آخر أحداث انتفاضة الشباب الثائرون حفاظاً على استمرار الانتفاضة العراقية
آخر أحداث انتفاضة الشباب الثائرون حفاظاً على استمرار الانتفاضة العراقية – كما كان الحال في الأيام الماضية شهدت ساحات ومختلف مناطق بغداد مشاهد من الكر والفر في الاشتباكات، وأدى الطلاب والشباب الثائرون دورًا مهمًا في الحفاظ على استمرار اشتعال هذه الانتفاضة.
واشتعلت ألسنة لهب الانتفاضة في شوارع بغداد. وعلى الرغم من جرائم القوات القمعية، إلا أن عددًا كبيرًا من المحتشدين في ساحة التحرير حافظوا على هذا الميدان كمركز للثورة، بكل ما أعطاهم الله من قوة وأبلوا بلاءًا حسنًا في الصمود ضد قوات الشر المددجة بمختلف الأسلحة.
واستمرت مشاهد الكر والفر في الاشتباكات الدموية في وسط بغداد منذ الاسبوع الماضي. وصمدت بغداد بين النيران والدخان، وصمد الشباب الأعزل ضد قوات القمع الدموي .
وتظاهر الطلاب في جامعة بغداد ورددوا هتافات الإطاحة بالنظام الحاكم. إنهم فقد انتفضوا ضد النظام الطائفي ودمى الولي الفقيه في العراق.
وذكرت قناة العربية الفضائية أن بغداد شهدت أكثر الاشتباكات دموية بين المتظاهرين والعناصر المسلحة بالقرب من جسر السنك وعند مداخل ساحة التحرير، منذ بداية هذا الاسبوع.
هذا وهاجمت القوات المسلحة المحتجين عند تقاطعات شارع السعدون وجسر السنك وشارع رشيد مستخدمين الآلات الحربية، مما أسفر عن سقوط عدد من القتلي وإصابة العشرات . ومع ذلك، استمر صمود الشباب للحفاظ على حواجز ميدان التحرير وجسر الجمهورية.
وحول الاشتباكات الدموية التي وقعت ذكرت وكالة أنباء رويترز: “ألقى المتظاهرون زجاجات المولوتوف الحارقة على قوات الأمن أثناء هذ الاشتباكات. وأحضر الشباب قنابل البنزين الحارقة التي صنعوها بأيديهم، فوق برج بالقرب من ساحة التحرير ليكونوا أكثر استعدادًا للاشتباكات.
ذكرت وكالة رويترز نقلًا عن قوات الشرطة والمصادر الطبية أن القوات المسلحة العراقية استخدمت الآلات الحربية وقنابل الغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية أثناء تراجع المتظاهرين باتجاه وسط المدينة، مما أسفر عن مقتل 5 أشخاص وإصابة 140 شخصًا.
ومن جانبهن تظاهرت النساء والأمهات العراقيات في بغداد وهتفن ضد نظام الملالي فخورين بأبنائهن الشهداء. وذكرت قناة العربية: تدفقت الأمهات في الشوارع وتظاهرن اعتراضًا على الفساد والطائفية والتدخل الأجنبي. ويفيد هذا التقرير أن مظاهرات الأمهات الأقوياء لم تكن بمنأى عن الغاز المسيل للدموع .
والجدير بالذكر أن الفئة الأكثر تضحية في العراق هي الأمهات . إذ إنهن فوجئن بسماع خبر فقدان أبنائهن. وقالت أم فقدت ابنها في المظاهرة وهي تلوح بالعلم العراقي: “لقد مجدني ابني”.