انضموا إلى الحركة العالمية

القوى المدعومة من ايران تعمل على تسلم زمام الامور في العراق

محاولة لإخماد الانتفاضة الشعبية العراقية باعتماد أساليب النظام الإيراني

محاولة لإخماد الانتفاضة الشعبية العراقية باعتماد أساليب النظام الإيراني

إنهاء أيام العزة وإلقام سليماني ونظامه حجراً

 

 

محاولة لإخماد الانتفاضة الشعبية العراقية باعتماد أساليب النظام الإيراني -نلاحظ في المقال بقلم الكاتب علاء کامل شبيب كيف يحضر قائد فيلق القدس الإيراني قاسم سليماني بغداد ليترأس اجتماعا لمسؤلين الأمن العراقيين حول محاولة النظام الإيراني لإخماد الانتفاضة العراقية. جاء في المقال:

عندما تنقل وكالة “أسوشيتيد برس” عن مسؤولين كبار أنه بعد اندلاع الاحتجاجات المناهضة للحكومة في العراق مباشرة، قام قائد فيلق القدس الإيراني قاسم سليماني، بالتوجه إلى بغداد وترأس اجتماعا لمسؤولي الأمن العراقيين حول كيفية إخماد الاحتجاجات باعتماد أساليب النظام الإيراني. فإن الصورة تتوضح أکثر بشأن إنتفاضة الشعب العراقي من حيث کونها عراقية خالصة ولم يستطع أي من الوجوه التابعة للنظام الايراني من رکوب موجتها رغم المحاولات التي تم بذلها بتوجيه من النظام الايراني نفسه، ولذلك فإن التصريحات”الانفعالية”الاخيرة لمرشد النظام الايراني قد إتسمت بطابع من الغضب ضد هذه الإنتفاضة وضد إنتفاضة الشعب اللبناني.

بموجب ماقد تناقلته ضائية العربية الحدث الخميس 31 أكتوبر 2019، فقد ترأس قاسم سليماني قائد فيلق القدس بالحرس الثوري الإيراني ومسؤول ملف التمدد الإيراني في الدول العربية اجتماعا أمنيا بدلا من رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي لإيقاف الاحتجاجات التي يشهدها العراق منذ بداية تشرين الأول. وهذا الخبر بحد ذاته يدل على مدى تمادي النظام الايراني في تدخلاته ودوره المشبوه في العراق ولاسيما عندما يترأس إجتماعا بدلا من رئيس الوزراء العراقي ذاته!!

الارهابي قاسم سليماني الذي تعهد خلال الاجتماع باستخدام الوسائل المتحاة كافة لقمع التظاهرات على الطريقة الإيرانية في التعامل مع الاحتجاجات. فإنه بذلك يعطي إنطباعا بأن السيناريوهات”القمعية الدموية”التي تم إتباعها من جانب النظام الايراني ضد إنتفاضات الشعب الايراني وإحتجاجاته سوف يتم إعادة تنفيذها في العراق وحتى في لبنان، لکن من الواضح جدا إن ماقد کان مفيدا للنظام الايراني خلال فترة سابقة وضد الشعب الايراني ليس بالضرورة أبدا أن يکون مفيدا وفعالا مع الشعب العراقي الذي عانى على يد هذا النظام وعملائه ومرتزقته الامرين ولم يعد بوسعه أن يتحمل المزيد خصوصا بعد أن تيقن بأن إلتزام الصمت تجاه هذا النظام وعملائه يعني إستمرار معاناته.

التدخلات المفضوحة للنظام الايراني في العراق بإتجاه التصدي للإنتفاضة العراقية الحرة وقمعها وإنهائها، إنما هو من أجل أن لاتسري وتمتد الى داخل إيران حيث إن کل الامور مهيأة من أجل التغيير والقضاء على على هذا النظام الدموي الاستبدادي، وإن سليماني الذي أرسله خامنئي على عجالة من أجل أن ينهي هذه الانتفاضة، يعلم جيدا قبل سيده بأن لهيب الانتفاضة فيما لو إمتد الى إيران فإنمه يجب قراءة الفاتحة على روح النظام ولاسيما وإن المقاومة الايرانية قد هيأت کل الظروف والاوضاع المناسبة من أجل ذلك.