الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

رغم قنابل الغاز القاتلة متظاهري ساحة التحرير يواصلون الاعتصام

انضموا إلى الحركة العالمية

رغم قنابل الغاز المكثفة متظاهري ساحة التحرير يواصلون الاعتصام

رغم قنابل الغاز القاتلة متظاهري ساحة التحرير يواصلون الاعتصام

 

رغم قنابل الغاز القاتلة متظاهري ساحة التحرير يواصلون الاعتصام

تقرير يومي من الانتفاضة العراقية

 

 

رغم قنابل الغاز القاتلة متظاهري ساحة التحرير يواصلون الاعتصام -يواصل المتظاهرين في ساحة التحرير وسط العاصمة بغداد، اليوم الخميس، اعتصامهم في الساحة لليوم العشرين على التوالي للمطالبة باقالة الحكومة وكشف هوية قتلة المتظاهرين ومحاكمتهم واجراء انتخابات نيابية مبكرة باشراف دولي بعد تعديل قانون الانتخابات واستبدال مفوضية الانتخابات، فيما استمروا بالسيطرة على مبنى المطعم التركي بعد توقف محاولات قوات مكافحة الشغب السيطرة عليه منذ عدة ايام عبر استهدافه بشكل مكثف بالقنابل المسيلة للدموع والصوتية.

 

قالت مصادر أمنية وطبية في العراق، الخميس، إن 3 متظاهرين قتلوا، وأصيب عشرات آخرون، من جراء مواجهات مع قوات الأمن، وسط بغداد.

 

ونقلت وكالة “فرانس برس” عن مصادر طبية قولها، إن المتظاهرين الثلاثة قتلوا إثر قنابل غاز أطلقتها قوات الأمن وسط العاصمة العراقية.

 

وقالت المصادر إن أحد المحتجين توفي في الحال إثر اصطدام عبوة غاز مسيل للدموع برأسه وإن الآخر توفي في المستشفى متأثرا بجروح من قنبلة صوت أطلقتها قوات الأمن.

في سياق متصل، ذكر مصور من وكالة “رويترز” أن قوات الأمن استخدمت اليوم الذخيرة الحية والرصاص المطاطي وعبوات الغاز المسيل للدموع في محاولة لتفريق مئات المحتجين الذين تجمعوا قرب ميدان التحرير.

وقالت المصادر الطبية إن معظم المصابين يعانون من اختناق بسبب الغاز المسيل للدموع أو أصيبوا بالرصاص المطاطي ونقلوا إلى المستشفى.

وبدأت الموجة الثانية من الاحتجاجات في أواخر أكتوبر الماضي، وارتفع سقف المتظاهرون الذي خرجوا احتجاجا على تردي الأوضاع المعيشية ومكافحة الفساد، إلى حد المطالبة بـ”إسقاط النظام”.

ولم تتمكن الحكومة من تهدئة الاضطرابات التي وضعت الطبقة السياسية، المدعومة من إيران، في مواجهة شبان لم يشعروا بأي تحسن يذكر في ظروفهم المعيشية، حتى في وقت السلم، بعد عقود من الحرب والعقوبات.

 

والاحتجاجات التي يشهدها العراق، هي أشد وأعقد تحد منذ سنوات للنخبة الحاكمة التي هيمنت على المشهد السياسي بعد الغزو الذي قادته الولايات المتحدة في 2003.

 

في سياق آخر، أفاد مراسل “العربية” و”الحدث” في العراق بأن السلطات العراقية أرسلت، مساء الأربعاء، تعزيزات أمنية إلى قضاء الغراف في الناصرية لتهدئة الوضع.

 

وتحاول قوات الأمن العراقية تفريق متظاهرين يحاصرون منازل مسؤولي قضاء الغراف، حيث أطلقت قوات الأمن قنابل الغاز المسيل للدموع على المحتجين.

 

 

 

 

Verified by MonsterInsights