الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

نيران المظاهرات العراقية ستصل قريباً إلى طهران

تلفزة نظام الملالي تصدر تقارير كاذبة عن انتفاضة الشعب العراقي

تلفزة نظام الملالي تصدر تقارير كاذبة عن انتفاضة الشعب العراقي

 

 

 

تلفزة نظام الملالي تصدر تقارير كاذبة عن انتفاضة الشعب العراقي – في حين أن التطورات في العراق ولبنان، بما في ذلك الهجوم على مراكز الولي القيه في كربلاء إضافة إلى أن صيحة ملايين الشعب العراقي للمطالبة بقطع أيادي الملالي المعتدين الحاكمين من وطنهم كان لها صداها في جميع أنحاء العالم. إلا أن تلفزة الولي الفقيه في أخبارها وتقاريرها اليومية تقدم صورة معكوسة في تقاريرها الكاذبة عن الأحداث في العراق، ونذكر إليكم بعضها فيما يلي:

 

القناة الأولى في تلفزة الولي الفقيه – 4 نوفمبر 2019

ما زال المتظاهرون المسالمون متواجدون في ساحة التحرير ببغداد، وبحملهم العلم العراقي يظهرون أن الحقائق الموجودة في الميادين مغايرة لما يُبث في الفضاء الإلكتروني.

 

” إن أولئك المجتمعين في ساحة التحرير أناس تجمعوا من أجل المطالبة بإجراء إصلاحات في الحكومة العراقية والنظام البرلماني، ومكافحة الفساد.

 

وعلى الرغم من ذلك، قامت حفنة من المجهولين بإغلاق بعض الشوارع الرئيسة في بغداد وعدة محافظات من الساعة 7 حتى الساعة 9 صباحًا، لإجبار الموظفين على المشاركة في الإضراب العام، إلا أن محاولتهم باءت بالفشل نتيجة لوعي الشعب”. 

 

بيد أنه على الرغم من تزوير وأكاذيب الولي الفقيه، طوقت هذه الأزمات عنق نظام الملالي واجتاحه الرعب من الانفجار الاجتماعي. ويمكن إدراك بعض هذا الذعر بوضوح في تصريحات بعض أعضاء مجلس شورى الملالي أثناء اجتماع المجلس المنعقد يوم الأحد. 

 

وفي كلمته، قارن أحد أعضاء مجلس شورى الملالي الوضع الحالي بالوضع الذي هُزِم فيه الولي الفقيه في حرب الـ 8 سنوات واضطراره الى تجرع سم وقف إطلاق النار، قائلًا:

بهروز بنيادي – مجلس شورى الملالي 3 نوفمبر 2019 

إننا نقترب اليوم أيضًا من مرحلة حرجة تشبه الأيام الأخيرة من الحرب المفروضة.

 

والحرب المفروضة الحالية عاصفة من الإرهاب الاقتصادي، وأثرت على رزق وصحة الناس لشهور عديدة وتستنزف الاحتياطي الاستراتيجي المالي والغذائي للبلاد. فهل أعداء إيران المحليون والأجانب يجهزون كأس سم آخر؟

 

وبالإضافة إلى كل هذه القضايا، أعطونا مهلة للانضمام إلى فرقة العمل المعنية بالإجراءات المالية FATF، واسترداد 49 في المائة فقط من عملة الصادرات، وبذلك يكون قد دق ناقوس خطر جديد، حيث أنه من المحتمل أن نشهد في نهاية هذا العام، حالة من التضخم الجامح ومزيدًا من التراجع  في قيمة العملة الوطنية.

 

ثم خاطب عضو مجلس شورى الملالي المشار إليه خامنئي، مشيرًا إلى حقيقة روحاني، محذرًا من الأوضاع المتفجرة وتكرار ما يحدث في العراق ولبنان، ورغبة  الشعب في الإطاحة بالحكام، وأضاف: 

“إنه يقربنا من شفا الانهيار الاقتصادي، مما يعني بدء الناس في المطالبة باستقالة ركائز السيادة، مثلما يحدث في العراق ولبنان وشيلي وبلدان أخرى.”